حقيقة  قصة الاستيلاء على مصفى بيجي وسرقة المعدات وفق مصدر موثوق؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 20/8/2023 م …

حتى لايعتقد البعض اننا ربما تجنينا على جماعة دون سواها اواننا اعتمدنا على الضجة الاعلامية والتناقضات التي رافقتها بعد اعلان رئيس الحكومة السيد  محمد شياع السوداني نفسه باستعادة معدات “مصفى بيجي” التي سرقت و جرى بيعها من قبل جهة معروفة تعمل ضمن الاطار الذي نتمنى ان   يصاب  “بالبنجر” الذي لم تستطع كل الاجهزة على ايجاد ” رقعة لحيم ” له.




اعتمدنا مصدرا نتحفظ على اسمه خشية عليه وهو من الذين يعملون في المصفى لسنين” اي من المطبخ”  كي يدلنا على ما حصل ويوضح لنا الصورة كاملة غير منقوصة.

قال المصدر يعد مجمع صلاح الدين ” مصفى بيجي”  اكبر مجمع في الشرق الاوسط يتكون من اربعة مصافي ” مصفى صلاح الدين  رقم 1 ومصفى صلاح الدين 2 ومصفى الدهون .  وان انتاج مصفى الشمال يعادل انتاج مصفى صلاح الدين 1+2.

تم انشاء مصفى صلاح الدين وفق المصدر من قبل شركة جيكية اما مصفى الشمال فقد شيدته شركة  جايودا اليابانية.

عند اجتياح  جماعة  داعش الارهابية ودخولها صلاح الدين تم الاستيلاء عليه وتمت سرقة جميع المنتوجات النفطية الموجودة في الخزانات بحيث اصبحت جميع الخزانات فارغة وكذلك تم سرقة بعض المعدات.

بعد طرد ” داعش ” وكنسها تم الاستيلاء على المصفى  من قبل الجماعات المسلحة وتحديدا جماعة ” من “الاطار الحالي”  الذي لابد وان ” يصاب  ب” بنجر” يجعله ” يكعد على الكاع ” ولن يدور ابدا بعد ان لوث دورانه ارض العراق طيلة عقدين من السنين  هو وبقية الاطارات المتحالفة معه   بعد ان  جرف دورانه طيلةعشرين عاما الاوساخ والنتانه والقذارة التي لابد وان تكنس يوما كما تم كنس ” داعش”من ارض العراق.

المصدر اكد انه تم بيع اكثرمن 75 بالمائة من مصفى الشمال وقسما من مصفى صلاح الدين 1+2 من قبل تلك الجماعة حيث تم الشراء من  قبل شخص كردي بعدها اشيع بان  المعدات تم بيعها الى ايران ليكشف  السيد السوداني انها كانت في ” كردستان” وقد اعيدت الى المصفى وان قيمتها تقدر بملايين الدولارات.

كما تم سرقة معدات مصفى  موقع 28  ايضا  واوضح المصدر  انه موجود تحت الارض وهذا المصفى ينتج زيت الغاز” الكاز” من قبل نفس الجماعة المسلحة التي تعمل ضمن الاطار وتدعوا الى” الانتخابات ” والديمقراطية” وتطلق الصيحات الثورية لطرد المحتلين الامريكيين  وتزايد على الجميع في مجال الحرص على الطائفة والعراقيين حتى تحرير فلسطين.

هذه كانت قصة سرقة مصفى بيجي ومعداته كما نقلها مصدرموثوق  وتبقى ملابسات اسعادتها والوصول اليها مسؤولية الحكومة التي عليها ان تكشف ذلك للمواطن العراقي الذي  اهتزت صورة السلطة لديه ولم يعد يثق بها  وبات من الصعب اقناعه بما يدور في الكواليس وكفى انتظارا لعقود جديدة  ونحن نسمع كل يوم رواية او قصة تعيدنا الى قصة ” الف ليلية وليلة..  وعلي بابا و”  الالف  تالاف حرامي ؟؟     

قد يعجبك ايضا