في بيان تلقيناه اليوم الأحد 4 كانون ثاني الجاري … المبادرة الوطنية الأردنية : الحرب الأمريكية المزعومة على الإرهاب ليست حربنا لأنها مشروع الشرق الأوسط الجديد ؛ الكبير ، الذي يستهدفنا وأمتنا على إمتداد الوطن العربي

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 4/1/2015 م …

 

*المشروع يستهدف سورية والعراق و ليبيا واليمن والسودان والجزائر وفلسطين والأردن.. وما هو قادم على شعوب الخليج

*ليست حربنا لأنها بتخفيض أسعار النفط تمثل إعلان حرب على روسيا وإيران وفنزويلا.. الدول الصديقة والحليفة لنضال أمتنا العربية

*تكون حربنا بإعلانها حرباً على أهداف هذه الحرب القذرة المخفي منها والظاهر و.. على البيئة الحاضنة والبيئة الموّلدة لقوى الإرهاب الظلامية القروسطية التابعة

== أكدت المبادرة الوطنية الأردنية في بيان تلقيناه اليوم الأحد 4 كانون ثاني الجاري ، في سياق الحديث عن الحرب المزعومة على الإرهاب والتحالف المشبوهة الإمبريالي الأمريكي ، أن هذه

الحرب تكون حربنا بالصميم حال إعلانها حرباً على أهداف هذه الحرب القذرة المخفي منها والظاهر. وأنها تكون حربنا عندما نعلن الحرب على البيئة الحاضنة والبيئة الموّلدة لقوى الإرهاب الظلامية القروسطية التابعة.

وأكدت المبادرة الوطنية الأردنية ، أن هذه الحرب تكون حربنا ، بفضح الوجه الآخر الناعم لهذه المجموعات المتوحشة، ومجموعات التبعية في الحكم وفي السوق وفي صفوف ” المعارضة” وما يسمى بالقوى الليبرالية.

وتكون حربنا ، بحسب المبادرة الوطنية الأردنية ، من خلال كسر التبعية وتحرير الإرادة السياسية وتحرير الثروات الطبيعية المحتجزة، وإنفاذ تنمية وطنية متمحورة حول الذات، وتحقيق وحدة الأمة.. ومن خلال الإخلال بموازين القوى على الأرض، أي أن تحمل كافة الشرائح الوطنية الكادحة والمنتجة مشروعها المطلبي والوطني على أكتفاها، وتناضل بكل جدٍ وإجتهاد من أجل إنجازه،

وتكون حربنا من خلال التحول من النضال السلبي ، إلى النضال الإيجابي، القائم على أرضية مشروع تحرر وطني ينضوي تحت راياته الجميع من أصحاب المصلحة الحقيقية في إنجاز مهمات التحرر الوطني، وبناء الإستقلال الناجز.

وقالت المبادرة الوطنية الأردنية ، أن الحرب المعلنة على الإرهاب  تكون حربنا عندما يأخذ كل وطني شريف موقعه في الإنتاج ضمن القطاعات الوطنية المنتجة، في الدولة وفي السوق، وفي محاربة الإستهلاك والفساد والإرتزاق والعشائرية والجهوية والطائفية والمذهبية..الخ في الدولة وفي المجتمع.

وحددت المبادرة الوطنية الأردنية ؛ المجالات التي لا تكون فيها هذه الحرب ؛ حربنا؟ عندما نكون في صف التحالف صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد ؛ الكبير الذي يستهدفنا ويستهدف أمتنا على إمتداد الوطن العربي، في سورية والعراق و ليبيا واليمن والسودان والجزائر وفلسطين والأردن… وما هو قادم على شعوب الخليج .

وأكدت المبادرة ، أنها ليست حربنا عندما تكون حرب مكونات الأمة الواحدة ضد بعضها البعض، الكل ضد الكل، حرب الغرائز البدائية لمجموعات اماقبل الرأسمالية البدائية.

وليست حربنا عندما يكون هدفها إعادة إنتاج السلب والنهب واللصوصية لثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا من قبل مشعل الحرب وربها وسيدها، وحوش الشركات العملاقة متعدية الجنسيات والطغم المالية المتوحشة.

وليست حربنا عندما نكون حطباً لحرب عدوانية ضد الأمم الأخري والشعوب الصديقة، ماذا يعنى خفض أسعار النفط من قبل وكيل الطاقة، ومجموعة التبعية في الحكم في جزيرة العرب، أليس هو إعلان حرب على روسيا وإيران وفنزويلا. الدول الصديقة والحليفة لنضال أمتنا العربية.

هي ليست حربنا بالتأكيد عندما يكون معاذ الكساسبة وزملاه، وقوداً لحرب ضد مصالحهم كأفراد وضد مصلحة وطنهم وشعبهم.

وختمت المبادرة بيانها بشعارها : ” كلكم للوطن والوطن لكم “.

يذكر أن المبادرة الوطنية الأردنية مجموعة سياسية نخبوية يسارية أردنية معارضة ، منسقها العام م. جورج حدادين ، وتعتبر من أكثر القوى السياسية الأردنية وضوحاً في الرؤية السياسية الراهنة والمستقبلية.

