وانكشفت الاعيب ماكيرون وفشلت جولاته ذات الطابع النفعي ؟؟ / كاظم نوري

 




كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 23/7/2023 م …

مهما حاول الرئيس الفرنسي ماكيرون ان يمثل ويخدع لكنه فشل وافتضح امره وانكشفت مسرحياته وظهر  بانه مجرد العوبة بيد الولايات المتحدة الامريكية شانه بذلك شان معظم ان لم يكن جميع قادة دول الاتحاد الاوربي التي تمسك واشنطن خيوطا ببدها  وتحركهم  ” كالدمى” من وراء المحيطات.

 وكم من المرات حاول ماكيرون  ان يتصرف باستقلالية عندما دعا الى ان تكون اوربا هي المسؤولة عن حماية امنها لكن الجواب كان واضحا وكشفته ازمة اوكرانيا التي حاول الماكر ماكيرون ان يركب موجة السلام فيها  الا انه فشل لانه بن دولة اول من تعلم منها العالم ” المقصلة” فكان  عام 1794 عام  اعدام روبسبير و100 من انصاره في فرنسا.

  وبعد ان فشل كاميرون في تمرير اكاذيبه على روسيا عندما تحول فجاة الى ” حمامة سلام” ظهر على حقيقته فكان في مقدمة المتحمسين لتزويد النظام العميل في اوكرانيا بالاسلحة واخذ ينافس الولايات المتحدة في هذا المجال وفي عدائه لروسيا.

حاول هذا البهلوان الفرنسي ان يلعب لعبته في الجزائر بحثا عن مصدر

للطاقة لاحبا بالجزائر  فقد زارها والتقى الرئيس عبدالمجيد تبون ظنا منه ان مسرحيته بالامكان تمريرها على رئيس دولةعانت  من استعمار مقيت لسنوات حتى طرد جيوشها  هي الجزائر بلد المليون شهيد.

 زار ماكيرون الجزائر واخذ الرئيس تبون بالاحضان والقبل المحرمة بين الرجال في ” اوربا” قبل ان  تعمم  ظاهرة القبل بين الرجال وما ادهى من القبل في قوانين” المثليين” التي  جرى اصدارها  اخيرا وابيحت خلالها المحظورات.

شعر الرئيس الجزائري الذي طالب فرنسا بالاعتذار مرات عديدة عن جرائم ارتكبتها في الجزائر ومنها اجراء تجاربها النووية في الصحراء الجزائرية على مواطنين جزائريين وطمر النفايات النووية في اراض جزائرية لكن كاميرون لم يعتذر بل اخذت فرنسا تتدخل حتى ” بالسلام الوطني الجزائري” وقد رد الرئيس تبون على دعوات ماكرون لزيارة فرنسا بزيارة موسكو ولقاء الرئيس فلاديمير بوتين ثم قام بزيارة الصين ومن يدري ربما سيزور ايران لاحقا بعد ان قدم طلبا رسميا للانضمام الى ” بركس” للتخلص من سطوة ” سيف الدولار” .

كاميرون فشل ايضا في زيارته للصين عندما حاول  اقناع بكين  بالابتعاد عن روسيا كما فشل قبل ذلك في جولاته المكوكية بلبنان وفي  احلك الظروف ” عند انتشار وباء كورونا عندما حاول التدخل في شؤونه من منطلق كون لبنان كانت ضمن بلاد الشام التي استعمرتها فرنسا .

 وهاهو يلتفت الى العراق بعد ان ارسل وزير الحربية الى بغداد  في محاولة للحصول على عقود تسليحية لقطع الطريق على حكومة السوداني بالتوجه الى موسكو بهذا الشان.

انه حقا مندفع بطريقة ” مذلة” وحتى في القارة الافريقية  اخذت المطالبات بطرد القوات الفرنسية تتصاعد في العديد من دولها  مثل مالي وغيرها .

  الا انه يواصل الكشف عن عدوانيته وعنصريته ضد الاسلام والمسلمين فقد شجب ما تعرضت له السفارة السويدية  في العراق جراء احراق القران الكريم لكنه رفض شجب عملية حرق القران في السويد ولمرات عديدة .

حري بالعراق ان يلتفت الى الاعيب هذا البهلوان لانه مجرد افاك وكذاب لعوب يحاول ان يقتنص المناسبات ويستغلها بعد ان الحقت الحرب في اوكرانيا اذى واضحا في اقتصاد الدول التي اغدقت بالاموال والاسلحة على كييف لالحاق الاذى بروسيا وشعبها واذا تلك الافعال المشينة ترتد على اصحابها وفي مقدتهم ” ماكيرون” الذي تشهد بلاده تظاهرات مدوية بين فترة واخرى رفضا  لسياسته العنصرية.

 

قد يعجبك ايضا