ماذا تعرف عن الجامعة الإسلامية لليهود حصراً والتي اسسها الموساد في تل ابيب

الأردن العربي – الخميس 27/2/2020 م …




جامعة تل أبيب الإسلامية ] تُخرج الدعاة والمفتين من اليهود بأسماء إسلامية للتشويه والتشويش ، وتوزعهم على بلادنا
كتب الدكتور صلاح الخالدي مايلي :
▪الكلام عن جامعة تل ابيب الإسلامية يعني الكلام عن جامعة قائمة بالفعل في تل أبيب

▪وليس حديثنا عن الأقسام الأكاديمية الإسلامية الموجودة في الجامعات ، فهذه موجودة في مختلف الجامعات في فلسطين المحتلة وغيرها ، بل نعني أنها جامعة قائمة بالفعل في تل ابيب

▪وإليكم أعزاءنا الكرام بعض المعلومات العجيبة والمختصرة عن هذه الجامعة الخطيرة جدا

▪قرر الموساد إنشاء هذه الجامعة في تل أبيب لتقوم بتدريس العلوم الاسلامية المختلفة

▪تم إنشاء هذه الجامعة سنة ١٩٥٦ ، وبدأ التدريس فيها اعتباراً من تلك السنة ، أي منذ أكثر من ستين سنة
▪هي جامعة [ مغلقة ! ] وليست مفتوحة لكل الطلاب
▪يشرف عليها جهاز الموساد ، ويتولى مسؤولية كل شيء فيها

▪الموساد هو الذي يحدد المواد الدراسية ، ومنهاج كل مادة ، وأساتذة الجامعة ، وطلابها ، وفق خطة مدروسة بعناية بالغة لتحقيق أهدافهم منها :

• طلاب الجامعة من اليهود فقط ، ويمنع أي شخص غير يهودي من الدراسة فيها
• يتم اختيار طلاب الجامعة بعناية بالغة من قبل الموساد ، ولا بد أن يكونوا مرتبطين به

• يدرسون فيها مختلف العلوم الإسلامية ، من عقيدة وتفسير وحديث وفقه ولغة عربية ، من وجهة نظر يهودية ، ووجهة النظر اليهودية عن الاسلام معروفة

• يخضع طلاب الجامعة لـ [ دورات ] خاصة يتدربون فيها على كيفية الحياة بين المسلمين ، والتعامل معهم ، والتحايل عليهم  وخداعهم ، وتستغرق هذه الدورات التدريبية وقتا طويلا من الدراسة

• ويشرف على تدريبهم علماء نفس وخبراء اتصال ، وعلماء اجتماع وسياسة
• يتخرج الطالب من الجامعة وقد تثقف ثقافة إسلامية وشرعية وفقيهة وعلمية من وجهة النظر اليهودية للإسلام

• ويكون هذا الخريج مرتبطا ارتباطا عضوياً بالموساد ، ومدرباً معه تدريبا استخباراتياً عالياً
• أي يصنع الموساد هذا الخريج صناعة ، ويعده إعدادًا خاصاً

• يجعل الموساد هذا الخريج ينتحل صفة [ شيخ مسلم ! ] ويقدمه بوصفه “عالماً كبيراً ”
• يعطى هذا  الشيخ المزعوم اسماً إسلامياً

• يجهز الموساد لهذا [ الشيخ الخاص ] مكان عمله الاسلامي بدقة استخباراتية متناهية !
• يتواصل هذا الشيخ مع المسلمين ، ويعيش معهم ، ويتجسس عليهم ، ويقدم كل شيء عنهم للموساد  أولاً بأول

• يكون اسم هذا الشيخ الجليل [ !!!! ] مبهماً :
كأن يقال له أبوعمر الشامي ، أو أبوعلي المغربي ، أو أبو بكر البغدادي ، وهكذا
• يصدر هذا الشيخ فتاوى [ إرهابية ] خاصة ، يعدها له الموساد ، لتشويه صورة الاسلام الحقيقية

• قد يطلب الموساد من هذا الشيخ تأسيس منظمة [ إسلامية جهادية ] يجند فيها أناساً مخصوصين
• قد تقوم هذه المنظمة الجهادية بعمليات يخطط لها هذا الشيخ الذي غرسه الموساد في  المكان المطلوب

● هذه معلومات موجزة عن هذه الجامعة الإسلامية التي أنشأها الموساد في تل أبيب ، وما زالت قائمة تؤدي رسالتها التخريبية في العالم كله ضد الاسلام والمسلمين

قد يعجبك ايضا