الاحمق اردوغان يتهم ارمينيا بانها تمثل اكبر تهديد للسلام / كاظم نوري

الحرب تشتعل بين أذربيجان وأرمينيا.. و"أردوغان" يدخل على خط الأزمة | الدرر الشامية

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 28/9/2020 م …




اتهم اردوغان رئيس دولة العدوان والشر الذي لم تبق حكومة ودولة مجاورة لتركيا في المنطقة الا ونالت من شرورها وغزو قواتها  وعانت من  غطرسة  حكامها  واستهتارهم  اتهم ارمينيا التي تعرضت لمجزرة  تعد الافضع في التاريخ على يد اسلاف الحالم بالسلطنة قبل ذلك بانها تمثل اكبر تهديد للسلام في المنطقة بسبب الصراع  الدائر مع اذربيجان حول اقليم ناغورني كاراباخ وهو الذي اعترف بلسانه انه قدم دعما عسكريا لاذربيجان ودس انفه في الصراع بين باكو ويرفان” بل ارسل وفق المصادر الاف المرتزقة من السوريين الذين خانوا وطنهم للمشاركة في الصراع العسكري الدائر بين  ارمينيا واذربيجان فضلا عن الطائرات المسيرة.

  وبدلا من  ان يتحول الى عنصر خير مثلما  يحاول الرئيس الروسي بوتين لوقف سفك الدماء   قال اردوغان انه اكد لعلييف رئيس اذربيجان في مكالمة هاتفية مواصلة تركيا تعزيز تضامنها مع اذربيجان في اطار ما اسماه” شعب واحد في دولتين”.

ماذا نتوقع من حاكم شرير لم يتردد عن قطع المياه عن دول الجوار ” سورية والعراق” والتحكم بسدود اقامها على نهري دجلة والفرات وحول النهرين في بعض المواسم الى اشبه ب” الجدولين” الصغيرين.

 وزير دفاعه خلوصي اكار الكذاب  هو الاخر يتهم ارمينيا بتجنيد المرتزقة في الصراع مع اذربيجان  تخيلوا المشهد المثير للسخرية ارمينيا تجند المرتزقة دون ان يلتفت اردوغان والرهط المحيط به ولو مرة  واحدة الى اوضاع المنطقة العربية وتحديدا سورية والعراق و ارهابييهم في ادلب السورية والى مرتزقتهم الذين ارسلتهم انقرة الى ليبيا واذربيجان .

 اردوغان المهووس بالاعتداءات على دول الجوار وغير الجوار وسئمت من سياساته المتهورة  سورية والعراق  واليونان وقبرص وليبيا  ومعظم دول الجوار يتهم ارمينيا بانها تمثل اكبر تهديد للسلام باعتبار تركيا حمامة سلام ترفع ” غصن الزيتون”  وان طائراتها تحلق فوق سورية والعراق اشبه ب” حمامات  السلام ” وكذا الحال في  ليبيا واليونان وقبرص وان علاقاته “حميمية”  جدا مع مصر وغيرها من الدول العربية  وان الاف الجنود الاتراك ومعداتهم العسكرية في الاراضي السورية يوزعون الحلوى والبسكويت على اطفال حلب وادلب وعين  العرب وكل المناطق التي  يوجد فيه  هؤلاء العسكر حتى على ارض العراق في الشمال .

ووصل الحال به ان قطعت قواته العسكرية التي تحتل مدنا سورية  مياه الشرب عن سكان  محافظة الحسكة السورية اما الحديث عن نهب المصانع وسرقة المعامل السورية  والمنتوج الزراعي السوري ونقلها الى تركيا يطول.

طائرات اف 16 وغيرها  من الطائرات المسيرة   التابعة لاردوغان  طلعاتها تتواصل  منتهكة الاجواء العراقية وفي سنجار شمال العراق  ترابط  وحدات عسكرية تركية  يرفض سحبها من الاراضي العراقية رغم مطالب بغداد المتكررة مستغلا ضعف  السلطة الحاكمة  بحجة وجود ارهابيين وهو الذي مهد الطريق وساعد على انتشار  الارهاب في المنطقة  بدءا ب” داعش” وصولا الى النصرة وبقية القتلة على مختلف مسمياتهم من الذين تحميهم الاستخبارات التركية في ادلب السورية وغيرها  من المناطق.

كل هذا يحصل ويتهم  اردوغان ارمينيا المجاورة التي عانت من سلطات الدولة العثمانية  بانها تمثل اكبر تهديد للسلام .

تاريخ تركيا الحديث لا يقل اجراما عن تاريخها القديم في ظل الدولة ” العثمانية” وفقط للتذكير ان بعض الدول تشجع تركيا على ممارسة هذا الاستهتار والسياسة المارقة  والا بماذا نفسر الصمت  الدولي المطبق الذي رافق غزو تركيا واستيلائها على  شمال  جزيرة قبرص عام    1974  واعلنت جمهورية شمال قبرص استقلالها ولم يعترف بها احد سوى تركيا؟؟؟

جزيرة قبرص التي يمتد تاريخها الى 9 الاف سنة كانت شاهدة على ابرز جرائم تركيا في تاريخها الحديث عندما اقدمت على احتلالها  القوات التركية التي تواصل ذات السياسة نحو جيرانها بما في ذلك اليونان التي يجمعها مع تركيا حلف شمال الاطلسي” ناتو”  لكن الصراع بينهما لم يتوقف حتى الان.

كل هذا يحصل ويحلوا لاردوغان وبقية المحيطين به  ان يمد اصبع الاتهام الى ارمينيا الدولة المجاورة التي تعاني من الحصار التركي  بعد ان عانت من ويلات الغزو وفضائع وجرائم  العثمانيين   التي تسببت بالمجازر ويتهمها بانها تمثل اكبر تهديد للسلام في المنطقة .

قد يعجبك ايضا