وتاليا نصّ البيان …

حربنا … ليست حربنا ؟؟؟

المبادرة الوطنية الأردنية

3/1/2015

يحتدم النقاش على كافة المستويات في البلاد وفي كافة وسائل الإعلام: المرئي والمسموع والمكتوب وعلى صفحات التواصل الإجتماعي، نقاش بين إتجاهين وتحت عنوانين حربنا و ليست حربنا، الذي اشعل هذا النقاش بهذا الشكل “أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة” بعد إسقاط طائرته، فوق سماء السيادة الوطنية السورية، من قبل مجموعة مسلحة تابعة للمركز الرأسمالي العالمي ومدعومة منه ومن مجموعات التبعية الحاكمة في المنطقة.

حربنا أو ليست حربنا؟  ليست ” حزورة ” وليست “مناكفة” بين إتجاهين، وليست بالتأكيد مادة إستقطاب بين طرفين، أياً كان أسماءهما وأياً كان عنوانهما، بل هي حربنا وليست حربنا في الوقت ذاته، كيف؟.

كيف تكون حربنا ؟

أن تكون حربنا ليست خيار بل هي شرط رئيس لحماية وحدة المجتمع ووحدة الدولة، أليست هذه الحرب مفروضة على هذه الأمة والأوطان تحت شعار واضح ومعلن ” تفكيك الدول وتفتيت المجتمعات ” وتأتي في سياق مخطط معلن أيضاً ” مشروع الشرق الأوسط الجديد/الكبير” وصاحب هذا المشروع عنوانه معلن ومعروف للجميع، أنه المركز الرأسمالي العالمي الذي يقوده طغمة الرأسمالية المضاربة التي دينها وديدنها الربح والربح وحده، بغض النظر عن مصدره وأخلاقيته أو لا أخلاقيته، أليس شعارهم ” أولوية الربح المقدس وثانوية قيمة البشر”؟ أليس هم وحوش الغابة المصابة بالجنون، الذين لا يرعون عن إرتكاب الجرائم بحق البشرية من أجل تحقيق الربح؟

تكون هذه الحرب حربنا بالصميم حال إعلانها حرباً على أهداف هذه الحرب القذرة المخفي منها والظاهر.

تكون حربنا عندما نعلن الحرب على البيئة الحاضنة والبيئة الموّلدة لقوى الإرهاب الظلامية القروسطية التابعة.

تكون حربنا بفضح الوجه الآخر الناعم لهذه المجموعات المتوحشه، بفضح مجموعات التبعية في الحكم وفي السوق وفي صفوف ” المعارضة” وما يسمى بالقوى اللبرالية.

تكون حربنا من خلال كسر التبعية وتحرير الإرادة السياسية وتحرير الثروات الطبيعية المحتجزة، وإنفاذ تنمية وطنية متمحورة حول الذات، وتحقيق وحدة الأمة.

تكون حربنا من خلال الإخلال بموازين القوى على الأرض، أي أن تحمل كافة الشرائح الوطنية الكادحة والمنتجة مشروعها المطلبي والوطني على أكتفاها، وتناضل بكل جدٍ وإجتهاد من أجل إنجازه،

تكون حربنا من خلال التحول من النضال السلبي ؛ أوسعته شتماً وذهب بالأبل، إلى النضال الإيجابي، نضال قائم على أرضية مشروع تحرر وطني ينضوي تحت راياته الجميع من أصحاب المصلحة الحقيقية في إنجاز مهمات التحرر الوطني، وبناء الإستقلال الناجز.

تكون حربنا عندما يأخذ كل وطني شريف موقعه في الإنتاج ضمن القطاعات الوطنية المنتجة، في الدولة وفي السوق، ويأخذ موقعه في محاربة الإستهلاك والفساد ومحاربة الإرتزاق والعشائرية والجهوية والطائفية والمذهبية ….الخ في الدولة وفي المجتمع.

ولماذا ليست حربنا؟

ليست حربنا عندما نكون في صف التحالف صاحب مشروع الشرق الأوسط الجديد / الكبير الذي يستهدفنا ويستهدف أمتنا على إمتداد الوطن العربي، في سوريا والعراق و ليبيا واليمن والسودان والجزائر وفلسطين والأردن… وما هو قادم على شعوب الخليج .

ليست حربنا عندما تكون حرب مكونات الأمة الواحدة ضد بعضها البعض، الكل ضد الكل، حرب الغرائز البدائية لمجموعات الماقبل رأسمالية البدائية.

ليست حربنا عندما يكون هدفها إعادة إنتاج السلب والنهب واللصوصية لثرواتنا ومقدراتنا وخيراتنا من قبل مشعل الحرب وربها وسيدها، وحوش الشركات العملاقة متعدية الجنسيات والطغم المالية المتوحشة.

ليست حربنا عندما نكون حطب لحرب عدوانية ضد الأمم الأخري والشعوب الصديقة، ماذا يعنى خفض أسعار النفط من قبل وكيل الطاقة، مجموعة التبعية في الحكم في جزيرة العرب، أليس إعلان حرب على روسيا وإيران وفنزويلا … الدول الصديقة والحليفة لنضال أمتنا العربية.

ليست حربنا بالتأكيد عندما يكون معاذ الكساسبة وزملاه، وقوداً لحرب ضد مصالحهم كأفراد وضد مصلحة وطنهم وشعبهم.

” كلكم للوطن والوطن لكم “

 

 

قد يعجبك ايضا