قطب واحد أم أقطاب متعددة وحدها سورية حسمت الأمر / مي حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الأربعاء 7/12/2016 م …

منذ البداية والمواطن السوري يعلم بأن ما يجري في سورية لا علاقة له بالفكر الثوري وقد كان رد الشعب السوري على تلك الدعوات المضللة بالالتفاف حول القيادة السورية وهناك العديد من الإثباتات على صحة قولنا وخير دليل هو المسيرات العفوية التي لم تغب يوماً عن ساحات الوطن.

ومع كل يوم يمضي من عمر الأزمة السورية كان المواطن السوري يزداد تشبثاً بقراره المصيري ليقف مدافعاً عن سيادة وطنه حتى بات في سورية ثالوثاً مقدساً ضلعه الأول هو القيادة السورية متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد وضلعه الثاني حماة الديار أسياد الزمان وضلعه الثالث الشعب السوري الشريف.

كلنا يعلم بأن سورية وطن الجميع وعلى الرغم من أن نسيجها الاجتماعي متنوع إلا أنها وطن غير قائم على التقسيمات الدينية أو الطائفية وكثيرة هي الأمثلة التي تؤكد وحدتنا الوطنية.

وبكلمات بسيطة نقول بأن الجيش العربي السوري هو مؤسسة وطنية تمتلك العقيدة القتالية فالعدو واضح والبندقية موجهة فقط إلى صدر العدو والعدو هو كل من يسفك الدم السوري أو يحتل أرض سورية وجيشنا مكون من كل النسيج السوري وهذا هو سر صموده وانتصاره.

الجيش العربي السو ري هو الضمانة والحصانة لكل مواطن سوري والانتصارات التي حققه حماة الديار باتت تشكل مدرسة في الوفاء والعطاء وما يجري اليوم على مختلف جبهات القتال يثبت أن النصر بات قريب.

الجيش الذي استطاع الصمود في وجه حرب إرهابية عالمية لمدة خمس أعوام قادر على رسم ملامح المستقبل حيث ستبدأ مرحلة إعادة الإعمار وهنا نتحدث عن غعمار العقول قبل إعمار ما دمرته الحرب.

تحية إلى رجال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة وكل حليف مقاوم فالحرب اليوم رسمت ملامح السياسة العالمية الجديدة فسياسة القطب الواحد قد سقطت وتحولت إلى سياسة متعددة الأقطاب وسورية ومحور المقاومة هي القطل الأهم والأيام القادمة ستشهد على صحة ما نقول.

ينظر العالم اليوم إلى ما يجري على أرض سورية وينتظر كيف سكون النهاية كل من واجه سورية سقط ومن اتى بعده بات يخشى السقوط وهذا ما نراه اليوم في واشنطن وكل من وقف إلى جانب الحق السوري تحول إلى لاعب رئيسي في ملعب السياسة العالمية.

قد يعجبك ايضا