تعاليم الاسلام ترفض الذلة.. انهم لصوص وقتلة وليس ضيوفا ياعلاوي / كاظم نوري




نتيجة بحث الصور عن علاوي وامريكا

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 5/1/2019 م …

اعتبر السيد اياد علاوي وجود الامريكيين في السفارة ” القلعة” التي تضم الالاف  من المخبرين والجواسيس بانهم ضيوف مستشهدا باقوال وردت في الاسلام تؤكد احترام الضيف والتعامل معه بطرق انسانية.

السيد علاوي والكل يعرف ارتباطاته التي يفتخر هو نفسه بها ويجاهر  علنا كان يعلق على التظاهرات التي اندلعت امام سفارة اسياده الامريكان  فقد شجبها واستنكر تلك التظاهرات ضد ما اسماهم ” ضيوف” وفاته ان يضيف  مصطلح ” الرحمن” طالما انه منغمس في التاريخ الاسلامي وهو يتحدث عن اتفاقيات ابرمها الرسول محمد ” ص” وكان يحترم تلك الاتفاقيات من منطلق الاخلاق الاسلامية التي حاول ان يستشهد بها  وهو بعيد عنها كل البعد لكنه اراد ان يظهر هذه المرة واعظا اسلاميا  لاجادته الانتهازية والوصولية على انه ضليع هو الاخر بالقيم الاسلامية ويستحق لقب ” اية الله علاوي” .

فات السيد علاوي الذي لم يتطرق الى ضحايا العدوان من العراقيين  مثلما فعل رئيس الوزراء الصهيوني نتن ياهو وبعض المسؤولين في عائلتي ال سعود بمملكة الرعب  وال خليفة في البحرين  ان اسياده الامريكان لم  يحترموا يوما مثل هذه الاتفاقيات  التي وقعوها حتى تلك التي يصادق عليها شهود دوليون وتوثق في مجلس الامن  ونذكره فقط بان اسياده في واشنطن من الذين وصفهم بالضيوف اهانوا العراقيين وعبثوا بالامن واستهتروا وتصرفوا كعصابات دولية عندما اغتالوا الشهيد ابو مهدي المهندس  وضيفه قاسم سليماني الذي وصل الى بغداد علنا دون  ان  يتخفى كما يتخفى سادة البيت الابيض اسياده   اشبه بالجرذان في زيارتهم السرية للعراق  دون علم احد   وتهبط طائراتهم في قواعدهم العسكرية على ارض العراق وقد فعلها الرئيس ترامب الذي يفتخر باعطاء  الاوامر لارتكاب الجريمة قرب مطار بغداد كما فعلها نائبه ووزير  خارجيته ايضا.

   وللتذكير فقط  لقد تنصل   اسياد علاوي  من اتفاقيات موقعة مع الاتحاد السوفيتي السابق تتعلق  بحظر الصواريخ مثلما تنصلوا من الاتفاق النووي الموقع مع ايران  كما انسحبوا من اتفاقيات دولية تتعلق بالمناخ وان سجلهم الاسود في مجال التنصل من الوعود والاتفاقيات والكذب والخداع يدلل على خلقهم المتدني .

علاوي وبدلا من ان يعزي شهداء العدوان الامريكي من ابناء الحشد وعوائلهم الذي  لولاهم  ولولا تضحياتهم لكان هو وبقية المتمترسين في المنطقة الخضراء في خبر كان جراء الاجتياح الارهابي ” داعش” لمحافظات عراقية واحتلالها   اخذ يتحدث عن قيم الاسلام وفاته ان اسياده لايمتلكون  ذرة من القيم والاخلاق في تعاملهم مع العراق وغيره من الدول والا بماذا يفسرلنا هذا الانتشار العسكري الامريكي في العراق والعدوان الاخير بعد ان استغلت واشنطن ضعف السلطة الحاكمة مستفيدة من عملاء لها ينتشرون في العراق منذ غزوه واحتلاله  عام  2003 ؟؟

 عن اية قيم يتحدث علاوي  وعن اي ضيوف في سفارة  تعد قلعة للجاسوسية   تتدخل بالصغيرة والكبيرة  في العراق وتعتبر وكرا تضم الالاف من المخبرين يقابلها سفارة عراقية بائسة في واشنطن لايتعدى عدد افرادها اصابع اليدين؟؟

 الشيئ المثير للضحك ان علاوي يورد امثلة قديمة عن الاسلام وهو الذي يتفوق على اقرانه في سلطة  ذليلة اتى بها المحتل  الامريكي بعد 2003 بالكذب حتى اخذ البعض يطلق عليه  وصف ” ايطير افيالة”  مفردة فيل ” لكثرة اكاذيبه .

قال علاوي نصا” كان الضيوف والسفراء محل احترام وتقدير منذ صدر الاسلام وما قبله  وقد احترم الرسول ” ص” جميع الاتفاقات بهذا الصدد لاندري ما يقصد ماقبل الاسلام هل ” الجاهلية” وهل كانت هناك بعثات دبلوماسية  وسفارات ؟؟

يبدوا ان السيد علاوي كان يتصفح التاريخ الاسلامي من المؤخرة وفاته الكثير  لانه حتى هذه اللحظة لايشعر ان الامريكيين يحتلون العراق بوجودهم العسكري في عشرات القواعد العسكرية بل يعتبر ذلك بمثابة ” ضيوف” بكل تلاوينهم ” واسلحتهم وطائراتهم  التي لن تتردد بانتهاك الاجواء العراقية دون ان تعير اهتماما للسيادة والمشاعر العراقية وتقصف من تريد تحت شعار محاربة ايران ذلك الشعار المثير للغثيان علما ان لايران حدودا مائية وبرية تعرفها واشنطن جيدا لكنها تخشى ان تمسها ووجدت في العراق المنتهك الحلقة الاضعف  هكذا تعتقد لتنفيذ مخططاتها التامرية بالمنطقة لكنها بعد استهتارها واستخفافها بالعراق واهله سو

 

 

 


قد يعجبك ايضا