رقم ١ الذي اصدرته القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية الفلسطينية

العميد المتقاعد ناجي الزعبي يكتب عن ” شيعة الأسد “ – مدارات عربية

العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) – الإثنين 14/9/2020 م … 




طالب البيان رقم ١ الذي  اصدرته القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، والذي ولد خداجاً او ربما ميتاً الوقوف  في وجه «صفقة القرن» والتطبيع العربي … ( وإسقاط اتفاقات «العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين».)
ونسي البيان او تناسي اتفاقيات اوسلو وخيانة السلطة !!!
تلك الإتفاقات التي كانت احد اهم اسباب فتح بوابات التطبيع والعمالة والارتماء بالحضن الصهيوني على مصراعيها ولا زالت السلطة مستمرة في الخيانة
ولم يتطرق البيان لتحرير فلسطين بشكل صريح وواضح
وعوضاً عن ان يكون هناك  فعل وممارسة تسبق الحديث والبيانات كان البيان قبل الفعل والممارسة والنضال والعمل في سابقة تشير لعدم الجدية  وكون البيان للاستهلاك فقط .
 صدر البيان  من داخل الارض المحتلة ولم يتبقى سوى اعطاء “لوكيشن”  اي موقع  – القيادة الوطنية – للعدو  !!
وتجاهل البيان المتغيرات الموضوعية والذاتية وبروز محور المقاومة الذي يتبنى مشروع تحرير فلسطين ويعتبر قوة مركزية وازنة ذات حضور محلي واقليمي ودولي.
ومنح سلطة اوسلو غطاءً نضالياً وطنياً زائفاً وكان واضحاً انه يعبّر عن قوى متكلسة تعتبر عبئاً على المشروع الكفاحي ان لم تكن قوة معادية .
بغزة وحدها هناك مقاومة  وبنادق ومشروع مقاوم ، وبالضفة  قوة تعلن عدائها الصريح للمقاومة وعمالتها للعدو – التنسيق الامني –  وتتمول من العدو الصهيوني واميركا والباقين يتلقون دعمها ، الامر الذي يستحيل معه  افراز الشئ وضده ،  بمعنى العمالة والنضال في نفس الوقت.

قد يعجبك ايضا