من معيتيقة الليبية الى ادلب السورية اهانات لاردوغان ومرتزقته / كاظم نوري

نتيجة بحث الصور عن اردوغان ليبيا سورية

كاظم نوري  ( العراق ) – الجمعة 28/2/2020 م …




ارتفعت درجا ت الهستيريا التي تذكرنا بهستيريا ادولف هتلر قبيل الحرب العالمية الثانية  ارتفعت لدى اردوغان واخذ يهلوس بطريقة كشفت حقيقته التي حاول ان يخفيها عن الجانب الروسي الذي لاشك  ان موسكو تعرف مثل هؤلاء الساسة الذين يبحثون عن امجاد بالية  ويزجون ببلدانهم في حروب خاسرة لامحالة جراء نزعاتهم الاجرامية.

وفي اخر وليس الاخير في تهديدات طاغية انقرة المنبوذ المتهور انه ابلغ القيادة  الروسية  ان كل القيادة السورية اصبحت اهدافا وسيتم ضربها.

 تخيلوا المشهد رئيس دولة يبحث عن الحرب  غير ابه بما ستجره من ويلات للشعب والبلاد  ورئيس دولة عظمى  مثل روسيا :  بعظمتها ” وقدراتها الهائلة عسكريا واقتصاديا وسياسيا  يتحدث بتان وكياسة رغم امكانيات بلاده بمسح تركيا  ومن يحكمها من جلاوزة من الخارطة العالمية.

كم من المرات ارسلت موسكو رسائل واضحة لحكام تركيا علهم يتمعنون في سطور تلك الرسائل لكنهم وفي كل مرة  يفعلون العكس بسبب حماقاتهم وصلفهم ووصل الحال بمستشار الاحمق اردوغان مسعود حقي القول” سننتقم من روسيا انتقاما رهيبا” مذكرا بحروب ماضيه في ” زمن اتى عليه الدهر” زمن العصملي” قائلا ان تركيا مستعدة لمواجهة عسكرية معها .

ووفقا لمستشار احمق انقرة ان تركيا قاتلت روسيا 16 مرة في التاريخ وانها مستعدة لدخول الحرب معها مرة اخرى. كل هذا يحصل وهناك من يزعم ان من يحكم تركيا الان من حثالات لااطماع لهم في الدول الاخرى بما في ذلك سورية وهي كذبة مفضوحة لم تعد تنطلي على احد.

هذا التصريح الاهوج يقابله قادة الكرملن كعادتهم  في الصبر بتوضيح ومعلومات دقيقة  نشروها على ارفع المستويات  من ان الجنود الاتراك الذي قتلوا  في منطقة ادلب السورية وكان عدد  يتجاوز 34 عسكريا كانوا في مناطق  تواجد الارهابيين وليس في نقاط المراقبة  ويقدمون الدعم لهم في اعتداءاتهم على المدن والقرى السورية ومنها اللاذقية فضلا عن اطلاق الصواريخ المضادة  للطائرات على الطائرات الروسية والسورية التي تقوم بمهام ردع الارهابيين في المنطقة.

هذا مايتعلق بقتلى العسكريين الاتراك في محافظة ادلب اما في ليبيا فقد اعلن الجيش الوطني الليبي عن مقتل 15 عسكريا تركيا من المجموعات التي زج بها اردوغان  الحالم بنفط ليبيا الى جانب المرتزقة الاخرين والارهابيين الذين نقلهم اردوغان  من شمال سورية   الى ليبيا  متوعدا المشير خليفة حفتر بالويل والثبور.

في سورية هرول هذا المسعور الى  حلفائه في حلف ” ناتو” العدواني طالبا المساعدة باعتبار ان بلاده عضو في هذا الحلف  داعيا الى عقد اجتماع طارئ بعد الصفعة التي تلقاها في ادلب في ذات الوقت اطلق العنان للمهاجرين السوريين الذين اضطروا الى ترك قراهم ومدنهم جراء تامر تركيا وعواصم الغرب الاستعماري بالتوجه ال اوربا في عملية ابتزاز للحصول على الاموال “.

انه مثل شحاذ كركوك” او كما يرد في المثل العراقي ” امجدي كركوك” يطلب المساعدة من الاخرين لكن نلاحظ انه يتحزم ب” الخنجر”  اي امجدي او خنجره باحزامه”.

 هذا هو اردوغان لاتستغربوا عندما تجمع هذه الخصلة”  الرئيس  ترامب مع اردوغان” فكل منهما ” امجدي او خنجره باحزامه” مثلما تجمعهما خصلة اللصوصية فكلاهما مغرم بسرقة النفط سواء كان ذلك في سورية او العراق او ليبيا.

15 قتيلا في ليبيا و34 قتيلا في سورية ” هذا اول الغيث ثم ينهمر .

مستشار اردوغان يريد حربا  جديدة مع روسيا  متعكزا على حروب قديمة كانت  تغص بالصفحات السوداء لاجدادهم كان من ضحاياها مجازر وبالملايين لعل مجزرة الارمن واحدة منها لكنهم لازالوا يفتخرون بتلك الجرائم ضد البشرية والانسانية.

تخيلوا المشهد المثير للسخرية اردوغان وفي اخر هلوسة له ”  قال ان جميع القيادة في سورية  اصبحت اهداف له وسيتم ضربها باعتبار ان القيادة السورية ” جالسة القرفصاء” لاتحرك ساكنا منذ عام التامر 2011 وحتى الان  تنتظر ان يوجه لها الدعي الكذاب اردوغان الضربات اما ما تحقق من انجازات عسكرية  ازعجت اردوغان والرهط الداعم للارهاب في عموم سورية فجاءت بقدرة قادر وليس من صنع جيش سورية البطل وقواه الامنية بدعم من الحلفاء والاصدقاء.

تبا لك ولكل مهووس بالحروب  انت ومن معك من الرهط الحاكم في تركيا فقد سبقك في ذلك طغاة حكموا بلدانا  منهم من لم يجد قبرا له ومنهم من رماه الشعب في مزابل التاريخ وهذا المكان المناسب لك والى من هم على شاكلتك.

 

قد يعجبك ايضا