مخطط  امريكي لمواصلة احتلال اراض سورية  واضح للعيان؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 27/9/2023 م …

رغم تكراره  في لقاءات استانا بمشاركة روسيا وايران مدعيا ان تركيا حريصة بالحفاظ على وحدة الاراضي السورية لكن الذي نراه على الارض شيئا مغايرا تماما  يكشف  حقيقة ان  الرئيس التركي اردوغان  لايؤتمن جانبه  وهو صاحب   النهج المتقلب وعدم التزامه بتعهداته سواء امام موسكو او غيرها ويحشر انفه في كل ازمة  في ليبيا والقارة  الافريقية ومحاولة مد الجسور  للاستفادة من الدول الخليجية ومصر وحتى العراق بحكم وضعه المهزوز.




 اما الحديث عن منطقة القوقاز فلن يتوقف  اوردغان  ليس بالحديث عن الحرص على دول منها  وحتى تقديم مساعدات عسكرية لها لاسيما تلك التي تتحدث  باللغة التركية .

  انظروا ماحصل في منطقة القوقاز” ناغورني كارباخ ” مؤخرا  بين اذربيجان وارمينيا   فقد امتطى الطائرة  وتوجه فورا للقاء  الرئيس الاذربيجاني وتقديم الدعم له .

   ومن يعتقد  ان انقرة لااطماع لها في سورية فهوواهم  وان دعمها لجماعات مناهضة لدمشق تحت مسمى ” الجيش الوطني”  وغيره من الجماعات ذات الطابع الارهابي التي تحتل محافظة ادلب السورية  لكن اردوغان صامت حتى الان ازاء دعم واشنطن ل” قسد” التي يعدها  تجمعا ارهابيا.

  ورغم المقترحات التي قدمتها طهران وموسكو بان تتكفل دمشق بحماية المناطق الحدودية شرط سحب القوات التركية من اراضي السورية  الا ان اردوغان يصر على ابقاء هذه القوات بحجة محاربة الارهاب وهي ذات  الحجة التي تسوقها الادارة الامريكية للبقاء على ارض سورية بصورة غير شرعية تحت ” يافطة محاربة الارهاب”   لكن كلا من انقرة وواشنطن تسرق ثروات سورية ووصل الحال ان نشاهد في الاسواق البريطانية ” الزيتون العفريني” نسبة الى عفرين  وهو قادم من تركيا اما المعامل التي فككها الارهاب ونقلها الى تركيا من محافظة  حلب فالحديث يطول حولها كما ان القوات الامريكية تتخصص بسرقة النفط السوري والمنتوجات الزراعية  وتمررها  بصهاريج  عبر شمال العراق وان تركيا على علم بذلك .

موقف  انقرة هذا يشجع الولايات المتحدة على مواصلة احتلال اراضي سورية تحت ذرائع كاذبة طالما ان ذلك  يضمن لها سرقة الثروات السورية  والتامر من اجل ايجاد بؤرة ” كردية” سورية على الطريقة  العراقية لتتحكم بالبلاد  في اطار محاولات  غربية  افشلتها سورية منها  ايجاد دستور جديد” على المزاج الامريكي الذي تستغله واشنطن لاثارة الصراعات في البلاد متى شاءت لكن دمشق التي استفادت من التجربة العراقية ترفض اي دستور يساهم الاجنبي في وضع بنوده .

 ووسط هذا الوضع المعقد هناك من يعتقد بان حجم القوات العسكرية  التابعة  للولايات المتحدة  في سورية لا يتيح لها البقاء على الارض

السورية دون ان  يلاحظ ان هناك حلفاء لواشنطن في المنطقة قد تستعين بهم   

 

 في حال نشوب صدام مسلح  يهدد قواتها التي ترابط

 في مناطق سورية ” وهناك العملاء من الكرد في قسد” والكل يلوك مقولة محاربة  ” داعش”  وهي جماعة ارهابية   رات النور بفضل الاستخبارات الغربية والامريكية في المقدمة وفق مسؤولبن امريكيين .

 

 

قد يعجبك ايضا