الشحات شتا يكنب عن ثورة 18 و19يناير 1977: هي اعظم ثوره شعبيه في التاريخ المصري ضد عميل الصهيونيه انورالسادات




نعيش الذكري  الرابعه والاربعين  لاعظم  ثوره  في  التاريخ  المصري  ضد  عميل  الصهيونية  العالميه  انور  السادات  , والتي خرج  فيها  كل  الشعب  المصري  باكمله  ضد  هذا  الخائن  لوطنه ,  فقد  خرج  كل  الشعب  المصري  من  الاسكندريه  شمالا  الي  اسوان  جنوبا يطالبون  الخائن  السادات  بالرحيل  ,  وكادت  الثوره  ان  تنجح  لولا  القمع  الامني  الشديد  والتدخل  الامريكي  الخليجي  لصالح  الخائن  السادات , وقد هرب  السادات  الي  اسوان  وكان  يستعد  لمغادرة  مصر  الي  اسياده  الامريكان  , لكنه تراجع  عن رفع  زيادة  الاسعار  فتسبب  ذلك  في هدوء  الانتفاضه،  وتراجع  السادات  عن  قراره زيادة  الاسعار ,وقد  سمي  الخائن  السادات  هذه  الثوره  باسم  انتفاضة  الحراميه ،, لكنه  هو اكبر  حرامي في التاريخ  المصري  والذي  باع  كل شئ  لاسياده  الامريكان .
1- الشعب  المصري رفض تبعية  مصر  لامريكا فقرر الثوره  ضد  عميل  الامريكان
بعد  ان حول  الخائن  السادات  نصر اكتوبر  الي  هزيمه  وتمكينه  الصهاينه  من  احداث  ثغرة  الدفراسوار  وماتلاها من  حصارالجيش  المصري  وتسليم  الاسري  الصهاينه  وتمكين  الامريكان  من  ادارة  كل  شئ  في  مصر  قرر السادات  نقل مصر  من  الاشتراكيه  في  عهد  ناصر  الي  الراسمالية  الامبريالية  الاجراميه  القاتله  للفقراء  فكان الشعب  المصري  يغلي من هذه  التصرفات  الاجراميه  بحقه  فقرر  الثوره  لاسقاط  هذا  الخائن وكان  الثوار  يرددون  هذه  القصيده –
«ياساكنين القصور الفقرا عايشين في قبور
يا حاكمنا في عابدين فين الحق وفين الدين
سيد مرعى يا سيد بيه كيلو اللحمة بقى بجنيه
عبد الناصر ياما قال خللوا بالكم م العمال
هو بيلبس آخر موضة واحنا بنسكن عشرة ف أوضة
بالطول بالعرض حنجيب ممدوح الأرض
لا اله الا الله … السادات عدو الله»
2- ثورة 18و19 يناير 1977اشتركت فيها  كل  فئات  الشعب  من مسلمين  ومسيحيين  وناصريين  وشيوعيين
ان  هذه  الثوره  مشابهه لثورة 1919 حيث  شاركت  فيها كل فئات  الشعب من  شيوعيين  وناصريين  ومسلمين  ومسيحيين  وكان  الجميع  يريدون  اسقاط  الخائن  السادات  الذي  باع  القضيه  ومكن  الامريكان  والصهاينه  من  ادارة  كل  شئ  في  مصر ولذلك  انتفض  المصريون  في  كل انحاء  مصر من  الشمال  في  الاسكندريه  الي  الجنوب  في  اسوان  انها  اعظم  ثوره  عرفها  التاريخ  المصري .
3- كانت  اعظم  ثوره  خاضها  اليسار  المصري  ضد  الصهيوني  أنور السادات
بدأت المظاهرات في الجامعات وانضم الطلاب للعمال ومعهم الموظفين والكثير من فئات الشعب المصري في الشوارع والميادين القاهرة والمحافظات يهتفون ضد النظام والقرارات الاقتصادية وحدثت مظاهر عنف منها حرق أقسام الشرطة وأبنية الخدمات العامة ومنها أقسام الشرطة (الأزبكية والسيدة زينب والدرب الأحمر وقسم شرطة إمبابة والساحل وحتى مديرية أمن القاهرة)، واستراحات الرئاسة بطول مصر من أسوان حتى مرسى مطروح واستراحة الرئيس بأسوان، ووصل الهجوم إلى بيت المحافظ بالمنصورة وتم نهب أثاثه وحرقه، ونزل إلى الشارع عناصر اليسار بكافة أطيافه رافعين شعارات الحركة الطلابية، واستمرت هذه المظاهرات حتى وقت متأخر من الليل مع عنف شديد من قوات الأمن وتم القبض على مئات المتظاهرين وعشرات النشطاء اليساريين ,واستمرت الثوره يومي 18 و 19 يناير وفي 19 يناير خرجت الصحف الثلاثة الكبرى في مصر تتحدث عن مخطط شيوعي لإحداث بلبلة واضطرابات في مصر وقلب نظام الحكم وقامت الشرطة بإلقاء القبض على الكثير من النشطاء وزاد العنف في ذلك اليوم ثم أُعلن في نشرة أخبار الثانية والنصف عن إلغاء القرارات الاقتصادية ونزل الجيش المصري لمنع المظاهرات وأُعلنت حالة الطوارئ وحظر التجول من السادسة مساء حتى السادسة صباحا.[2] وتم زج الآلاف في السجون المصرية بتهم المشاركة بأحداث الشغب أو الانتماء لتنظيم شيوعي (ضمت القائمة أربعة تنظيمات)، وكان من ضمن المعتقلين عدد كبيرا من رجال القانون والمحاماة والكتاب والفنانين، وتوزعو على سجون طرة وسجن الإستئناف (باب الخلق) وسجن أبو زعبل. .
4- السادات  يتراجع  عن  رفع  الاسعار  ويلبي  مطالب  الثوار  ويقرر قمع  اليسار
كان  السادات  يعد  العده  للهروب  من  مطار  اسوان  الي  امريكا  لكنه  تراجع  عن  رفع  زيادة  الاسعار  مجبرا  ونجحت  الثوره  في  اجبار  الخائن  عميل  الامريكان  عن  التراجع  عن  زيادة  الاسعار  واستعان  بالجيش  وكل  القوي  الامنيه  بعد  هزيمة  الثور  للشرطه  , وبعد  تامر  من  الامريكان  ودول  الخليج  علي  هذه  الثوره  واتهام  الثوار  بالكفر  والشيوعيه  وغيرها  , وبث  جهاز  المخابرات  لشائعات  كاذبه  مهمتها  تشويه  الثوار ,واعتقال قادة  اليسار  الذين  يقودون  الثوره في  مصر  , الا  ان  هذه  الثوره  اجبرت  الخائن  السادات  عن  تراجعه  عن  رفع  الاسعار ,
ولان  من  يحكمون  مصر  يرفضون  ذكر  هذه  الثوره العظيمه  في  التاريخ  المصري  ,فاننا  نخلد  ذكراها  في  الذكري  الرابعه  والاربعون  لانطلاقتها  , وسوف  ياتي  اليوم  الذي  يكتب  التاريخ  المصري  هذه  الثوره  العظيمه .

قد يعجبك ايضا