ماذا أعدّ حزب الله لمواجهة الحرب الجرثوميّة / موسى عباس




موسى عبّاس ( لبنان ) – الخميس 26/3/2020 م …

خطّة جبارة تعجز عنها دول أعدّتها المقاومة وحزب الله  لمواجهة كورونا وقد اعلن عن تفاصيلها سماحة السيد هاشم صفي الدين في مقابلة أجراها معه ليل أمس الأستاذ عماد مرمل وبثّها تلفزيون المنار:
• خطة ⁧‫حزب الله‬⁩ تتضمّن :
-الكادر العامل  24500 شخص بين طبيب ومسعف وغيرهم من مقدمي الخدمات اللوجستية والطبية والصحية.
مسعفو المقاومة الاسلامية يشاركون في الخطّة لمواجهة فيروس ‎كورونا وبعضهم ممن كانوا يعملون على الجبهات العسكرية، يتوزّع هذا العديد كالآتي:
1500 طبيب 
3000 ممرض ومسعف  
5000 كادر خدماتي صحي  
15000 كادر خدماتي ميداني.
وقد تمّ إعداد تصورات لأسوأ السيناريوهات التي قد نصل اليها جراء فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ حيث :
أنشأ غرفة عمليات ادارة ازمة تضم:
‏- لجنة فنية متخصصة لمكافحة الاوبئة
‏- لجنة الادارة الصحية
‏- لجنة الادارة الشعبية والتنظمية
‏- لجان التعاون والتكافل الاجتماعي
‏- اللجنة الاعلامية
‏- لجنة ثقافية تربوية
‏- لجنة لمتابعة الاغتراب والجاليات
– يتم تجهيز  مستشفى السان جورج لتصبح جاهزة لمؤازرة المستشفيات الحكومية في استقبال المصابين بفيروس ⁧‫كورونا‬⁩ بعد ان تمّ نقل  المرضى الذين كانوا فيها الى مستشفى الرسول الأعظم.
– يعمل على تجهيز  أماكن لعزل مصابين بفيروس كورونا وأماكن لحجر من يحتاج الى الحجر من فنادق ومنتجعات وسيضعها في تصرف وزارة الصحة.
— تمّ استئجار مستشفيات خاصة كانت مقفلة ويقوم بترميمها وتجهيزها لاستعمالها كغرف عزل او للعلاج في حال توفرت التجهيزات الطبية.
– تمّ استحداث مراكز للتشخيص الطبي واجراء الفحوص وفرز الاصابات لمعرفة من يحتاج عزل ومن يحتاج حجر، لتخفيف الضغط على المستشفيات المعتمدة على ان تجرى الفحوصات ليجرى الفرز .
– تمّ تجهيز 32 مركزاً طبياً احتياطياً لمواجهة فيروس ⁧‫كورونا‬⁩ في مختلف الاراضي اللبنانية.
– خضع 15000 شخص لورش تخصصية وتثقيفية وتوعوية، والهيئة الصحية أعدّت بروشورات تفصيلية، وانشأنا موقع ألكتروني متخصص.
– قام بتجهيز 100 سيارة اسعاف مختصة وقد نقلت هذه السيارات مئات الحالات بين مصابين ومشكوك بإصاباتهم، و25 سيارة مجهزة بأجهزة انعاش وتنفس اصطناعي.
— تمّ تشكيل لجان في كل القرى والاحياء لتنفيذ مختلف الامور التي يمكن المساعدة بها ، بالإضافة لجيش من المتطوعين في كل المناطق (تكافل اجتماعي، مساعدات لوجستية وخلافه…).
  – كان الحزب قد جهّز قدرات  للحرب المقبلة مع العدو ، قام بتسخيرها الآن لخطة مواجهة الأزمة الصحية وكورونا .
– مهندسو ⁧‫المقاومة‬⁩ بدأوا بجهود لصناعة أجهزة تنفس اصطناعي بحسب المواصفات العالمية ونتمنى أن نحصل على نتائج جيّدة.
— حزب الله يقوم بتجهيز اماكن لعزل مصابين بفيروس كورونا واماكن لحجر من يحتاج الى الحجر من فنادق ومنتجعات وسيضعها في تصرف وزارة الصحة.

 

 ‏-حزب الله استأجر مستشفيات خاصة كانت مقفلة ويقوم بترميمها وتجهيزها لاستعمالها كغرف عزل او للعلاج في حال توفرت التجهيزات الطبية.

 

-حزب الله وضع تصورات لأسوأ السيناريوهات التي قد نصل اليها جراء فيروس ‎كورونا وندعو الله ان لا نصل اليها.

 

عندما سأل الأستاذ عماد مرمل السيّد صفي الدين عن مصادر التمويل لهذه الخطّة الجبّارة
 ‏أجابه ممازحاً :
 هناك شخص مقتدر احب ان يساهم معنا ودفع لنا مبلغ كبير وبالدولار، وخلي الاميركان يموتوا
تمّ أنفاق 3 مليار ونصف ليرة لبنانية خلال الشهر الجاري كمساعدات واجراءات لوجستية وجزء كبير من هذا المبلغ تقدمة من الناس في إطار التكافل الاجتماعي الذي دعا اليه الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
هذه هي المقاومة تقاتل وتضحي وتقدّم الشهداء لتحفظ الوطن والمواطنين على جميع الجبهات العسكرية والمدنية في مواجهة الأعداء المتربصين على الحدود وخارجها ، كذلك في مواجهة الحرب الجرثومية ، وبدلاً من أن يُقدّر الجميع تلك التضحيات الجبّارة ، يستمر الحاقدون بنفث سموم حقدهم وكراهيتهم ، وشعارهم :
 نحقد عليكم ونعمل ضدّكم حتى ولو عملتم على بقائنا أحياء.
ولسان حال من يعمل يجيب: 
نحن نعمل ونضحّي ولا نرجو جزاءً ولا شكورا
وإنّما لوجه الله تعالى، ومن يحقدون علينا نقول لهم:
“موتوا بغيظكم”.

قد يعجبك ايضا