المفكّرة العربية الأردنية ديانا فاخوري تواصل تغريداتها القصيرة المشتبكة بالواقع العربي المزري، تغريدتها الجديدة: ماذا يدعى هذا؟!

ديانا فاخوري: وما ابصرتم من الجمل اليمني الا أذنيه.. وراية الفيتوري على نهر الأردن! - رأي اليوم

مدارات عربية – الخميس 22/10/2020 م …




كتبت المفكّرة العربية الأردنية ديانا فاخوري …

ماذا يُدعى هذا!؟

أين ومتى قتلت حكومة السودان (اي حكومة سودانية) عدداً من الأميركيين لتخضع اليوم لإرهاب ترامب فتدفع “ديّتهم” المطلوبة ترامبياً (335 مليون دولار) ليُصار لرفع السودان عن لائحة الدول الراعية للارهاب؟
أليست زعرنة وبلطجة الخاوات والإتاوات التي اعلنت مديرية الامن العام الاردنية إجراءاتها الصارمة الحازمة للقضاء عليها -أليست زعرنة وبلطجة فارضي الخاوات والإتاوات هذه غيضاً بخساً لا يكاد يُذكر من فيض الزعرنة والبلطجة الترامبية (“أبو بطاح” و”المفتاح” و”الشكس” و”العملاق” و”البرغي” الامريكاني!؟
نعم، ماذا يُدعى هذا!؟ هل نردد مع مظفر النواب؟
ماذا يدعي أخذ الجزية في القرن العشرين ؟
ماذا تدعى سمة العصر و تعريص الطرق السلمية ؟
ماذا يدعى استمناء الوضع العربي أمام مشاريع السلم
 وشرب الأنخاب مع السافل ( ترامب ) ؟

قد يعجبك ايضا