” المؤامرة ” على سورية / اللواء الدكتور بهجت سليمان

د. بهجت سليمان يكتب عمّن يقود ” انتفاضة ” العراق الحاليّة – مدارات ...

اللواء الدكتور بهجت سليمان* ( سورية ) – السبت 25/7/2020 م …

* سفير سورية في الأردن سابقا …




1▪ سورية لم تتعرض لمؤامرة فقط .. سورية واجهت حربا عدوانية كونية منذ آذار ” 2011 ” ، وقد جرى الإعداد لها منذ النصف الثاني من عام ” 2006 ” إثر فشل ” إسرائيل” في مواجهة رجال الله في لبنان ..

2▪ و ” المؤامرة ” الكبرى ، أحيكت في سراديب تل ابيب وحلفائها ووكلائها منذ زمن … لكن لم تسنح فرصة تطبيقها إلا تحت كنف ربيع الزحفطونيين من أذناب تل أبيب…

3▪ وبيقى مصطلح ” مؤامرة ” لا يفي بالغرض في توصيف العدوان الدولي على سورية ، بل يقزم هول العدوان الضخم على سورية من كل كلاب العصر الحديث المسعورة وذئابه..

       ○  ذلك أن من التحقوا بأعدائها ممن يحملون جنسيتها ، هم متآمرون …

       ○  ومن احتضن أولئك الخوارج من أعراب وأذناب تدعي بأنها ” عربية ” ، هم متآمرون …

4▪ وأما الأجنبي الإسرائيلي والأمريكي والأوربي والتركي ، فهؤلاء رسموا ونفذوا مخططات عدوانية ضد سورية ..

     و كان المتآمرون من حملة الجنسيات ” العربية و السورية ” أدوات تنفيذية لذلك المخطط الجهنمي .

5▪ والحرب الكونية الصهيو / طلسية / الأعرابية / الوهابية / الإخونجية على الجمهورية العربية السورية ، أرضا وشعبا وجيشا .. قامت على :

       ○  مخطط خارجي صهيو – أطلسي ..

       ○  تآمر أعراب الكاز والغاز ..

       ○  تآمر ” عرب ” التبعية والذيلية للأمريكي ..

       ○  تآمر الخارجين على الوطن ، من حاملي الجنسية السورية …

       ○  وحصيلة ذلك يسميه البعض ” مؤامرة ” .. وكما قلنا سابقا ، وفي مرات عديدة ب :

6▪ أن المؤامرة على سورية قائمة ، ولكنها جزء عضوي من المخطط الدولي الاستعماري الجديد ، الذي هو أكبر بكثير من اختزاله ب ” مؤامرة ” ..

     ذلك المخطط الذي يستهدف سورية أولا والمشرق العربي ثانيا والوطن العربي ثالثا ، بدون استثناء ، شعبا وأرضا ومستقبلا .

             □  ونقول لرافضي فكرة وجود ” المؤامرة ” :

7▪ رَفْضُكم لوجود ” المؤامرة “، هو جزءٌ من المؤامرة، لِأنّ إنْكارَ وجودها هو تَسَتُّرٌ عليها وتمريرٌ لها وانْضِواءٌ تحت جناحها .

8▪ فـ ” بروتوكولات حكماء صهيون ” أنكرَ وجودَها حتى اليساريّون والشيوعيون وليس فقط الرأسماليون وأتباعُهُم ، وقالوا عنها أنّها من “فَبْركات” روسيا القيصريّة..

     لكنَّ الواقع بَرْهَنَ أنّ الصهيونية العالمية تُنَفِّذُ هذه البروتوكولات بِحَرْفِيّتها ..

9▪ وكذلك نُكْرانُ وجود ” الماسونية ” ، يحتاج إلى وجودِ مخزونٍ هائل من البلاهة أو الجهل أو العَمى أو الخبث ، لدى صاحبها ، لكي ينكر وجود ” الماسونية ” ..

10▪ وأمّا ” البلدربيرغ ” فهو باختصار ” تعبيرٌ عن الرأسمال الصهيوني العالمي ” أُنْشِىءَ عام ” 1954 ” ، ويجتمع أصحابُهُ سنوياً ، في شهر حزيران من كُلّ عام ، في إحدى المُدُن الأوربية .

11▪ وعندما نقول “الصهيونية” : فهذا يعني أنها لا تقتصر على اليهود فقط ، بل تشمل كُلّ مَنْ ينضوي تحت جناح الصهيونية ، سواءٌ من أتباع الديانات السماوية الأخرى ، أو من أتباع الديانات غير السّماوية .

12▪ و المؤامرة ” : داخليّة … أمّا المخطّطات الخارجية فَدولية وإقليمية ..

13▪ و المؤامرة : هي أن تتآمر على نفسك ، أو يتآمر أشقاؤك أو مُواطِنوك أو بَنُو جِلْدَتِك عليك وعلى الوطن ، أي مَنْ في الداخل المحلي أو العربي …

14▪ وأما عندما يقوم الخارج الأجنبي بمحاولات استعبادك والسطو عليك ، فهذا ليس مؤامرة ..

     بل مخططات خارجية لتحقيق أطماع ومصالح غير مشروعة ، حتى ولو سَمَّيْناها ” مؤامرة ” ..

15▪ ولذلك عندما نقول عن ” المخططات الخارجية ” بأنّها ” مؤامرة ” ، فذلك مَجازاً ، ونضعها بين قوسين ، لأنّها أكبر من ” مؤامرة ” بكثير .

 

قد يعجبك ايضا