انفجار هائل في بيروت … والحصيلة الأولية 10 شهداء ومئات الجرحي ودمار هائل

قتلى وجرحى في انفجار ضخم يهز بيروت




الأردن العربي – الثلاثاء 4/8/2020 م …

قال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن 10 جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت.

وسُمع دوي انفجار، الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار. ووصل صوت الانفجار إلى قبرص.

ونقل موقع إخباري لبناني عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”.

وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في إصابة أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وحالته حرجة ويرقد في غيبوبة.

وقالت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى. كما أكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى.

ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار.

وتحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم. وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.

واشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كوورنا.

وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.

وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات.

وتسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.

ووقع المئات من المصابين في كافة أنحاء العاصمة. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.

وأكدت مصادر انتشار عناصر حزب الله في محيط مرفأ بيروت بعد الانفجار.

وقالت شاهدة إنها رأت دخانا رماديا كثيفا بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافت: “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”.

هذا وشاركت طائرات مروحية في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.

ويأتي الانفجار قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.

وفي سياق ردود الأفعال، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تتابع بقلق ما يجري في لبنان.

قد يعجبك ايضا