عاجل جدا … خطوات جديدة أخرى على طريق انهيار حركة الإخوان المسلمين في الأردن

 

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 2/3/2015 م …

** “إصلاح الإخوان” : طلبنا تصويب الجماعة بعد استنفاد كل وسائل النصح..

** المبادرة الشبابية ترد على “إصلاح الإخوان” : التغيير من القواعد

طالبت اللجنة التحضيرية لإصلاح جماعة الاخوان المسلمين تجديد البيعة من قبل كوادر الجماعة.

وقالت في بيان الاثنين بعد صدور الموافقة من مجلس الوزراء على ترخيص الاخوان المسلمين “تحتفظ الجماعة بأطرها التنظيمية القائمة، وكوادرها على مستوى المملكة”

في هذه الاثناء وصفت المبادرة الشبابية داخل جماعة الاخوان المسلمين ما يجري من تطورات أخيرة ب”الإنقلاب على مؤسسات الجماعة من خارج الأطر التنظيمية والمؤسسية الداخلية”.

واكدت المبادرة “انحيازها وبشكل كامل للقيادة الشرعية ممثلة بالمؤسسات التي اختارتها قواعد الجماعة وأن دورنا الرئيس في الوقت الراهن هو المحافظة على مؤسسات وكيان الجماعة والدفاع عنها وعن دورها الوطني والمجتمعي”.

وتاليا نص اللجنة التحضيرية لإصلاح جماعة الاخوان المسلمين :

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا بيان للناس

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن حمل دعوته من بعده صادقا إلى يوم الدين.

يا أبناء شعبنا الأردني الوفي، أيها الإخوة والأخوات في الحركة الإسلامية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛

فانطلاقا من فهمنا الصحيح لديننا العظيم، الذي يفرض علينا الصدع بالحق، لتكون كلمة الله هي العليا.

وانطلاقا من واجبنا في خدمة وطننا وأمتنا، وبذل الغالي والنفيس في حماية بلدنا الأردن، والذب عن ترابه الطهور، ومستقبل أجياله.

وانطلاقا من انتمائنا العميق لفكر جماعة الإخوان المسلمين، وغاياتها وأهدافها النبيلة، ووسائلها السلمية العلنية، ومن أجل حمايتها وصيانة منجزاتها، والحفاظ على جهود المؤسسين، وكل العاملين المخلصين على مدار سبعين عاما، وبعد مراجعات شاملة، وحوارات معمقة، ومشاورات واسعة في ضوء قراءة المشهد السياسي المحلي والإقليمي والعالمي، وفي ظل التغيرات الكبيرة التي تجتاح المنطقة، فقد تقدمنا بطلب لتصويب الوضع القانوني للجماعة، لتصبح هيئة أردنية، خاضعة للقوانين النافذة، لتحقيق حضورها الفاعل في كل مستويات القرار، وعلى جميع الأصعدة، بطريقة علنية سلمية واعية، وذلك من خلال العمل تحت ضوء الشمس، وبالتعاون مع المخلصين من أبناء شعبنا، على الصعيدين الشعبي والرسمي.

ولقد كانت هذه الخطوة بعد استنفاد كل وسائل النصح لقيادة الجماعة، وعقد مؤتمري إصلاح الجماعة الأول والثاني، ولكن المكتب التنفيذي للجماعة عمد إلى تجاهل النصيحة، ومارس معركة تصفية وتشويه واسعة بحق المخالفين له في الاجتهاد دون حوار، وحجبت الحقائق عن القاعدة التنظيمية الواسعة، مما جعل الجماعة على حافة الانقسام والاندثار.

وقد صدرت الموافقات الرسمية من مجلس الوزراء على طلب التصويب القانوني، والسير بإجراءات الترخيص وفقا للقوانين والأنظمة القائمة، وذلك بعد إجراء سلسلة حوارات ولقاءات مع مختلف مؤسسات الدولة، وبهذه المناسبة فإننا نود التأكيد على الأمور التالية:

1. الجماعة مستمرة في نهجها التاريخي المعروف القائم على الاعتدال والرشد والحكمة، وتحتفظ باسمها، ونظامها الأساسي، ولوائحها الداخلية، مع إجراء بعض التعديلات اليسيرة اللازمة للتصويب القانوني.

2. تحتفظ الجماعة بأطرها التنظيمية القائمة، وكوادرها على مستوى المملكة، مع تجديد البيعة، وتحديث سجلات العضوية.

3. تشكيل هيئة قيادية مؤقتة، تدير المرحلة الانتقالية، وتشرف على تحديث سجل الهيئة العمومية، بطريقة قانونية، وفقا للتصويب القانوني.

4. تفتح الجماعة ذراعيها لكل أبنائها، ولكل الكفاءات التي تم تهميشها عبر سنوات طويلة، بعيدا عن أجواء المشاحنات والمناكفات، وبعيدا عن الاصطفاف الذي ألحق الضرر بالجماعة وسمعتها، وأضعف أداءها.

5. اعتماد العضوية الكاملة للنساء والشباب، على قدم المساواة مع غيرهم في الحقوق والواجبات، وممارسة الانتخاب والترشيح لكافة الأطر القيادية.

