المقاومة من لبنان ترد على قصف دمشق وحلب وتواصل ايلام العدو بعملياتها النوعية

مناورة حزب الله في معسكر الجبورالأردن العربي – الجمعة 29/3/2024 م …



تواصل المقاومة الاسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع ومستوطنات العدو الصهيوني، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة.

وعند الساعة (8:00) من صباح اليوم الجمعة، ‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابةً مباشرة. ثم عاود المجاهدون عند الساعة (9:45)، للمرة ‏الثانية ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بصواريخ فلق.

وفي اطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب، ‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند الساعة (12:40)، مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ‏برانيت بصواريخ بركان وأصابوه إصابة مباشرة.

وأيضاً وفي اطار الرد ‌‏على اعتداءات العدو الإسرائيلي في دمشق وحلب، ‏استهدف ‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية عند ‌‏الساعة (16:00) موقع جل العلام وانتشارا لجنود العدو في ‌‏محيطه بصواريخ فلق.

وعند الساعة (1300)، استهدفت المقاومة تجمعا لجنود العدو في قلعة هونين بقذائف المدفعية. كما استهدفت عند الساعة (15:50)، ‏قوة مشاة إسرائيلية في حدب يارون بالقذائف المدفعية وأوقعت فيها اصابات مؤكدة.

واستهدفت المقاومة بعد ظهر يوم الجمعة موقع المطلة بالأسلحة المناسبة ‏وأصابته إصابة مباشرة. كما استهدفت عند الساعة (18:10)، موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة.

واستهدفت المقاومة أيضاً آلية عسكرية في موقع المطلة ‏بمسيرة هجومية انقضاضية ‏وأصابتها إصابة مباشرة. وعند الساعة (21:15)، ‏استهدف ‌‏مجاهدو ‏المقاومة الإسلامية تحركات ‏لآليات العدو داخل موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية.

أوساط صهيونية: عجز عن تغيير موازين المواجهة مع حزب الله في الشمال

وتسيطرُ مشاعرُ الخيبةِ والاخفاقِ على الاوساطِ الصهيونية في ظلِ استمرارِ العجزِ عن تغييرِ موازينِ المواجهةِ مع حزب الله في الشمال.

وبات الواقع الذي فرضته المقاومة على الاحتلال في الشمال منذ قرابة ستة اشهر، يمثل صورة تعكس حجم الاخفاق والعقم لدى قيادة الاحتلال وفشل خياراتها المختلفة في التهويل والتصعيد لثني المقاومة في لبنان او فرض الشروط عليها.

هذا ما خلصت اليه قراءة الكثير من الاوساط الصهيونية، التي اكدت ان حزب الله تمكن من تقويض الردع الصهيوني وفرض واقع امني وسكاني داخل الحدود الشمالية لم يعهده كيان الاحتلال منذ نشأته مع نزوح قرابة مئة الف مستوطن بات جزء كبير منهم يرفض العودة بالمطلق الى المستوطنات الشمالية.

وقال تسفي هاوزر، وزير صهيوني سابق “الكلام ُالاسرائيلي ُعن معادلات ٍمقابل َحزب الله هو بهدف ِكي ِوعي ِالجمهور الاسرائيلي الذي بات يسمعُ يوميا ًعلى لسان ِالمسؤولين كلمة َمعادلة ٍمرارا ًوتكرارا ًوهم يحاولون ان يولدوا الانطباع لديه وكأن الجيشَ الاسرائيلي َينتصر ُفي الشمال في حين اننا نقوض ُالردع َكل َيوم وهذا الامر ُلا يؤثر ُبالمطلق ِعلى حزبِ الله لذا يجب ُان نسحب َهذا الكلام ِونبحث ُعما يجب ان نفعلَه في الشمال”.

وقال نداف هتسعني، محلل سياسي صهيوني “لا توجد ُلدينا حكومة ٌانما ما يُعرَف ُبطاقَم الحرب ِ. هم يديرون الحرب َمنذ ستة اشهر وكما نجحوا في عدم هزيمة ِحماس والشجار ِمع الادارة ِالاميركية فقد نجحوا في احتجاز ِالسكان ِفي الشمال وتسببوا بايجاد ِحزامٍ امني ٍداخل َالاراضي الاسرائيلية وضرب ِالسردية ِالصهيونية ِبشكل ٍاساسي”.

هذه القراءة ُقابلها ارتفاع ُدرجة ِاليأس ِلدى المستوطنين الذين باتوا يشعرون ان حكومتَهم تخلت عنهم رغم َالاوضاع ِوالخسائر ِالقاسية ِالتي يواجهونَها على كافة ِالمستويات.

وقالت نتالي شم توف، اعلامية صهيونية ونازحة من المطلة “الوضع ُفي الشمال في حالة ِتصعيد ٍمنذ نصف ِعام ٍتقريبا ًولا يوجد ُحتى الان سبيلٌ لازالة ِالتهديد ولا لعلاج المشكلة بشكل ٍمعمق ٍولا لتغيير ِالظروف ، ِوالجيش ُيقوم ُبعمليات ِرد ٍواسعة ٍلكن حزب َالله يلجا ُالى الرد واستعمال ِالاساليب ِنفسِها فلا يوجد ُتغيير ٌبالقواعد ِالقائمة ِحتى الان والوضع ُالذي يزداد ُسوءا ًبشكل يومي ٍهو وضع ُالمستوطنين النازحين على مستوى وضعِهم النفسي ِوالاقتصادي ِوفي الفنادق ِالتي بدأت باخراجِهم فكل ُيوم ٍيمر ُنجد ُان احدا ًلا يريد ُالعودة َوالامر ُالمقلق ُاكثر ُهو حقيقة ُعدم ِوجود ِافق ٍفلا نعلم اين سينتهي الامر وكيف سينتهي.”.

وقالت ليان دفيد، مسؤولة سابقة في مكتب رئيس حكومة العدو “يوجد ُهنا اخفاق ٌواهمال ٌهائل ٌفي الجانب ِالمدني في الشمال ِوهذا امر ٌغير ُواضح ٍوغير ُمبرر فهذا الاسبوعُ جاء اصحاب ُالمصالح ِفي الشمال الى احدى اللجان في الكنيست لكن لم يحضر ايُ عضو ِكنيست للقائهم باستثناء رئيس اللجنة فاين الكنيست واين الحكومة ولماذا لا يهتمون بأمر سكان الشمال”.

اوساط ُالمستوطنين عبرت عن تخوفِها الواضح ِمن انتهاء ِالحرب من دون ِتغيير ِالواقع الامني على الحدود ما سيضعهم امام اختيار ٍصعب ٍبين ِالعودة او الهجرة ِكليا َمن الشمال.

قد يعجبك ايضا