الكاتب السياسي جمال ايوب : لا شئ يوجع الصهاينة غير المقاومة المسلحة بكل أشكالها ، وبمختلف صورها ..

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 7/1/2015 م …

 

*لا يجوز االتخلي عن المقاومة لصالح خيارات أخرى .. لكن لا ينبغي الاستخفاف بأي بوسيلة ، ولا تعطيل أي جهدٍ أو طريقاً أو الامتناع عن التجربة والمحاولة

أكد الكاتب السياسي جمال ايوب ، أنه لا شئ يوجع الصهاينة غير الدم المهراق ، والحياة المفقودة ، والخوف الدائم ، والقلق المستمر ، والذعر المسكون ، وهذا لا يكون بغير المقاومة المسلحة بكل أشكالها ، وبمختلف صورها ، فالمقاومة هي أسمى الوسائل ، وأفضل السبل ، وأقصر الطرق ، وهي الأجدى نفعاً ، والأسرع نتيجةً ، والأكثر تأثيراً ، فلا نتخلى عنها أبداً لصالح أي خياراتٍ أخرى ، ولا نستبدلها بأي وسيلةٍ.

واستتبع جمال أيوب ، إلا أنه لا ينبغي على الفلسطينيين ألا يستخفوا بأي بوسيلة ، وألا يدخروا أي جهدٍ ، وألا يعطلوا طريقاً ، وألا يمتنعوا عن التجربة والمحاولة  .

مشيراً إلى أن التوقيع على ميثاق روما وطلب الانضمام إلى محكمة الجنايات الدوليّة ، يتيح تحديد الفترة التي سيتم فيها رفع الدعاوى على الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني ، بما يشمل العدوان الصهيوني الأخير ، وإدراج مسألة ملاحقة الاحتلال على الاستيطان الذي يعتبر جريمة مستمرة يحاسب العدو عليها بأثر رجعي لأنها لا تسقط بالتقادم.

ورأى الكاتب جمال ايوب أن الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية مطلب جماهيري واسع وعريض ، و الانضمام خطوة جريئة وشجاعة ، لاسيما بعد رفض مجلس الأمن الدولي مشروع  إنهاء الاحتلال , منوهاً بأن انضمام دولة فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية يأتي ضمن 20 منظمة دولية أخرى ، بالإضافة إلى التوقيع على ميثاق روما .

ودعا جمال ايوب الى عدم الاستخفاف بأهمية الانضمام الى هذه المنظمات الدولية ؛ على خلفية خذلان هذه المنظمة الدولية للشعب الفلسطيني على مدى عقود ، معتبراً أن  الأجدى المضي في عملية الانضمام  وعدم الخضوع لأي تهديدٍ دولي ، أو ابتزاز غربي ، أو عقوباتٍ أمريكية ، أو اعتداءاتٍ صهيونية ، وألا يحكموا عليها بالعدمية قبل أن يجربوها ، أو الحكم على النتائج قبل تقديم الأسباب.

كما دعا جمال أيوب الى عدم كيل  التهم جزافاً لمن يحاول التجربة ، أو يستخدم الوسيلة المتاحة والطعن في وطنيته ، فيعقرون بذلك أنفسهم ، ويشتتون صفهم ، ويمزقون جمعهم ، الأمر الذي سيفرح باختلافهم العدو ومن حالفه.

قد يعجبك ايضا