6. الجماعة حركة دعوية لكل الأردنيين، وهي في خدمة الشعب الأردني بكل مكوناته وشرائحه، وستبقى على عهدها في نصرة قضايا العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية المركزية للأمة، وهي القضية الفلسطينية، ومناصرة الشعب الفلسطيني المجاهد، حتى يسترد كامل حقوقه المشروعة.

7. ستبقى الجماعة وفية لمبادئها وغاياتها في نشر الفهم السليم، والخلق القويم، وبناء الجيل القوي المؤمن، والعمل على محاربة الفقر والتخلف، وتسعى لاستئناف الحياة الإسلامية في كل المجالات، وسوف تسهم في تحصين المجتمع من بذور العنف والتطرف.

8. ستعمل الجماعة على تحديث برامجها، وتطوير آليات عملها، بالتعاون مع أصحاب الخبرة والاختصاص في كل المجالات، وفقا لأحدث ما توصلت إليه العلوم الحديثة.

9. سوف تتعاون الجماعة مع كل حركات الاعتدال، ومع قوى النهوض، على كل المستويات، المحلية والعربية والإسلامية والعالمية، فيما يخدم الأمة، ويصون عقيدتها وفكرها، ويعزز مكانتها الحضارية.

والله أكبر ولله الحمد

اللجنة التحضيرية لإصلاح جماعة الإخوان المسلمين

الحادي عشر من جمادى الأولى 1436 للهجرة

الموافق 2/آذار/2015م.

…….

الى ذلك،، اصدر المؤتمر الشبابي ودائرة العمل الطلابي والشبابي (المبادرة الشبابية) بيانا عاجلا جاء فيه:

إن المبادرة الشبابية وفي ضوء التطورات الأخيرة ومحاولات الإنقلاب على مؤسسات الجماعة من خارج الأطر التنظيمية والمؤسسية الداخلية فإنها تؤكد انحيازها وبشكل كامل للقيادة الشرعية ممثلة بالمؤسسات التي اختارتها قواعد الجماعة وأن دورنا الرئيس في الوقت الراهن هو المحافظة على مؤسسات وكيان الجماعة والدفاع عنها وعن دورها الوطني والمجتمعي، مؤكدين أن الجماعة جزء أصيل من النسيج الوطني للمجتمع الأردني، وإننا على يقين أن الجماعة ستثبت لكل المتربصين أنها عصية على كل المحاولات التي تهدف لتوهينها وإضعاف دورها تجاه وطنها وامتها ودينها.

وتدعو المبادرة الشبابية جميع شباب وشابات الجماعة وعموم الإخوان والأخوات إلى الإلتفاف حول القيادة الشرعية، وتحذر جميع الأطراف من أية محاولات للمساس بالجماعة تحت اية ذريعة.

كما تؤكد المبادرة على أن أي اجتهاد لمصلحة الدعوة يجب ان ينبثق من خلال أطرها التنظيمية والمؤسسية وبتوافق قواعدها وبأن من يقرر التغيير داخل الجماعة وفي هيئاتها ومؤسساتها هم قواعدها فقط ولن تقبل هذه القواعد بنقض بيعتها والنكوص عنها في هذه الأوقات

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

والله أكبر ولله الحمد

صادر عن المبادرة الشبابية

( المؤتمر الشبابي ودائرة العمل الطلابي والشبابي)

جماعة الإخوان المسلمين

الإثنين الموافق11 جمادى الأولى 1436هـ

الموافق 2/3/2015 م

………..

مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين

من جهته دان مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين السعي لإعادة تصويب أوضاع الجماعة بعيداً عن مؤسساتها القيادية الشرعية المنتخبة وخلافاً للأصول المعتبرة.

وقال في بيان له ان العبث بالمركز القانوني المحفوظ للجماعة ووضعها التنظيمي المستقر، هو مخاطرة ومجازفة ستترك آثارها العميقة على الوطن الأردني قبل أن تصيب الجماعة بأي ضرر.

وتاليا نص البيان:

بيان صحفي

صادر عن مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين

حول جلسته بتاريخ 2/3/2015م

عقد مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين جلسة طارئة استثنائية مساء يوم الإثنين 11/جمادى الأولى/1436هـ الموافق 2/3/2015م، وقد تدارس المجلس بروح أخوية عالية من استشعار المسؤولية، المستجد المتعلق بـ (تصويب أوضاع الجماعة).

وبعد نقاش وحوار معمق؛ أكد المجلس بالإجماع على ما يأتي:

أولاً: إدانة السعي لإعادة تصويب أوضاع الجماعة بعيداً عن مؤسساتها القيادية الشرعية المنتخبة وخلافاً للأصول المعتبرة.

ثانياً: استهجان قبول الحكومة للطلب المقدم بهذا الخصوص، ورفض أي تدخل في شؤون الجماعة الداخلية.

ثالثاً: أن العبث بالمركز القانوني المحفوظ للجماعة ووضعها التنظيمي المستقر، هو مخاطرة ومجازفة ستترك آثارها العميقة على الوطن الأردني قبل أن تصيب الجماعة بأي ضرر.

وقرر المجلس بقاءه في حالة انعقاد دائم لمتابعة كل مستجد على هذا الصعيد.

والله أكبر ولله الحمد

نواف عبيدات

رئيس مجلس الشورى

 

قد يعجبك ايضا