فيلم أنا الماعز الأليف… خبيث ورموزه عميقة / أسعد العزوني

نتيجة بحث الصور عن فيلم أنا الماعز الأليف 

أسعد العزوني ( الأردن ) – السبت 11/1/2020 م …




فيلم “أنا الماعز الأليف”،هو فيلم رسوم متحركة  ،أصاب الجميع بالرعب   وفك رموز نهاية العالم ،أنتجته شركة كندية ،وإستغرق العمل فيه سبع سنوات ،لإنتاج فيلم خطير مدته سبع دقائق،يتحدث عن الخير والشر وإن قوى الشر هي التي تغذي مشاكل العالم،وبحسب العارفين فإن هذا الفيلم ليس ماسونيا ،بل يهاجم الماسونية،ومع ذلك فإن كل حركة فيه تعد من روح الماسونية،ويتوقع البعض أن ماسونيا إنفصل عن الجماعة هو الذي أوحى لمنتج الفيلم بأحداثه.

يؤكد هذا الفيلم الخطير والخبيث، العديد من النظريات التي كان البعض يدرجها ضمن نظريات المؤامرة مثل ان هجمات أيلول 2001  مدبرة من قبل اليمين الأمريكي ،وإن الشيخ السعودي الثري أسامة بن لادن كان عميلا لوكالة الإستخبارات الأمريكية “السي آي إي”،وعندما تمرد عليهم أزاحوه عن عرشه.

يقول الفيلم الذي يعج بالألغاز والرموز أن كارثة سوريا مخطط لها،وان حربا نووية ستندلع من سوريا،بينما تندلع الحرب الكونية الثالثة من أوروبا ،وسيتم تدمير أوروبا  والصين ،وستخلق مشكلة لروسيا وإفنائها ،كما وسيتم تدمير الأقصى والكعبة  وإختفاء الإسلام وظهور دين جديد،وكذلك ظهور المسيح الدجال.

هذا الفيلم الغامض يتحدث عن زوال إسرائيل ،ويعج بالرمزية  المعبرة ،والحركات الغريبة  من نفث النار والدخان والرقص الصوفي والرقص حول النار والوجوه المرهقة والعيون الحمراء ،وحالات الإنفراج حد الفرح والرقص.

يقول الخبراء أن الصندوق في الفيلم يدل على القبر  الذي ينطلق منه الأموات للحياة الأخرى ،إضافة إلى وجود شخص يبث النور ،وقد وصفوا الفيلم بأنه نبوءة حق ،ويظهر فيه المسيح الدجال وأسامة بن لادن،كما يقولون أن وجه الماعز دلالة على إبليس وعلاقة الماعز بإبليس  تدل على دور إبليس في الحياة البشرية منذ ما قبل الولادة حتى الموت،ودعوة البشر إلى عدم لوم الخالق في الملمات.

ويغرق الفيلم في الحديث عن الشر والخير ويؤكد ان لاعب الشر قتل لاعب النور ،وإن قرني الماعز هما قرنا الشيطان لأن الماعز يرمز لإبليس،كما يوضح ان إظهار صور الحيوانات الغريبة  عبارة عن برامج شريرة في العالم،وأن كل ما ورد فيه ليس صدفة ،فالقطة على سبيل المثال رمز للحرية الجنسية ،بينما العنكبوت يدل على فكر حل مكان ذكر ،كما أن الصندوق يرمز للقلب،وترمز اليد السوداء إلى المسيح الدجال ،ودعوة إبليس الذي أغوى آدم وحواء وأخرجهما من الجنة،وبين ان العصاة هم جنود إبليس.

يظهر في الفيلم الخبيث مدرسة  والرئيس الأمريكي الأسبق بوش الصغير ونظيره أوباما ،ويؤكد انهما كانا أدوات ليس إلا لتنفيذ أجندات،كما يبين ان إبليس والدجال يعيشان في العتمة ولا يظهران في النور،وأن ظهور الكلب يرمز إلى حارس الروح لضمان عدم ظهور الشمس على الدجال حتى لا تحرقه،ووصف بوش الصغير بأنه دمية خرجت إلى النور فإبتهجت للقيام بدورها ،وان الرقص حول النار يعني إنتصار الشر.

ما هو مرعب أن الفيلم الذي يتحدث عن زوال إسرائيل يمجد نجمة داوود السداسية ويصفها بأنها رمز لللإستقرار ،وهذه رمزية خبيثة ،خاصة عندما رأينا علم إسرائيل يرفرف عاليا،ولا ننسى ان هذا الفيلم يتحدث عن خوف الإنسان من المرض والموت والفقر  والحرمان،ويتحدث عن الخلافات العائلية الطاحنة هذه الأيام وفق النبوءات التوراتية،كما يتحدث أيضا عن زوال المسيحية إلى جانب الإسلام ،ولم يتحدث عن اليهودية.

يتحدث الفيلم عن قلاقل تنتظرها إفريقيا وعن صراع مصر مع الحبشة حول النيل،وتشويه المقاومة الإسلامية في العراق ،وعن هيمنة الدولار قبل إسقاطة في النظام العالمي الجديد.

وفي قراءة أخرى فإن الفيلم يتحدث عن أياد خفية تتحكم بالعالم ،وفي مقدمتهم حكام أمريكا مثل بوش ،كما ويظهر صورة للرئيس ترمب،وبطبيعة الحال فإن ظهوره ليس صدفة.

قد يعجبك ايضا