البنادق اصدق أنباء من الكتب!… الكاتبة العربية الأردنية المبدعة ديانا فاخوري تسجّل بعضا من إنطباعاتها عن عملية حزب الله الأخيرة

الأردن العربي – الأربعاء 4/9/2019 م …




مُعمّدين بعطر الاول من أيلول، ٢٠١٩، “هنا حطت رحائلنا” في معلم مليتا السياحي، في الثالث من ايلول، ٢٠١٩ مستذكرين ان

مستوطنة “أفيفيم” انما أُقيمت عام 1958 على أنقاض قرية عربية اسمها «صالحة» (أو «صلحا») .. بخشوع قرأنا وندعوكم ان تقرأوا الآيات الكريمة:

أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ  أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ  –   ٢٢ سورة المجادلة

وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ  –  ٥٦ سورة المائدة

اذا جاء نصر الله والفتح  – ١ سورة النصر

كما استذكرنا “ابو تمام” بتصرف:

البنادق اصدق أنباء من الكتب //

في طلقاتها طلاق بين الجد واللعب//

ثم أعدنا تكرار الدعوة لتصحيح البوصلة وتوجيه البنادق الى تل ابيب وقراءة الآية الكريمة:

وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ  وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ –    ١٣ سورة الصف

بعدها كان لا بد من “عمر الفرا” وبعض من قصيدته:

هنا حطت رحائلنا

تعال اخلع

وقد أرجوك أن تركع

تعال اخلع نعالك إننا نمشي

على أرض مقدسة

فلو استطيع أعبرها على رمشي

هنا سلبوا. هنا صلبوا

هنا رقدوا. هنا سجدوا

هنا قصفوا.. هنا وقفوا

هنا رغبوا.. هنا ركبوا

براق الله وانسكبوا

بشلال من الشهداء

قبل رحيلهم كتبوا

كتابات بلا عنوان

ستقرأ في مدارسنا

رجال الله يوم الفتح في لبنان

 ديانا فاخوري

كاتبة عربية اردنية 

لبنان في الثالث من ايلول، ٢٠١٩

 

 

 

قد يعجبك ايضا