الشحات شتا يكتب: نحن المشرقيون من يحق له الإحتفال بميلاد المسيح وليس الغرب الذي يزعم إيمانه بالمسيحية، بينما هو عدوّ للمسيح وتعاليمه …


الشحات شتا ( مصر ) – الثلاثاء 29/12/2020 م …
في مصر وفلسطين والاردن وسوريا ولبنان من حقنا ان نحتفل بعيد ميلاد مسيحنا الذي بارك ارضنا وعلمنا المحبه وعلمنا الرحمه , فهو ابن عروبتنا وابن شرقنا ، وهو رمز محبتنا الذي قال أنّ الله محبه , وتعلمت منه شعوبنا الرحمه والمحبه والعداله , ونحن فقط الذين من حقهم أن يحتفلوا بميلاده لانه ابن اوطاننا قبل الاخرين , والغرب الذي يزعم أنه يعمل بتعالميه، ليس من حقه الاحتفال بعيد ميلاده، لانهم لايعملون بتعالميه، وهم مسيحيون لايعملون بالمسيحيه، بل يعملون بتعاليم الصهاينه , ولذلك من حقنا ( نحن ) ان نحتفل بمسيحنا .




1 – مسيحنا الذي بارك ارضنا فلسطين والاردن ومصر وسوريا ولبنان
نحتفل بك في ميلادك يا يسوعنا، يا حبيبنا، يا مسيحنا، يا من تشرفت بك ارضنا، يا من باركت ارضنا، يا زعيم محبتنا، يا رمز محبة اوطاننا , يا من قلت عن مصرنا مبارك شعبي مصر , يا من تعمدت في نهر الاردن , يا من ولدت في فلسطين , يا من شرّفت ارض سوريا , يا من باركت ارض لبنان , نعم من حقنا ان نعترف بك مسيحنا وحبيبنا وقدوتنا ومثلنا الاعلي، فانت ابن امتنا وابن اوطاننا سلام الله عليك يا يسوع الرحمه، يا رمز المحبه .

2 – ايران اول من صدقت بالمسيح واليهود انكروه
في ذكري عيد الميلاد، اريد ان اذكّرالعالم بأن ايران هي اول دوله بشّرت العالم بالمسيح، بل هي اول دوله اعترفت بالمسيح وصدّقت به، وهذا يؤكد ان ايران متقدمه فلكيا وعلميا، وهي علي الحق المبين منذ القدم وحتي الان، فقد اكتشف الفرس ظهور نجم المسيح في المشرق، بل وحددت مكان ولادته وحددت اليوم الذي سيولد فيه، وهذا يؤكد لنا التفوق العلمي الفلكي الفارسي منذ الاف السنين وحتي اليوم، حتى أن زرادشت قد بشر بالمسيح.
الفرس يعترفون بالمسيح بينما ينكره اليهود والرومان
كانت ايران ( الفرس ) اول من اعترفت بالمسيح، فقد ذهب المجوس من ايران الي بيت لحم ليقدموا له الهدايا ، بينما لم يعترف به اليهود رغم مشاهدة نجمه في المشرق.
ايران اعترفت واليهود لم يعترفوا بل نسبوه ظلما وبهتانا ليوسف بن يعقوب المعروف بيوسف النجار.
وايران صدّقت بالمسيح روحا لله بينما حاول اليهود والرومان قتله … فيا ايها العالم، عليك ان تعترف بان ايران علي الحق المبين منذ الاف السنين وحتي اليوم.

متّي البشير يشهد لايران بانها اول من اعترفت بالمسيح
“وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَائِلِينَ: “أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ”. فَلَمَّا سَمِعَ هِيرُودُسُ الْمَلِكُ اضْطَرَبَ وَجَمِيعُ أُورُشَلِيمَ مَعَهُ. فَجَمَعَ كُلَّ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْبِ، وَسَأَلَهُمْ: “أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟” فَقَالُوا لَهُ: “فِي بَيْتِ لَحْمِ لِأَنَّهُ هكَذَا مَكْتُوبٌ بِالنَّبِيِّ: وَأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، لِأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي.
حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ الْمَجُوسَ سِرّاً، وَتَحَقَّقَ مِنْهُمْ زَمَانَ النَّجْمِ الَّذِي ظَهَرَ. ثُمَّ أَرْسَلَهُمْ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَقَالَ: “اذْهَبُوا وَافْحَصُوا بِالتَّدْقِيقِ عَنِ الصَّبِيِّ، وَمَتَى وَجَدْتُمُوهُ فَأَخْبِرُونِي، لِكَيْ آتِيَ أَنَا أَيْضاً وَأَسْجُدَ لَهُ”. فَلَمَّا سَمِعُوا مِنَ الْمَلِكِ ذَهَبُوا. وَإِذَا النَّجْمُ الَّذِي رَأَوْهُ فِي الْمَشْرِقِ يَتَقَدَّمُهُمْ حَتَّى جَاءَ وَوَقَفَ فَوْقُ، حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ. فَلَمَّا رَأَوُا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً، وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوُا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَخَرُّوا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَباً وَلُبَاناً وَمُرّاً. ثُمَّ إِذْ أُوحِيَ إِلَيْهِمْ فِي حُلْمٍ أَنْ لَا يَرْجِعُوا إِلَى هِيرُودُسَ، انْصَرَفُوا فِي طَرِيقٍ أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ” (متى 2:1-12).
وهذه شهاده كامله من متّي البشير تلميذ المسيح للفرس بانهم اول من اعترفوا بالمسيح، وصدقوا به وبشروا العالم به، بينما انكره اهله اليهود والمحتلون الرومان .

3 – المسيح طالب الشعب السوري التمسك بقيادته والوقوف صفا واحدا ضد الحرب الكونيه في 2004
في برنامج اجراس المشرق علي قناة الميادين قال احد رجال الدين المسيحيين ان المسيح نزل اليهم في عام 2004 ونبأهم بالحرب الكونيه علي سوريا وقال لهم تمسكوا بوحدتكم وقيادتكم وقال لهم انتم مقبلون علي حرب كبيره ,وهذه شهاده من المسيح للدوله السوريه وقائدها الاسد .

4 – ليس من حق الغرب الاحتفال بعيد ميلاد المسيح لانه لايعمل بتعاليمه
الغرب ليس من حقه الاحتفال بعيد ميلاد المسيح لانه لا يعمل بتعاليمه , المسيح قال احبوا اعدائكم , اما الغرب فيشن حروب منذ مئات السنين وحتي الان علي امتنا وما زال , والمسيح قال طوبي للرحماء لانهم يرحمون , اما الغرب فلا يعرف الرحمه , والمسيح قال الله محبه , والغرب ينشر الكراهيه والحقد والعنف والارهاب , والمسيح قال طوبي لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون , والغرب لم يعمل بالسلام , بل عمل بالدمار والقتل والخراب والارهاب ومازال يعمل , ولذلك نقول لايحق للغرب المدعي للمسيحيه وليس المسيحي ان يحتفل بعيد ميلاد المسيح .

قد يعجبك ايضا