السجن لعصابة إسرائيلية احتالت باسم وزير دفاع فرنسي سابق




 الأردن العربي – السبت 14/3/2020 م …

انتهى أمس الفصل الأخير من عملية احتيال كبيرة قام بها اثنان من الإسرائيليين استغلا ظروف أعمال تنظيم «داعش» من خطف وابتزاز، وانتحلا صفة موظفين يعملان لدى جان إيف لودريان عندما كان وزيراً للدفاع الفرنسي، وجمعا أموالاً من متبرعين لتحرير فرنسيين مخطوفين في سوريا، وحققا بذلك 55 مليون يورو.

وحكمت محكمة في باريس، أمس، على زلبر شيقلي (45 عاما) بالسجن 11 عاماً، وأنطوني لزروفتتش (35 عاما) سبعة أعوام، وتغريم كل منهما مليون يورو. وكان الشخصان المدانان قد قاما خلال عامي 2015 و2016 بعمليات احتيال؛ حيث أدار كل منهما محادثات عبر تطبيق «سكايب» مع حوالي 150 شخصية من رجال الأعمال والأثرياء في العالم، من منزل في مدينة أشدود، جنوب إسرائيل، ومن غرفة مزدانة بالعلم الفرنسي ومن خلفهما صورة رئيس الجمهورية الفرنسية. وقدم كل منهما نفسه على أنه مدير مكتب الوزير الفرنسي لودريان، الذي يطلب مساعدة مالية لدفع فدية الرهائن الفرنسيين شرط السرية.

ووقع في حبائل النصب ثلاثة أشخاص، هم آغا خان، الرئيس الروحي للإسماعيلية، الذي تبرع بـ20 مليون يورو، ورجل الأعمال التركي اينان كيراتش، الذي دفع 47 مليون دولار، وصاحبة شبكة حوانيت بيع النبيذ الفاخر «شاتو مارغو»، التي دفعت ثلاثة ملايين يورو.

وهرب في حينه كل من شيقلي ولزروفتتش إلى أوكرانيا، فقامت بتسليمهما إلى باريس. وأثارت قضيتهما ردود فعل شديدة، إذ استصعب الفرنسيون تمكن المحتالين من تحصيل الأموال بهذه السهولة. وقد حكمت المحكمة الباريسية بالسجن 11 عاما على زعيم العصابة شيقلي و7 سنوات على لزروفتتش ومليون يورو غرامة لكل منهما.

قد يعجبك ايضا