بحضور المناضل القومي الكبير ضافي الجمعاني … الكرك تنظم المهرجان السنوي الثالث عشر لتأبين الشهيد صدام حسين

مدارات عربية – الأحد 5/1/2020 م …

عبد الهادي القضاة: صدام شهيد الحج الأكبر ،والعملاء ومعارضة الخارج يتحملون مسؤولية تدمير العراق

عمر العديسات: تمر علينا ذكرى الشهيد  صدام ورائحة الغاز المسروق تزكم أنوفنا




محمود الضمور: صدام حسين سقط وهو يهتف لفلسطين والأمة

ضافي الجمعاني: صدام حسين علم من أعلام الأمة ونحن نفتقده هذه الأيام

كتب أسعد العزوني:

بحضور المناضل القومي الكبير ضافي الجمعاني ،نظمت مدينة الكرك المؤابية  مهرجان الوفاء السنوي الثالث عشر ،وفاء للرئيس الشهيد المغدور صدام حسين في مقر محمع النقابات المهنية في المرج ظهر الجمعة الماضي.

كانت القاعة فسيحة بما يكفي لإستقبال كافة الضيوف  وبما يليق بأهل البيت ومن شاركهم في تلك المناسبة ،وبصاحبها الرئيس الشهيد ،وكانت الأغاني الوطنية العراقي تصدح في أرجاء القاعة المزدانة باليافطات الثورية المنددة بصفقة الغاز المسروق  الذي وصل الأردن عنوة وتحت ستار دخاني سياسي ضخم،وتمجد الشهداء والشهادة ،إضافة إلى العلم الأردني وصورة جلالة الملك عبد الله الثاني وعلم فلسطين /علم الوحدة العربية.

بدأ المهرجان بتلاوة آي  من الذكر الحكيم بصوت المهندس محمد ذنيبات ،وسط خشوع الجميع ،ثم الوقوف خشوعا لتلاوة الفاتحة على أرواح شهداء الأمة،فأغنية “بلاد العرب أوطاني”،وهتافات “من مراكش للبحرين شعب واحد لا شعبين”.

كلمة مجمع النقابات – د.عبد الهادي القضاة

وقال د.عبد الهادي القضاة في كلمة مجمع النقابات المهنية  أن الغزاة وأدواتهم من المعارضة العراقية في الخارج والعملاء المحليين يتحملون مسؤولية تدمير العراق،مؤكدا أن الخلاص لنا هو  تطهير بيت المقدس من حثالات الناس الذين جثمواعلى صدور الشعب العربي الفلسطيني،وعيونهم ترنوا على جميع أرجاء الوطن العربي الكبير.

وأضاف أن الخطبوط الصهيوني يخترق كافة الأنظمة القطرية “بضم القاف”،لكنه طمأن روح الشهيد صدام حسين بأن الأمة العربية ليست عقيمة بدليل أن الشباب العربي ما يزالون يحملون الراية،موضحا أن رائحة الغاز الصهيوني المسروق  الذي دخل الأردن عنوة ،تزكم أنوفنا رغم إرادتنا من خلال صفقة مشبوهة تمثل بوابة لصفقات أسوأ.

الفعاليات الشعبية – عمر العديسات

وبدور قال أمين سر شعبة حزب البعث /الكرك  المحامي عمر العديسات في كلمة الفعاليات الشعبية  أن ذكرى إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين الثالثة عشر الذي هتف لفلسطين والأمة ، تمر علينا ونحن نعاني من تبعات دخول الغاز الصهيوني المسروق إلى الأردن في ظل معاهدة العار وادي عربة.

رئيس رابطة الكتاب الأردنيين – محمود الضمور

ومن جهته إستذكر رئيس رابطة الكتاب الأردنيين السابق الأستاذ محمود الضمور في كلمته شهيدا من شهداء الأمة سقط وهو يهتف لفلسطين والأمة،وأرهب الحثالات الذين كانوا يتحرقون شوقا للتمثيل بجثته،مشددا أنهم عملاء باعوا وطنهم للأجنبي بأبخس الأثمان،وحملتهم إلى الحكم دبابات الغزاة الأمريكيين ومن تحالف معهم،ليعيدوا العراق إلى عصور الرماد بعد أن كان منارة لكل العرب وموئلا لأحرارهم والراغبين بتحرير فلسطين.

