اعتقالات الامن في مدينة مينا بوليس الامريكية تطال العرب والصينيين!!




الأردن العربي – الإثنين 1/6/2020 م …

يبدو ان كل ما جري وسيجري من امور ومشاكل في الدول الغربية  لديها تبعات على  القاطنيين في تلك الدول فلا يكاد يمر اسبوع  الا وفيه خبر عن تعرض مواطن اسيوي او عربي  لاذى في الدول الغربية وتحديدا هذه المرة في الولايات المتحدة الامريكية  التي تشهد احداث غريبة بعد الاضطرابات التي حصلت بها نتيجة مقتل رجل اسود من قبل شرطي  في مدينة   مينابوليس  الامريكية ،   فادى ذلك  الى اندلاع مظاهرات  قوية في عدد من المدن الامريكية، فاضطرت السلطات الامنية الى انزال رجال الشرطة وقوى الامن لتفريق المتظاهرين ، ولكن حدة الصدامات بين المتظاهرين ورجال الامن اخذت منحى قوي جدا مما اضطر  الى دخول الجيش الى بعض احياء المدينة  وفي مدن اخرى وتم اعتقال عدد من المواطنين الامريكيين

ولكن السلطات الامنية في امريكا  استغلت الحادثة وحاولت تحقيق مكاسب سياسية من وراء التظاهر وذلك بصب جام غضبها على الجالية الصينية  بالاضاقة  الى الجالية العربية المقيمة  في مدينة مينابوليس الامريكية فقامت باعتقال عدد من المواطنين العرب الذين لم يشاركوا في التظاهر وقامت بوضعهم في السجن كما انها اعتقلت عدد من المواطنين الصينين بسبب حجة التظاهر وكانت عملية الاعتقال تكون عشوائية ولكن في الايام الماضية جرت افعال منظمة  كن قبل رجال الامن وبدات  تستغل القضية سياسيا   واصبح   يتساءل الكثير من المتابعين ويقولون  ما علاقة ما بجري من مظاهرات باعتقال العرب والصينين

ولكن الذي لايعلمه الكثير من المتابعين لاخبار مينابوليس هو ما جرى لبعض الصينين  المقيمين هناك بعد  اندلاع المظاهرات

فبعد حصول المظاهرات بايام في في مدينة مينا بوليس قامت السلطات الامنية  بتجنيد عناصر متطرفة ومعروفة بعدائها الصين من رجال الامن والشرطة وبدات تشن هجوما على الجالية الصينية  ولكن في احياء الجالية الصينية  علمت وكالة العرب انه    خرج عدد من رجال الشرطة الى الاحياء  التي يقيم  بها غالبية من المواطنين الصينين  وبداوا بتكسير بعض المحلات التجارية الصبنية كما قامت  مجموعة  من الامن     بتكسير محلات الغذاء والمطاعم التابعة لعدد من  المواطنين الصينين

كما قامت   مجموعة امنية اخرى  من الامن الامريكي وذلك بالقرب من احد الأحياء الشهيرة في مينا بوليس الذي يضم عائلتين صينيتين كانتا تتواجدان منذ عام 2005 وذلك للعمل في مينا بوليس ولكن حقد الامن الامريكي جعلهم في تلك الليلة يتطاولون على غالبية  الصينيين  في المدينة  ووصل بهم الامر الى افتعال جريمة مروعة .

حيث وضل الامن  الى منزل مواطن صيني  يقطن في تلك المنطقة و هو  يعمل في مينا بوليس في احدى الشركات الخاصة وهو يقطن في المدينة  منذ عام 2005  رجل معروف بتأييده لقضايا بلاده في الصين  ولكن المواطن الصيني كان لديه موقف  من المظاهرات  ، حيث كان يؤيد تلك المظاهرات   وهذا الموقف كلفه الكثير من قبل رجال الامن  الذين بدلا من اعتقاله قام بجريمة مروعة بحقه .

فعندما وصرجال الامن الى منزله صرخوا  باسمه بصوت عالي وهم يقولون كلمات نابية له ولعائلته  ولكن المواطن الصيني  ظل متواجدا في منزله  الا ان الامن  دخلوا منزله  واخرجوه عنوة من منزله وبداوا بضربه  ضربا مبرحا في الشارع واجتمع اكثر من  رجل امن عليه وهم يقومون بضربه ومن ثم اخضروا رجلا صينيا اخرا في المكان وبداوا بضربه ايضاالا ان المتظاهرين الامريكيين في مينا بوليس عندما علموا بذلك ذهبوا الى مكان تواجد الامن وحاولوا الاشتباك معهم لابعادهم عن المواطن الصيني الذي كاد ان  يموت من شدة الضرب

الا أن الامن الامريكي  الغاضب  استمر  في ضرب المتظاهرين ولكن احد رجال الامن اطلق  الرصاص على المواطن الصبني الذي وقع ارضا  مما  زاد في حدة الاشتباكات ودخل عدد من المواطنين الصينين في التظاهر في تلك الاحياء وتم نقل المواطن الصيني الى المشفى بعد تخلصه من رجال الامن   ورغم خطورة الاصابة وشدتها الا ان حالته الصحية  مستقرة واسفر الاشتباك عن اصابة عدد كبير من الصينين وعدد من المتظاهرين الامريكيين

وقد قام الامن الامريكي  بضرب العرب في احياء اخرى  وكانت محصلة اعمالهم هو اصابة  عدد كبير من المواطنين العرب .

وقد تكررت مثل هذه الحالات  في الايام اللاحقة بحق عدد من العرب في اكثر من مدينة من المدن الامريكية وبذات الطريقة .

ولكن الاغرب من كل ذلك ان الاعلام الغربي والعربي لا يذكر هذه الاعمال ابدا على وسائله المرئية والمسموعة والمقروءة.

وهذا جزء بسيط   من جراء ما حدث في مينا بوليس الامريكية.

قد يعجبك ايضا