من نحن

شبكة الاردن العربي ليست موقعا محايداً، من قضايا أمته العربية والعالم الإسلامي، ومن قضايا الحرية والعدل والسلم العالمي والاستقرار الدولي وحقوق الإنسان ، ولا من قضايا حركات التحرر والعمال والتقدم العالمية ..
والأردن العربي نقيض أحادية القطبية والإمبريالية العالمية والصهيونية والاحتلالات والحروب وسرقة ثروات الأمم والشعوب والدول .
والأردن العربي يرى في الفكر التكفيري والوهابية والإخونية والتطرف، وفي التعصب المذهبي والطائفي والإثني، بيئات حاضنة للفتن والفرقة والحروب الأهلية والتخلف والجهل ، وفي منح أعداء الأمة؛أعداء الحرية والأمم ، فرصاً للتدخل الأجنبي المعادي لتقسيم المقسم وتعطيل التنمية وإعاقة التقدم وقتل المدنيين والتخريب ،وحرف البوصلة عن الكيان الصهيوني واهدافها الحقيقية باتجاه أعداء وهميين وأولويات هي ليست كذلك .
لذلك، فإن الأردن العربي مفتوح ، لكل من يؤمن بما نؤمن به ، وهو مفتوح لمن يختلف معنا في طريقة التعبير عما نؤمن به ، ولكل ما يخدم التوجه العام للموقع نحو أهدافه في الحرية والتحرر والتقدم والوحدة والعدل الاجتماعي والاستقرار والمواطنة والسلم الوطني والأممي وفي الإيمان المعتدل والتعاون الدولي النزيه .
ويشدد الأردن العربي على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وان تجاوز الدولة الوطنية السورية للحرب الإمبريالية الأوروبية الصهيونية التي تشن عليها منذ آذار 2011 ، بأدوات إقليمية هو أولوية رئيسة ؛ وهو انتصار للأمة العربية والعالم الإسلامي والعالم، وأن روسيا والصين وإيران ودول البريكس وامريكا اللاتينية المتحررة من ربقة واشنطن وحلفائها ، ومحور المقاومة وفي المقدمة المقاومتين اللبنانية والفلسطينية وكل مقاومة حقيقية تناضل ضد الإمبريالية ، هو حلف العالم المتطلع للتحرر والسلم والتقدم والعدل .
وتعبر شبكة الأردن العربي عن اهدافها هذه بمفردات مدنية حضارية مهذبة علمية دقيقة مبدئية مترفعة عن التضليل والتطرف والغلو والردح السياسي والشخصنة والتعريض، وبعيدا عن المساس بمعتنقات الناس ومعتقاداتهم وكراماتهم الشخصية والوطنية .
ونستقبل شبكة الأردن العربي ، وجهات النظر التي تصلنا ، تعقيباً على ما ينشرعليها من مواد  ، وان خالفتنا الرؤية ، طالما هي ملتزمة بمقاييس نظيفة بعيدة عن الشتم والذم والقدح ، وتطرح قناعاتها بموضوعية ونزاهة ودقة وعلمية .
والآن ونحن نكمل مسيرتنا بحلة جديدة في الشكل الفني والمضمون المهني ، نأمل من كل من يؤيد رؤيتنا ، دعمنا بكل اشكال الدعم المستطاع ، وتمكيننا من تحقيق أهدافنا المشتركة.