المفكرة القومية الأردنية ديانا فاخوري تكتب: من الوقوف على “رجل ونص” الى الوقوف على “أطراف الأصابع”!

ديانا فاخوري ( الأردن ) – الجمعة 28/8/2020 م …




من دمشق الى بيروت الى غزة وبالعكس – كلنا في النضال حزب!
 
هم من الوقوف على “رجل ونص” الى الوقوف على “أطراف الأصابع” هلعاً وارتعاباً وارتياعاً بانتظار الوعد الصادق رداً على جرائم جيش الاحتلال .. يتحسبون لرؤية الجنود السوريين، أو رجال حزب الله على شواطئ بحيرة طبريا وفقا لوصف أحد ضباط العدو المتقاعدين .. وكما سمعوا وشاهدوا البارجة ساعر “انها تحترق”، تراهم يرتقبون ديمونا بمفاعلاتها وحيفا بخزّاناتها والنفط بمنشآته وناقلاته ومحور الشر بمعسكراته وحاملات طائراته “انها تحترق” – “فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ”(أية   ١٠- سورة الدخان)!
هل تتسلق الركبة وتعلو لتضغط على الرقبة فتمنع التنفس عمّن لا قيمة لحياته؟
هل فقدت امريكا ركبتها في الضغط على فلويد ورفاقه؟ وبأي ركبة تضغط اليوم على سوريا ولبنان؟
 

انهم يحاربون الله وعباده بقانون قيصر، فيكف ندرء الحرابة؟

من “المائدة ٣٣” الى “المائدة ٥٦” مرورا ب”المجادلة ٢٢”!
من “المائدة ٣٣” الى “المائدة ٥٦” مرورا ب”المجادلة ٢٢”:
 
– “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظيم” –     ٣٣ سورة المائدة
 

– “أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” –   ٢٢ سورة المجادلة

– “وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ” –  ٥٦ سورة المائدة

انهم يحاربون اليوم بقانون قيصر .. قانون هو الإرهاب بعينه، هو القرصنة بعينها، هو قانون هولاكو .. خنق الاقتصاد، سرقة النفط الوطني، احراق المحاصيل، قطع المياه، مصادرة الأدوية والوقود .. وفي الوقت نفسه منع لبنان من التوجه شرقاً.. يحاصرون سوريا ويضعون لبنان تحت مطرقة التهديد المبرمج حتى الانفجار او التفجير .. تهديد بغزو تركي داعشي من الشمال يلاقيه غزو إسرائيلي من الجنوب وغزو داخلي من كل مكان!
 
انهم يحاربون اليوم بقانون قيصر فنرد بقانون الحسين: هيهات منّا الذّلة، وبالثلاثة المدوية .. وعين جالوت القائد المغولي بانتظارهم!

الدائم هو الله، ودائمة هي فلسطين!

نصركم دائم .. الا أنكم أنتم المفلحون الغالبون ..

 ديانا فاخوري

قد يعجبك ايضا