جدار خرساني مصري جديد على الحدود مع قطاع غزة

الأردن العربي – الإثنين 17/2/2020 م …



ذكرت قناة إسرائيلية، الأحد، بأنّ السلطات المصرية مصر، بدأت بتشييد جدار جديد على حدودها مع قطاع غزة، بخلاف الجدار الذي تشيده “إسرائيل” على السياج الفاصل مع القطاع.

وقالت القناة السابعة (خاصة)، على موقعها الإلكتروني، إن السلطات المصرية بدأت أواخر الشهر الماضي ببناء جدار مع قطاع غزة، بمسافة 2 كم من منطقة معبر كرم أبو سالم جنوبًا وحتى معبر رفح البريّ شمالا.

ويبلغ ارتفاع الجدار بحسب القناة؛ 6 أمتار فوق الأرض و5 أمتار تحت الأرض.

وتأتي هذه الخطوة، ضمن مشاريع مصر الجديدة التي تهدف لتحسين الأمن على الحدود مع قطاع غزة، بحسب القناة.

ولم يصدر عن الجانب المصري أي إعلان رسمي بهذا الخصوص.

ويوم الجمعة الماضي، ذكر موقع “المونيتور” الأمريكي، أنّ الجدار الجديد يتمّ إنشاؤه باستخدام الخرسانة المسلّحة، ويأتي كجدار ثانٍ موازٍ للجدار الصخريّ القديم الذي أنشأته مصر على الحدود مع القطاع مطلع يناير 2008، وتفصلهما مسافة لا تتجاوز الـ 10 أمتار.

يأتي ذلك بالتزامن مع خطط “إسرائيلية” لإقامة جدار أمني جديد يشكل حلقة دفاعية ثانية على حدود قطاع غزة.

وأوضحت وسائل إعلام عبرية في قوت سابق أن الجدار الجديد -إضافة إلى جدار آخر يقام على حدود غزة- سيقام في العمق الإسرائيلي وقرب مستوطنات تحاذي شمال شرقي قطاع غزة، وصولا إلى منطقة ناحل عوز قبالة وسط القطاع.

ويهدف الجدار إلى توفير الحماية للمستوطنات والشوارع القريبة من السياج مع قطاع غزة وتحصينها من الصواريخ المضادة للدروع، ومنع التسلل الفلسطيني إليها.

وقالت مصادر إعلامية أن سلطات الاحتلال ستنهي مطلع العام الحالي إقامة جدار إسمنتي حصين على طول حدود قطاع غزة بطول 360 كلم. سيمتد فوق الأرض وتحتها عشرات الأمتار.

وفي مايو/أيار من العام الماضي شرع الاحتلال في إقامة جدار خرساني في المنطقة المكشوفة على السياج الأمني شمالي قطاع غزة، بعد نجاح المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملية نوعية باستخدام صاروخ “كورنيت” موجه استهدف سيارة عسكرية إسرائيلية مباشرة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الجدار الخرساني مدمج بتقنيات ذكية، وتبلغ كلفته نحو مئة مليون شيكل (27.8 مليون دولار)، وسيتم بناؤه على طول مسارات السكة الحديدية، بهدف حماية القطار -الذي يسير في المنطقة المكشوفة من جهة قطاع غزة- من أي استهداف لفصائل المقاومة في أي جولة تصعيد مقبلة.

قد يعجبك ايضا