فلسطين – يعبد … تفاصيل جديدة عن مقتل الجندي الصهيوني بحجر على رأسه




الأردن العربي – الأربعاء 13 / أيار ( مايو ) / 2020 م …

كشف التحقيق الأولي لقوات الاحتلال أن الجُندي قُتل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين بسبب أن الخوذة التي كان يرتديها، كانت غير سليمة و”غير ناجعة”، إلا أن التحقيق أظهر أن الجُندي أُصيب بطوبةٍ للبناء (بلوك)، مباشرة في رأسه، لـ”ينهار على الفور” بعدها.

وأوضح التحقيق أيضا أن اثنين من جنود الاحتلال، كانا قريبين من الجُندي الذي قُتِل، وتمكنا من إطلاق النار على السطح الذي أُلقي منه “البلوك”، لكنهما لم يستطيعا إصابة أحد، بحسب ما أوردت القناة العبرية “12”، عبر موقعها الإلكترونيّ.

وأفادت القناة، بأنّ التحقيق يبحث احتمالَ إلقاء أكثر من شخص للحجارة من على السطح، لافتةً إلى أن طائرةً مُسيّرةً “كانت جزءًا من المهمة”، قد استُخدِمت خلال اقتحام يعبد، إلا أنها لم تكن في النقطة ذاتها، عندما أُصيب الجندي، وبالتالي “لا “يمكن رؤية لحظة الارتطام (لحظة إصابة الجندي) من الجو”.حسب موقع “عرب 48”.

ووصل طبيب مُرافق للمكان، حيث قدّم الإسعافات الأولية للجندي المُصاب، الذي نُقل في ما بعد بمروحيّة إلى المستشفى.

وادعت قوات الاحتلال أنه أجرى تحقيقا في الأحداث التي وقعت في يعبد، تبين منه أنه خلال عملية اعتقال نفذها في البلدة ألقى شخص تواجد على سطح مبنى مكون من ثلاثة طوابق حجرا. وأضاف الجيش أن التقديرات هي أن الشخص الذي تواجد على سطح المبنى انتظر أن يرفع الجندي رأسه.

وأظهر تحقيق الاحتلال مع نفسه، أن عملية الاعتقالات جرت قرابة الساعة 04:30 فجرا، وبعد أن انتهت القوات، التي شملت ثلاث سرايا من لواء “جولاني”، من حملة الاعتقالات وبدأت تنسحب من البلدة، تم إلقاء حجر من سطح البيت الأخير الذي تواجد فيه الجنود، وأصابت رأس جندي، “كان يرتدي خوذة”.

ولا تزال قوات الاحتلال تسير دوريات في يعبد بادعاء أنها تطارد الشخص الذي ألقى الحجر، فيما حضر إلى المكان قائد الكتيبة، الضابط في قوات الاحتلال، أيوب كيوف، وأفراد من جهاز الأمن العام (الشاباك)، بهدف التحقيق مع أشخاص من العائلة التي ينتمي إليها الشخص الذي ألقى الحجر.

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة يعبد واقتحمت عدة أحياء فيها، خاصة حي السلمة، وسط اندلاع مواجهات مع الأهالي أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم 18 مواطنا من البلدة بينهم سيدتان، وأصابت شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحامها البلدة في أعقاب إعلانها عن مقتل أحد جنودها، كما اعتقلت قوات الاحتلال ما مجموعه 33 مواطنا في أنحاء مختلفة في الضفة الغربية.

قد يعجبك ايضا