لاتنسوا تضحيات شعب اليمن الاصيل في تصديه لخدم الصهيونية / كاظم نوري

العدوان السعودي على اليمن الى أين ..؟! - قناة العالم الاخبارية

كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 27/8/2020 م …




اكد وزير الدفاع في صنعاء اللواء الركن محمد العاطفي العزم على الانتقال للخيارات الاستراتيجية برا  وبحرا وجوا وان لامهادنة مع عدوان يسعى الى واقع احتلالي وواقع غزو مقيت وان عدوا من هذا النمط لاينفع معه غير مواصلة المواجهة والمقارعة.

وكم من المرات حذرت صنعاء التي تتعرض لابشع عدوان عرفه التاريخ من انها سوف ترد على مواصلة فرض الحصار على ميناء الحديدة وصنعاء  وغيرها من المناطق التي تعتبر ممرات

 لايصال المواد الغذائية والانسانية لكن  تحالف العدوان السعودي يواصل فرض الحصار امام مراى ومسمع ممثل الامم المتحدة الذي باتت طروحاته لايجاد حل للوضع في اليمن تتماشى مع طروحات المعتدين.

وفي كل مرة ترد فيها صنعاء على العدوان وتستهدف منشئاته الحيوية في عمق السعودية تحاول العائلة الفاسدة في الرياض اثارة الدول الاسلامية بالزعم ان صواريخ صنعاء او طائراتها المسيرة  كانت موجهة  ضد” بيت الله” في كذبة مفضوحة رددتها اكثر من مرة  ليتاكد للعالم الاسلامي ان اليمن وشعبها اكثر تمسكا واحتراما لتلك  الاماكن المقدسة  من هؤلاء ادعياء حماية المقدسات الذين يحتمون  ونظامهم العائلي الفاسد بالقوات الامريكية.

عام  سادس يتواصل  على  جرائم الحرب المتواصلة ضد اليمن وشعبها الاصيل  جرائم يندى لها الجبين تقف  ازاءها متفرجة دول العالم التي تتباكى على الانسانية وحقوق الانسان زورا و تدعي دعم الشعوب وحريتها في العيش الكريم دول مرتشية صمتت بعد ان امتدت ايادي  مجرمي الرياض لتلقم افواهها بالمليارات من الدولارات  لشراء سكوتها وصمتها  وجعلها ليس في موقع المتفرج  بل الداعم لتلك الجرائم التي يواجهها شعب اليمن لا  لخطيئة ارتكبها ضد هذا الجارالمتصهين بل لانه شعب يرفض الوصاية من احد شعب الجزيرة العربية الذي يرفض ” المهانة والاذلال التي ارتضاها الاخرون صاغرين لاسيادهم  في واشنطن و” تل ابيب”  .

اي غل وحقد يعتمل في صدور هؤلاء الجزارين القابعين في الرياض  هذه الحرب الاجرامية التي تتواصل للعام السادس حرب ” لامعنى لها” سوى ان من اشعل فتيلها يصر على اذلال الاخر الذي لن يعرف الذل الذي ارتضاه ” ال سعود” وتلقيهم  الاهانات من الرئيس الامريكي ترامب وبقية طاقم ” البيت الابيض.

” ال سعود” الذين صدعوا رؤوسنا بالحديث عن الاسلام واطلقوا على انفسهم مسميات واوصاف من بينها ” خادم الحرمين  ارادوا ان يخدعوا بها ” المسلمين” بعد ان ادرك العرب اية عائلة متامرة  على الامة  تحكم الرياض  ليسقط القناع عن تلك الوجوه ويتاكد لامة العرب انهم ” خدام الصهاينة” وليس خدام ” الحرمين الشريفين.

الاسلام يؤكد على السلام اين هؤلاء من المجازر التي يرتكبونها ضد شعب مسلم طيلة ست  سنوات من الاية القرانية التي تقول ” واذا جنحوا للسلم فاجنح لها” .

لقد تقدم  اليمنيون بمبادرات عدة لحقن الدماء وفي مناسبات اسلامية مختلفة لكن هؤلاء الجزارين لم يلتفتوا الى كل تلك المبادرات التي تقدمت بها  صنعاء  من موقع ” القوة” وليس الضعف ليرد عليها قتلة الشعوب بالحديد والنار وقصف المدن وتشريد الابرياء اطفالا ونساء وشيوخا.

انهم حقا” خدام الصهاينة ”  ومشاريعهم التخريبية في المنطقة وليس خدام الحرمين الشريفين  كما يحلوا ان يطلقوا على انفسهم ؟؟؟

الاعياد والمناسبات الدينية حرم  الدين الاسلامي فيها القتال فكم من المناسبات مرت طيلة سنوات الدمار دون ان يلتفت لها اولئك الذين ادمنوا على القتل  والتعذيب مستخدمين ابشع الاساليب  للتخلص من الاخر ولعل جريمتهم الشنعاء ضد الصحافي جمال خاشقجي ” التي اسدلت الستارة عليها بعد حصول اطراف على الاموال مقابل الصمت على ماجرى في اسطنبول  واحدة من تلك الجرائم.

لقد بات شعار ال سعود” القتل مقابل المال” وعلى طريقة “النفط مقابل الغذاء” وهو شعار ارتضاه سادة البيت الابيض وبقية الانظمة والحكومات المرتشية  التي تقتات على موائد عائلة ال سعود التي تواصل ارتكاب الجرائم في اليمن وغيرها من الدول التي تتصدى للارهاب المدعوم امريكيا بتنسيق مع انظمة فاسدة في المنطقة يتقدمها النظام الحاكم في نجد والحجاز . 

قد يعجبك ايضا