نعم ام لا لتهريب الاسلحة والمخدرات / العميد ناجي الزعبي

 - بثت وسائل الإعلام اليمنية فيديو لوزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي وهو يتفقد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بقرب مدينة نجران ببضعة كيلو مترات في رسالة لتطور مجريات المعركة تطوراً نوعياً والانتقال من ضرب العمق السعودي

العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) الأحد 25/8/2019 م …




في لقائه على الفضائية الاردنية – غير المشاهدة والغائبة عن القضايا اليومية للشعب الاردني – اكد مدير الجمارك على منع المخدرات والسلاح ، وهذه بديهية .

والرماثنة لا يتاجرون ولا يطالبون بها ويعلمون انها ممنوعة ،

وإذا كان هناك من يتاجر فهي حالة شاذة تخضع للقانون ومرفوضة اجتماعياً ، (والأولى توجيه هذا الخطاب لكبار المهربين ، ثم للمتعاملين مع ميناء حيفا ، ومطار أربيل ومهربي الأغنام وو الخ) وليس للمتاجر بكروز دخان او ببضعة صناديق من الخضار والفواكه والمخللات ،

فعلى مدار عقود طويلة لم يكن هناك من ابناء الرمثا خروج على القانون الا في حالات نادرة جداً، لكن كانت هناك هبات وطنية تدفع الاردن للصف الوطني وتناهض الارتماء بالحضن الصهيو اميركي .

ولم يكن من بين صفوفهم من يستهدف القوى الامنية فهم ابنائنا وصمام امن الوطن لكن كان هناك محترفي تشويه هذه الهبات لتبرير قمعها الدموي المعتاد .

ان ربط الدخان بالمخدرات والسلاح لتبرير منع الدخان – وانا بالمناسبة لست من أنصار التدخين – ولكن اذا أردت منع التبادل التجاري مع سورية ومنع ابناء الرمثا من التبادل التجاري معها وعدم الانصياع لإملاءات الملحق التجاري الاميركي وفر فرص عمل ومشاريع تنموية ( الأمرالممنوع اميركياً ) لن يضطر الرماثنة عندها لهذا العناء بحثاً عن لقمة العيش ،

فلماذا يمنع الدخان ؟

لانه يعتبر من مصادر دخل الخزينة الرئيسية وهذا خلافاً للمنطق.

فالمفروض ان تكافح الدولة التدخين لا ان تعتمد على ما يوفره من أموال.

لحماية كبار المهربين والمتاجرين به وعندها لن يرتبط ذكره بالسلاح والمخدرات فهل سمع احد عن ذلك ايام مطيع وراكان؟

هو خنق الاردنيين وليس فقط ابناء الرمثا ، المقصود هو تطفيش الاردنيين وهذا ما يحصل فمئات الالاف هاجروا وينوون الهجرة •

المقصود خنق سورية وحصارها لان ذلك يوفر الامن للعدو ويوفر اردن خالي من ابنائه متاح للعدو الصهيوني لانقاذه من ازماته الجغرافية والاقتصادية والأمنية والديمغرافية والسياسية.

 

قد يعجبك ايضا