تعقيب فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن ” على العدوان الصهيوني الأمريكي الأخير على سورية : النصر الناجز سيكون لسورية العربية، ولحلف المقاومة

نتيجة بحث الصور عن فؤاد دبور




الأربعاء 10/1/2018 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي

*فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العبي التقدمي ” في الأردن ” : النصر الناجز سيكون لسورية العربية، ولحلف المقاومة على العصابات الارهابية وداعميهم في القريب العاجل …

أكد فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العبي التقدمي ” في الأردن ” ، أنه بالتأكيد سيكون النصر الناجز لسورية العربية، ولحلف المقاومة والانتصار على العصابات الارهابية وداعميهم في القريب العاجل.

وقال دبور في تعقيب له على العدوان الصهيوني الأخير على سورية ، والرد السوري البليغ عليها ، أن وراء هذا العدوان الجديد ؛ الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ومعه الحلفاء ومن خلفه الشعب العربي السوري وتدعمه وتوجهه قيادة شجاعة وحكيمة على رأسها الرئيس بشار الاسد.

وأضاف أن إنتصارات سورية افشلت مشاريع تقسيمها شمالا ووسطا وجنوبا ، وقد شكل هذا الفشل عاملا اساسيا في قيام العدو الصهيوني بردات فعل يائسة تمثلت في عدوان صهيوني جديد على  3 دفعات، لبنان، الجولان،  طبرية. وكانت الدفاعات الجوية السورية لها بالمرصاد واسقطت صواريخ وافشلت اهداف صواريخ معادية اخرى.

وبين دبور أنه بهذه الإنتصارات يتم إلحاق هزيمة بالمحور الإمبريالي الصهيوني الإستعماري وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وفيما يلي النص الكامل للتعقيب .  

 

حول العدوان الصهيوني على سورية

بقلم فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العبي التقدمي ” في الأردن ” 

اقدم العدو الصهيوني على عدوان قرب دمشق، حيث وجهت طائرات العدو من الاجواء اللبنانية عدد من الصواريخ على القطيفة بريف دمشق حيث استطاعت الصواريخ الدفاعية السورية اسقاط عدد منها واصابة طائرة معادية، وجاء هذا العدوان الجديد مثل الاعتداءات السابقة المتكررة التي طالما ارتبطت بتطورات الاوضاع العسكرية على الارض حيث انجازات الجيش العربي السوري والاصدقاء والحلفاء في العديد من المدن والقرى والمواقع في المحافظات والصدمة الكبرى الجديدة للعدو الصهيوني هزيمة ادواته وشريكه في الولايات المتحدة الامريكية بما تحقق في محافظة ادلب حيث تحرير العديد من القرى والمدن وصولا الى مطار ابو الضهور العسكري وكذلك انجازات كبرى في ريف دمشق الشرقي وبالتأكيد فإن العدوان الصهيوني المستمر وبخاصة منذ تعرضت سورية للعدوان الدولي غير المسبوق بأدوات مثلتها العصابات الارهابية المدعومة من العدو الصهيوني والادارات الامريكية ودول في المنطقة وانظمة عربية، انما يأتي في محاولات يائسة لرفع معنويات هذه العصابات ولكن هيهات بعد ان اصبحت هذه العصابات تلفظ انفاسها الاخيرة واصبح المشروع الصهيوني الامبريالي الامريكي باستهداف سورية يحصد الفشل نتيجة الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ومعه الحلفاء ومن خلفه الشعب العربي السوري وتدعمه وتوجهه قيادة شجاعة وحكيمة على رأسها الرئيس بشار الاسد.

واذا ما توقفنا امام التاريخ القذر للعدوان الصهيوني نجد ان هذا العدو قام بخدمة اهدافه باستهداف مؤسسات عسكرية سورية على رأسها مراكز ابحاث علمية في جمرايا بريف دمشق وعلماء وطيارين في محافظة طرطوس وحمص، واقدمت ادواتهم الارهابية على تدمير قوات الدفاع الجوي في محافظة دمشق وغيرها من المحافظات السورية، مثلما اقدم طيران العدو الصهيوني على اغتيالات لابطال مقاومة في محافظة دمشق والقنيطرة، ونستطيع القول بأن الانجازات الاهم التي تحققت في البادية السورية مع الحدود العراقية والاردنية رغم التواجد الامريكي والبريطاني وعصابات ارهابية موصوفة بالمعتدلة زورا وبهتانا فلا اعتدال مع الارهاب وفتحت هذه الانجازات الطريق نحو العراق، مثلما انهت مشاريع تقسيم سورية شمالا ووسطا وجنوبا الموضوع من الصهاينة والشركاء في الولايات المتحدة الامريكية وهذا الفشل شكل عاملا اساسيا في قيام العدو الصهيوني بردات فعل يائسة تمثلت في عدوان صهيوني جديد على ثلاثة دفعات، لبنان، الجولان،  طبرية. وكانت الدفاعات الجوية السورية لها بالمرصاد واسقطت صواريخ وافشلت اهداف صواريخ معادية اخرى.

شكلت انجازات الجيش العربي السوري والحلفاء رعبا حقيقيا اصاب قيادات العدو الصهيوني العسكرية والسياسية لأنها تصب فعليا في افشال المخططات الموضوعة من اجل تصفية قضية الشعب العربي الفلسطيني. كما يدل العدوان الصهيوني المستمر على سورية على الاحباط الشديد بسبب فشل المخططات والمشاريع التي تم وضعها مسبقا لإسقاط الدولة السورية المعادية والمواجهة للعدو الصهيوني ومعه الشركاء من امريكان وغيرهم من الدول الاستعمارية والادوات في المنطقة حيث ان الانتصارات التي تحققها سورية والداعمين لها من الاصدقاء تسببت في فشل بل هزيمة المحور الامبريالي الصهيوني الاستعماري.

هذه الهزيمة التي تؤكد على نجاح محور المقاومة في سورية وروسيا الاتحادية وجمهورية ايران الاسلامية والمقاومة الاسلامية والقومية في لبنان وفلسطين، كما تؤكد على نجاح كل المخلصين في الامة العربية وشرفاء العالم المعادي للتحالف الامبريالي الصهيوني الاستعماري اما الادوات فهي ساقطة حكما بسقوط وفشل اسيادهم.

وقد تزامن هذا العدوان ايضا مع استمرار العدوان التركي على الشمال السوري وكذلك فشل محاولات اثارة الفتنة في جمهورية ايران الاسلامية التي خططت لها الادارة الامريكية مع الشريك الصهيوني واتباع في المنطقة العربية. وكذلك مع اشتداد مقاومة قرار ترامب الارعن المتعلق بالقدس العربية.

بالتأكيد النصر لسورية العربية، النصر لحلف المقاومة والانتصار الناجز على العصابات الارهابية وداعميهم في القريب العاجل.

قد يعجبك ايضا