20 غارة مدمرة للطيران السوري على مواقع استراتيجية لـ” حراس الدين ” في إدلب

اتهامات لـ"حراس الدين" بخطف ناشطين إغاثيين في إدلب | شبكة آرام الإعلامية

مدارات عربية – الأحد 20/9/2020 م …

شهدت أجواء محافظة إدلب، صباح الأحد، غارات مكثفة للطيران الحربي السوري على مقرات ومواقع تابعة لمسلحي تنظيم “حراس الدين” المرتبط عقائديا بتنظيم “القاعدة” الإرهابي، وذلك في عدة محاور بمحيط مدينة إدلب وريفها الشمالي.




وأكد مصدر ميداني لـ “سبوتنيك” أن الغارات الجوية استهدفت مقرات تابعة لـ”حراس الدين”، وذلك بعد رصد طائرات الاستطلاع الروسية نشاطا مكثفا لمسلحي التنظيم داخل المقرات، الأمر الذي استدعى تدخلاً سريعاً من قبل الطيران الحربي عبر 20 غارة جوية، استهدفت هذه المواقع.

وكشف المصدر، أن هذه الغارات أسفرت عن تدمير أكثر من 9 مقرات وعدة آليات لمسلحي “حراس الدين”، بالإضافة إلى تدمير مستودع يحوي معدات لوجستية حاولت المجموعات المسلحة نقله من منطقة باتنتا شمال إدلب باتجاه الريف الجنوبي.

وتابع المصدر الميداني، أن الغارات الجوية طالت منطقة عرب سعيد غرب مدينة إدلب، والتي سلمتها مؤخراً “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” إلى تنظيم “حراس الدين”، حيث استهدفت الغارات اجتماعا لمجموعة مسلحة مع أحد القياديين، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوفهم.

ويتكون تنظيم “حراس الدين” من مقاتلين متشددين أعلنوا عام 2016 إنشاء تنظيمهم الخاص محافظين على ولائهم لزعيم “القاعدة” في أفغانستان أيمن الظواهري، ويقود التنظيم مجلس شورى يغلب عليه المقاتلون الأردنيون ممن قاتلوا في أفغانستان والعراق والبوسنة والقوقاز، ولهم باع طويل في صفوف تنظيم القاعدة بينهم (أبو جليبيب الأردني “طوباس”، وأبو خديجة الأردني، وأبو عبد الرحمن المكي، وسيف العدل وسامي العريدي”).

كما يضم التنظيم في صفوفه “جهاديين” أجانب وعرب، وعمل على استقطب مقاتلين محليين متمرسين في القتال داخل سوريا.

وقام تنظيم “حراس الدين” نهاية عام 2018 بدمج مقاتلين من “أنصار التوحيد” في مناطق سيطرته شمال حماة وجنوب إدلب، وأمن للمنحدرين منهم من جنسيات خليجية وعربية وشمال أفريقية مناطق استيطان خاصة بهم، فيما تم دمج داعشيين آخرين من “أنصار التوحيد” ممن يتحدرون من آسيا الوسطى، على الجبهات التي يسيطر عليها “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جماعة الألبان” في ريفي إدلب الجنوب الغربي واللاذقية الشمال الشرقي، المتاخمين للحدود التركية.

قد يعجبك ايضا