حماقات بارزاني نحو كركوك لن تتوقف لانه لم يشعر بمن يضع حدا لها؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الجمعة 22/9/2023 م …

لم يخف ” القائد المؤسس  بارزاني”  الابن عنجهياته وتهديداته وبطولاته الخارقة وهو يلتقي عوائل عدد من الاكراد الذين قتلوا في كركوك مؤخرا  بعد ان حرقوا العلم العراقي واشتبكوا مع قوات الامن العراقية في المحافظة محاولين افراغ مقر القوة العراقية التي تشغل مقر حزب مسعود منذ عام 2017 بعد تحرير المحافظات العراقية التي دنسها   ارهابيو داعش عام 2014.




قال بارزاني  عندما  كان يتحدث الى العوائل  ” لن  اتخلى عن كركوك” بهذه الغطرسة  والحماقة  دون ان يفكر ولو بضعة دقائق من ان الامر ليس بهذه السهولة وان كركوك ليست ” طابو او ملك صرف” لال برزان يستغلها وينهب ثرواتها التي هي ثروات كل العراقيين  كما يستغل عددا من المحافظات الشمالية ويريد ان يضيف لها” حلبجة” ليعتبرها محافظة رابعة الى جانب دهوك والسليمانية واربيل بل ان احلامه تصل الى محافظة واسط اما في الشمال فالحديث يطول عن مطامع هذه العائلة العميلة في العديد من الاقضية والنواحي التابعة الى  محافظة نينوى وديالى.

 ومن يدري ربما يطالب يوما بجزء من بغداد بالرغم من ان بارزاني لايحبها ويكرهها  لكنه يحب  فقط ما يرد منها من اموال  لتضخيم ارصدته والمحيطين به في الخارج .

بارزاني زعم ان الكرد في كركوك يعانون من الممارسات  العنصرية والشوفينية متناسيا تعامل اجهزته الامنية مع العراقيين الذين  يزورون ” هاولير” عبر البر  والطريقة التي يشعرون بها .

  القادم من بغداد او محافظات الوسط والجنوب عندما يتوجه برا الى شمال الوطن يشعر  وكانه متوجها الى ” دولة” وليس الى محافظات تابعة للعراق وفق تاكيدات العديد من العراقيين .

 ولم يكتف بارزاني بشكوى تقدم بها ابنه مسرور الى الولايات المتحدة دعاها فيها الى المساعدة بالحصول على اموال من الميزانية قال انها حصة ”  اربيل  ”  لكنه نسي الاتفاق مع بغداد باعادة الاموال التي حصل عليها جراءسرقة النفط لسنوات وكذلك اموال الممرات الحدودية التي  لاتعرف بغداد عنها شيئا منذ اكثر من 20 عاما.

ولن  ينس بن بارزاني ان يتطرق الى كركوك واللغم ” 140″ الذي دسه المحتل كمادة في الدستور المسخ اطلق عليها ” مادة المناطق المتنازع عليها؟؟

بارزاني ينسى دوما  بل يتناسى عندما يتحدث  عن  محافظة  كركوك انها  ليست مدينة ” كردية”  وان معظم سكانها من العرب والتركمان وغيرهم  الى  جانب وجود قلة من الكرد زجهم فيها في محاولة لتغيير جغرافيتها وان محاولة ” اكردتها” والاصرار على ذلك ياتي بسبب ضعف المركز في بغداد منذ الغزو والاحتلال واستغلال مسعود ذلك للاستحواذ على مناطق عديدة لاتدخل ضمن ” مقاطعته” مثلما استغل الوضع العراقي  سياسيا وماديا جراء وجود  فقرات بل ”  الغام ” في الدستور وضعت لخدمة اهداف المحتل الامريكي  من اجل استغلالها متى شاء  لارباك الوضع الداخلي والتحكم بمسيرة العراق خدمة لغايات استعمارية .

ان كركوك ايها المتغطرس مدينة لكل العراقيين ولن تخضع يوما ” للعائلة الحاكمة في شمال العراق”.

 ولاتغرنكم زيارات البعض لكم في مقر اقامتكم من اطراف وشخصيات عميلة كانت ضمن  ما يسمى “المعارضة”  ليربتوا على اكتافكم ويشجعونكم في نهجكم  الخطير.

وعليك ان تضع ببالك دوما انه حتى لو عجزت او تقاعست حكومات بغداد في وضع حد لاطماعك التي لاحدود  لها في كركوك وغيرها فان  هناك من لايسمح لك بذلك حتى لو   توسلت  وطرقت ابواب واشنطن ولندن وربما ” تل  ابيب ” مئات المرات لانك لم يعد تفهم  ان الاجنبي اي اجنبي كان لايهمه سوى مصلحته ويستخدمك انت  وكل عميل من اجل تحقيق اهدافه وينزعكم بعدها كما ينزع العسكري الحذاء ؟؟

عد الى عقلك يوما واحدا يا بارزتني  واستعرض تاريخ تمردكم وعصيانكم وكيف خذلكم الاجنبي مرات عديدة ؟؟

قد يعجبك ايضا