فلسطين – يعبد … الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجنين تحي الذكرى 32 لاستشهاد الرفيق احمد الكيلاني

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجنين تحي الذكرى 32 لاستشهاد احمد الكيلاني
الأردن العربي – الثلاثاء 20/10/2020 م …



بوقفة على ضريح الشهيد وتقديم درع العهد والوفاء لأسرته بمشاركة العديد من قيادة وكوادر الجبهة الديقراطية واطارها العمالي كتلة الوحدة العمالية في المحافظة وقيادة وكوادر الجبهة في بلدة يعبدنظمت وقفة على ضريح الشهيد تخللها وضع اكليل من الزهور والقيت عدة كلمات .

حيث القى جمال محاميد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين كلمة ً بذكرى استشهاد الكيلاني القائد الوطني والنقابي الكبير، وأحد أبرز مؤسسي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين .
وأكد ان الشهيد احمد الكيلاني أفنى حياته بالعمل الوطني والنضال النقابي ، وهو الذي شكل لجان العمل التطوعي على مستوى المحافظة .عاش فقيراً لأسرة كادحة ، معتمداً على نفسه من أجل لقمة العيش ، ورغم ذلك كان يساعد الفقراء من ابناء بلدته . استشهد احمد واقفاً كشجرة الزيتون على أثر عملية اغتيال حاقدة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني .
أغتيل وهو يقاوم الاحتلال وبيده حجراً كان قد همّ بقذفه لولا تلك الرصاصة التي اخترقت صدره، فسقط واقفاً على ركبتيه ولم ينحني لأعدائه ،واتكأ على رفيق كان بجواره وابتسم شاخصاً يقول .. أوصيكم خيراً بالوطن والرفاق ولتعلموا ايها الرفاق بأن الدم الفلسطيني لا يتجزأ ورصاص الاحتلال لا يفرقوأغمض عينيه ومضى شهيداً للحرية والاستقلال ملتحقاً بكوكبة الشهداء اللذين سبقوه .نعم .. ورغم مرور 32 عاماً على استشهاد الرفيق احمد الكيلاني إلا ان ذكراه وعطائه سيبقى محفوراً بالقلب والوجدان والذاكره ولن تفارقنا تعاليمه الثورية والحزبية .وفي هذه الذكرى نقولك لك يا احمد .. استشهد الماء ولم يزل يقاتل الندى .. استشهد الصوت ولم يزل يقاتل الصدى .. وأنت يا احمد ما بين الصوت والصدى نجمة حمراء تطير الى اخر المدى .مؤكداً ان دماء الشهداء لن تذهب هدراً وستبقى وقوداً لطريق العودة والحرية … مؤكدا على استمرار النضال المشترك من اجل التصدي للمشاريع التصفوية التى تستهدف شطب مشروعنا الوطني ، داعيا الى مزيدا من الوحدة وإنهاء الانقسام و الدعوة الفورية لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية على قاعدة التمثيل النسبي الكامل ، وداعيا كافة ابناء شعبنا الفلسطيني لمزيداً من الحراك من اجل نصرة قضية اسرانا الابطال وخصوصا المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الاسير المضرب الاسير ماهر الاخرس.
أما كلمة ذوي الشهيد الرفيق احمد الكيلاني فقد القاها الرفيق سليم الكيلاني ، والذي بدوره ثمن مواقف الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين النضالية والاجتماعية واهمها التواصل مع ذوي شهداء فلسطين عامة، حيث أشار بالدور الوطني والوحدوي لكافة الفصائل لضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية اكراما لعهد الشهداء.
ا

قد يعجبك ايضا