وأشاد الضمور بتجربة العراق وبما قدمته بغداد لشباب الأمة الذين تلقوا علومهم في الجامعات العراقية وعادوا إلى أوطانهم كوادر قادرة على البناء،ما أخاف الأعداء الذين عملوا على إفشال التجربة.

وقال أن الأعداء التاريخيين للأمة يتعاونون مع الغرب في إحتلال العراق ونشر الطائفية وتخريب بناه الإقتصادية وفرض حصار عليه،مؤكدا أن ذكرى إستشهاد الرئيس صدام حسين تمر علينا وسط ظروف خطيرة يتعرض فيها الوطن العربي إلى التدمير الممنهم من قبل أعداء الأمة.

وطالب الضمور بمواصلة حمل المشاعل وإعلاء الرايات ،وأن نقف جميعا صفا واحدا في وجه المؤامرات بالغة الخظورة،وأن يتم ترجمة هذا اليوم وكل يوم إلى برامج نضالية من أجل الأمة العربية بدلا من الوقوف على الأطلال،داعيا إلى إتباع القيم بدلا من التغني بأمجاد العراق .

وتساءل الضمور :ماذا فعلنا من أجل العراق ومقاومته ،ولفلسطين من أجل إيقاف الزحف الصهيوني على مقدساتنا وأوقافنا وأرضنا ،وما الذي فعلته الأحزاب التي تردت إلى السحيق إرضاء للسلطة الحاكمة ،وقطعت صلتها بالماضي ،وما الذي فعلناه لردع قيادة السلطة الفلسطينية، ووقف التدمير الممنهج في سوريا واليمن وليبيا بأموال عربية،وما الذي فعلناه ونحن نرى الثروات العربية تتحول إلى أسلحة لقتلنا ؟مشددا أن الربيع العربي كان مؤامرة عالمية لتفتيت الأمة.

المناضل القومي الكبير ضافي الجمعاني

وبدوره أشاد المناضل القومي الكبير ضافي الجمعاني بمناقب الشهيد المغدور ،وتحدث عن أثر غيابه عن المشهد العربي،مؤكدا أنه لو كان موجودا لما تجرأ الأعداء على تنفيذ مؤامرتهم وتحالفهم مع الصهاينة،مؤكدا أنه كان علما من أعلام المة،ونحن نفتقده هذه الأيام حالكة السواد.

الشاعر ماجد المجالي

وألقى الشاعر المعروف ماجد المجالي قصيدة تليق بالمناسبة عنوانها”بصائر”وكان  مطلعها:” بصائرا كان  والباقون محض عمىXنجا من العيش بين الميتين دمى”.

وتخللت القصيدة أبياتا وصّفت الحكام الخونة  الذين باعوا شعوبهم وأوطانهم للأعداء ،جيدا.

الشاعر د.عبد الرحمن طمبوز

وقال الشاعر عبد الرحمن طمبوز  أن ذكرى إستشهاد صدام حسين أورثتنا ألما طال كل من ينطق بإسم العروبة ،وألقى قصيدة مطلعها قول للشهيد عند بدء العدوان الثلاثيني على العراق:”أطلق لها السيف لا خوف ولا وجلوليشهد لها زحل”.

الشاعر العراقي د.داوود القيسي

وألقى الشاعر العراقي طبيب العيون د.داوود القيسي قصيدة بهذه المناسبة مطلعها :”أعداؤنا والخائنون ديارهم وجهان”.

الشاعر الفتى مهدي عثمان الضمور

وألقى الشاعر الفتى مهدي عثمان الضمور قصيدة مؤثرة باللهجة العراقية ،تحدث فيها عن غياب الرئيس صدام حسين.

كما ألقت شقيقته التي وصفت نفسها بالرفيقة قصيدة مؤثرة أجادت فيها الإلقاء وإبداء المشاعر.

الشاعر سعيد يعقوب

وألقى الشاعر سعيد يعقوب قصيدة كان مطلعها:” بنى ما شاء من شرف وشاداXونال من الشهادة ما أرادا”.

 

قد يعجبك ايضا