فرنسا الى الحضيض بوجود ماكيرون ومن سبقه ساركوزي / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 31/10/2020 م …




ساركوزي الرئيس الفرنسي السابق   الى من لايعرفه يعود بالاصل الى هنغاريا اي انه هنغاري الاصل  اما ديانته فهو ” يهودي” فقط للتعريف لاننا نحترم كل الديانات” يهودية مسيحية وكل اصحاب الكتاب     شارك بشكل  مباشر اي رد الجميل   بتدمير ليبيا وقتل الرئيس الليبي معمر القذافي بالرغم من ان القذافي ساهم بالاموال لدعمه بالوصول الى رئاسة فرنسا في حملاته  الانتخابية في حينها  وان  هناك دعاوى ضده حتى الان بتسلمه رشاوى القذافي لكن نتائج تلك الدعاوى ” بالمشمش” في بلد القوانين والعدالة ومحاربة الفساد والديمقراطية  والحرية غير المطلقة طبعا  فرنسا التي تبيح للاعلام شتم من ترغب.

الماكر ماكيرون اخذ يصحح المسميات وبات يطلق  وصف” الارهاب الاسلاموفي” بدلا من ” الارهاب الاسلامي” في اخر  تصريح له الى فضائية الجزيرة القطرية لكن جاء التصريح بعد ان كشف عن هويته الحقيقية اي بعد   خراب البصرة وفق الوصف العراقي .

كان افضل من رد وفند الحملة ” الماكرونية” سماحة السيد حسن نصرالله في كلمته بمناسبة المولد النبوي الشرف ولاحاجة الى ذكرها لانها اوصلت رسالة المسلم الحقيقي الى العالم وليس رسالة ” المتاسلم” اي ” الاسلامي نصف ردن” اي نصف كم ” كما يقولون. من الذين  ينفذون المخططات والمشاريع الغربية ويعبثون ويدمرون في سورية والعراق والعالم  بدعم اجهزة الاستخبارات الغربية بينها استخبارات ” ماكيرون.

الى جانب ما تقدم وصلت رسالة هي الاخرى تتسم باهمية خاصة كونها موثقة وردت باسم  د. ناصر الدويلة تحت عنوان  من قتل المدرس الفرنسي؟؟

ما يلي نص الرسالة دون اي تدخل ”   جاء في تحقيق اعدته القناة الفرنسية بعنوان ” الدولة تكذب” اثبتت تحقيقات القضاء الفرنسي انه في عام 1994 اثناء العشرية السوداء في الجزائر نسقت الاستخبارات الخارجية الفرنسية مع الاستخبارات الجزائرية العسكرية لاختطاف القنصل الفرنسي في الجزائر.

وفعلا تم  خطف القنصل وزوجته ومسؤول الامن في القنصلية لمدة اسبوع.

وفي نفس يوم عملية الاختطاف التي نفذها جهاز المخابرات اعلنت الحكومة الفرنسية ان مجموعة ارهابية  في الجزائرتابعة للجماعة لاسلامية المسلحة قامت  باختطاف القنصل وزوجته.

وفي نفس الليلة نفذت السلطات الفرنسية حملة امنية ضد الجزائريين في فرنسا تم خلالها مداهمة عدة مؤسسات اسلامية واعتقال العديد من الاسلاميين وكان من نتائجها حل عشرات الجمعيات واغلاق اذاعتين وصحيفة وغيرها من الانشطة الاسلامية.

في تلك الحملة وفق ناصر الدويلة تم اعتقال حسين كروج  مسؤول احدى الجمعيات وبعد اعتقاله قامت الشرطة بتوزيع بيان على الاعلام منسوب للجماعة الاسلامية في الجزائر تتبنى فيه عملية الاختطاف وادعت الشرطة الفرنسية انه كان بحوزة كروج  وهو دليل على ارتباطه بالارهابيين.

بعد اسبوع تظهر مذيعة في نشرة الاخبار ان قوات الامن الباسلة استطاعت تحرير الرهائن سالمين  وبعد نصف ساعة تم نقلهم الى باريس.

في مؤتمر صحافي قالت زوجة القنصل ان الارهابيين عاملونا معاملة حسنة لكننا كدنا ان نقتل في اليوم الخامس لان الارهابيين تشاجروا على الخمر الذي في الثلاجة وقالت انها اندهشت عندما احضر لها الارهابيون دواءها الذي تستعمله لمرضها المزمن  وتساءلت باستغراب كيف عرفوا بمرضي؟؟ وبنوع الدواء الذي استخدمه؟؟

بعد هذا التصريح قامت فرنسا بارسال القنصل وزوجته الى نيوزيلندا ومنعتهما من الادلاء باي تصريح للاعلام ومكثا هناك 10 سنوات.

بعد سنوات وفي عام 2002 تقدم ضابط شرطة مصاب بالسرطان لاحدى المحاكم الفرنسية يريد ابراء ذمته  والادلاء بشهادته  قال فيها : شاركت عام 1994 في حملة اعتقالات ضد المعارضين الجزائريين “الاسلاميين” في فرنسا وقد امرني رئيس مركز الشرطة بوضع بيان اعدته الشرطة  في محفظة حسين كروج بعد اعتقاله منسوب لبعض الاسلاميين الجزائريين يعلنون فيه اختطافهم لقنصل فرنسا وزوجته.

 حكم القضاء الفرنسي بتعويض حسين كروج ” 2.2″ مليون يورو عن 5 سنوات قضاها في السجن ظلما وحكم بسجن رئيس مركز الشرطة الذي دس البيان المزور.

فرنسا دولة اوربية تقول عن نفسها انها واحة الديمقراطية وام الحريات في العالم . تختطف قنصلها في دولة اخرى لتبرر القيام بحملة ضد ابرياء.

هل عرفتم الان من قتل المدرس وقطع راسه ؟؟

انتهت الرسالة ؟؟؟

قد يعجبك ايضا