مصر والسودان يقتربان من الحسم والسيطره علي سد النهضه اصبحت مسالة وقت / الشحات شتا

بعد رفض اثيوبيا كل الوساطات بمنح مصر والسودان حصتهما في مياه نهر النيل فقد رفضت اثيوبيا كل الحلول وقررت التصعيد الكامل مع مصر والسودان , وقد حمست مصر السودان في استعادة اراضيها المحتله من قبل اثيوبيا وسيطر الجيش السوداني علي اغلب اراضيه المحتله من اثيوبيا , فيما حشدت اثيوبيا قوات كبيره علي الحدود مع السودان , اما مصر شقيقة السودان الكبري فلن تقف مكتوفة الايدي وستدعم السودان بقوه وقريبا جدا سيسطر جيشي البلدين علي سد اثيوبيا .

كشفت المستشارة هايدي فاروق المستشاره ب ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود ، عن تحصلها على “أصل اتفاق وعقود شراء مصر لأرض سد النهضة الإثيوبي”- وكتبت المستشارة في تدوينة على فيسبوك: “أتساءل عن جملة المسؤول الإثيوبي: (المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها)، فهل أعطاهم الله الحق في مياه النيل وحدهم أم أن اتفاق 15 مايو 1902 الذي تنازلنا فيه نحن المصريون، تحت وطأة الاستعمار، عن أرض خديوية مصرية خالصة منها منطقة بني شنجول التي يقام عليها السد نظير تعهد أزلي بعدم قيام الأحباش بأي عمل على مجرى النهر دون موافقة مصر صاحبة حق الارتفاق؟!”.

وأضافت: “إنني كمصرية تحصلت على أصل هذا الاتفاق وعقود شراء مصر لأرض السد عام 1867.. وأستخدم حق الفيتو وأعترض على جملة المسؤول “موارد أعطانا الله إياها”.

وقد ذكر مدير مشروع سد النهضة في إثيوبيا كيفلي هورو، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أن “المياه بالنسبة لنا بمنزلة نفط وموارد أعطانا الله إياها، ولا نرغب في أن يقع ضرر على أشقائنا وأصدقائنا، وهم يعرفون ذلك حق المعرفة”.

بعد رفض اثيوبيا كل الحلول اعتقد ان السيطره المصريه السودانيه اصبحت مسالة وقت وقريبا جدا سيفاجئ كل العالم بتحرير الجيش المصري والجيش السوداني للاراضي التي اقيم عليها سد النهضه , وقد طالب البعض مرارا وتكرارا ومنهم انا ضرب السد بالطائرات , لكن ضربه سيؤدي بالخطوره علي مصر والسودان وربما يغرق عشرات المدن فيهما , ولا حل الان الا بسيطرة مصريه سودانيه علي سد النهضه لحماية امن نيلهما .

اليوم شاهدت علي فضائية الميادين اقامة الامارات قواعد عسكريه اسرائيليه علي السواحل اليمنيه في الاراضي التي يحتلها مرتزقة العدوان في جنوب اليمن ,وبذلك تكون اسرائيل قريبه جدا من السيطره علي منافذ النيل , كما ان لاسرائيل علاقات قويه باثيوبيا , وقد شاهدت نتنياهو منذ سنوات وهو يقول لرئيس وزراء اثيوبيا ان اسرائيل واثيوبيا يعانيان من الاحتلال الاسلامي , واليوم جائت الامارات باسرائيل كي تسيطر علي منافذ النيل , وعلي مصر والسودان وضع حد لنهاية هذه المهزله .