الجزائر صادقة و فرنسا بلد الكذاب ” 5 نجوم” ؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 24/8/2023 م …
بعد ان وجهت الجزائر صفعة الى فرنسا ورئيسها المحتال الماكر ماكيرون برفضها فتح الاجواء الجزائرية للطبران الحربي الفرنسي لتنفيذ عمليات عسكرية عدوانية ضد النيجر وشعبها حرصا منها على مخاطر اي تدخل عسكري قد يهدد البلاد وان يمتد الصراع الى اراضيها خاصة وان لديها حدودا مشتركة مع النيجر تصل الى قرابة 1000 كيلو متر.
وقد يتسبب اي تدخل عسكري اجنبي ضد النيجر بزيادة تهريب الاسلحة والعمليات الارهابية ضد الجزائر المستهدفة من قبل الغرب لمواقفها الوطنية المناهضة للدول الاستعمارية .
و بعد هذه الصفعة ترك ماكيرون الامر لقائد اركان الجيش في فرنسا ليمرر اكذوبة مفادها ان فرنسا لم تطلب من الجزائر ذلك.
هل نصدق الجزائر ام نصدق البهلوان اللعوب ماكيرون او رئيس اركان جيش فرنسا؟؟
لاشك ونحن نتابع ان فرنسا والرئيس ماكيرون يغلي بداخله بل تلقى صفعة جديدة هو وحلفائه الغربيين في افريقيا وعلى راسهم الولايات المتحدة التي ترابط قوات عسكرية لها في قاعدة بشمال النيجر وقد طالب الاف المتظاهرين برحيل عسكر واشنطن عن البلاد .
والمتابع لخطابات ماكيرون وهو يقف على المنصة يرى ان حركاته تدلل على غضب وانفعال وغليان من خلال خطاباته وهو يتحدث عن اطاحة ” السلطة في النيجربافريقيا من قبل قادة في
الجيش للرئيس محمد بازوم وترى ثعلب باريس وهو يفرك بيديه ويحرض دولا افريقية على بعضها البعض محاولا ان يطبق في النيجر ” التجربة الاوكرانية ” في اطار نهج الغرب الاستعماري ” ضخ الاسلحة والمعدات القاتلة” دون ان يخسر الغرب عسكريا واحدا لاسيما وان هناك الاف العسكريين الفرنسيين في قواعد موجودة منذ القدم في النيجر لكنه طلب فتح المجال الجوي الجزائري لاستخدام
الطيران لضرب النيجر.
الجزائر اعلنت عن ذلك رسميا مطالبة باريس بتفتح اجوائها من اجل ان يستخدم السلاح الجوي الفرنسي الا ان الجزائر رفضت الطلب الفرنسي ليعود ويكذب الجزائر على انه لم يتقدم بطلب لها لفتح اجواء البلاد .
طبعا نحن ومن خلال التجربة لانصدق ” مسيلمة وبهلون فرنسا” الماكر ماكيرون لكثرة اكاذيبه ولاعيبه بل نصدق الجزائر بلد المليون شهيد التي كنس شعبها الاستعمار الفرنسي من ارض وطنه ولازال ماكيرون يراوغ دون ان يرد على المطالب الجزائرية التي تتعلق باجراء تجارب نووية على اجساد المواطنين الجزائرييين وطمر النفايات النووية في مناطق تجهل موقعها الدولة الجزائرية.
وحجة ماكيرون الكذاب ” انها من الاسرار العسكرية الفرنسية .
حتى هذه اللحظة ورغم مرور قرابة شهر على اسقاط نظام العميل ” ” محمد ” ابو جاسم” الذي تاتي مشروعيته ويتباكون عليها لانه ينفذ اجندات الاستعمار ودوله التي تنهب ثروات بلاد النيجر ولاتقدم الا النزر منها لشعبه ولعقود من السنين يخطط ماكيرون وبقية الدول المتضررة من اطاحة النظام السابق في النيجر لغزو البلاد لكنها تفضل ان تكون الدماء التي تسيل ” افريقية بامتياز” وان لاتخسر عسكريا واحدا رغم وجود قواعد لفرنسا والولايات المتحدة على ارض النيجر حتى الان.