الامم المتحدة والمتاجرة بها  من قبل  رئيس حكومة بريطانيا العمالي / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – السبت 28/9/2024 م …

طلع علينا  رئيس  الحكومة البريطانية العمالي “كير ستارمر”  وهو يتاجر بالسلام والحرية  والانسانية والحرص على شعب روسيا زاعما ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  القى بشعبه  ” بمفرامة لحم”  في اشارة الى الحرب مع اوكرانيا متناسيا تدخل بلاده لمنع حسم الامر بالمفاوضات التي جرت في اسطنبول وتشجيع المتصهين زيلنسكي على مواصلة الحرب وضخ الاسلحة والاموال وتقديم المشورة في حقول عسكرية عديدة.

  كما تناسى  دور بلاده بل وحزبه عندما كان المجرم  العمالي توني بلير رئيسا للحكومة  في مذبحة  تعرض لها  العراق وشعبه جراء استخدام اسلحة تحضرها الشرائع الانسانية والدولية خلال  الغزو والاحتلال عام 2003  عندما تبرع بلير قائلا” نقف كتفا الى كتف” مع المجرم  بوش الابن في  احتلال العراق  تحت كذبة يعرفها الجميع  بما في ذلك الامم  المتحدة  التي  كانت تتفرج على ما حصل كما تتفرج الان على المذابح والجرائم في غزة ولبنان .

 ستارمر يعيب على روسيا حضور اجتماعات دورة الامم المتحدة التي ” لاتحل ولاتربط” بل تحولت الى منبر يتاجر به رئيس حكومة بريطانيا ومن هم على  شاكلته من ادعياء السلام في وقت يشارك في الاجتماعات ”  مدلل الغرب” الذي ادانت جرائمه في غزة محكمة الجنايات الدولية ” النتن ياهو رئيس  حكومة العدو الصهيوني .

لاندري كيف تكون وصمة العار لحضور اجتماعات الامم المتحدة التي يشارك فيها ” مجرم العصر نتن ياهو” ويستقبله قادة الولايات المتحدة وبريطانيا  وعواصم الغرب الاخرى بالاحضان.

هذا هو الموقف الذي لايشرف  يا سيد ” كير  ستارمر” وليس وجود وفد روسي في منظمة كانت موسكو من مؤسسيها لكن دولكم وفي المقدمة ” سيئة العالم الحر” ماما امريكا استغلت منابرها لتنفيذ اجندات استعمارية مقيتة وحولتم الامم  المتحدة الى منبر للمزايدات والتجارة بالشعوب .

متى  احترمت ” اسرائيل ” منذ وجدت على ارض فلسطين بفضلكم ودعمكم وشردت ملايين الفلسطينيين متى احترمت الامم المتحدة وقراراتها التي رمتها  وما اكثرها منذ عام 1948 ختى يومنا  الحاضر في ” مكبات النفايات”  لتات وتتحدث عن استغرابك لحضور وفد روسي الاجتماعات الحالية.؟؟

هل تحولت المنظمة الدولية التي يعج تاريخها بالمواقف السلبية  التي عانت منها شعوب كثيرة جراء استغلالها  غربيا  الى ” ملك طابو” لكم  وان ليس من حق دولة مؤسسة لها ان تشارك في الاجتماعات.

كم كان نبها  وفطنا  وذكيا  الزعيم السوفيتي الراحل جوزيف ستالين عندما اقترح ان يكون مقر الامم المتحدة في جزيرة يالطا اثناء التوقيع على تاسيس ” عصبة الامم ” ثم الامم الامم امتحدة بحضورزعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا بعد عام 1945  بدلا من نيويورك ومقرها الحالي حيث تتحكم واشنطن حتى بحجب الفيزة وتاشيرات الدخول على الصحفيين ووفود من الدول الاخرى؟؟

العار كل العار عليكم يا سيد كير  ستار مر وعلى الامم المتحدة التي تستقبل مجرما ملاحقا دوليا تستقبلونه بالاحضان وانتم ترون باعينكم المجازر  التي يرتكبها ضد  الفلسطينيين واللبنانيين ؟؟.ا

 

قد يعجبك ايضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

11 − تسعة =