الأردن … النائب طارق خوري: اتحدى الحكومة نشر اسم الشركة “الوهمية” الوسيط في صفقة الغاز وفي حال فعلت:”ساوقع على الصفقة”

الأردن العربي – الأربعاء 18/12/2019 م …
تحدى النائب طارق خوري الحكومة بنشر اسم صاحب الشركة الوهمية “الاف شور” الوسيط، في صفقة استيراد غاز الاحتلال، الموقعة بين الاحتلال بين شركة الكهرباء الوطنية وشركة “نوبل انيرجي “الامريكية لإستيراد الاردن الغاز من الاحتلال.



وقال النائب خوري لـ”جفرا نيوز”:”اتحدى الحكومة بنشر اسم صاحب الشركة “الوهمية ” او اوراقها مضيفا إلى انه في حال نشر الاسم ساوافق على صفقة الغاز مع الاحتلال “مؤكدا معرفته اسم صاحب الشركة.
إلى ذلك اعترفت شركة الكهرباء الوطنية، لـ”جفرا نيوز” بوجود الشركة ، وقالت : “ان الإجراء المتبع في المشاريع المشابهة بان يقوم البائع بتأسيس شركة ذات غرض خاص من المساهمين، لكن الأهم من ذلك في هذه الاتفاقيات هناك ضمانات مقدمة من الشركاء في الحقل لصالح شركة الكهرباء الوطنية تضمن التزامات شركة المشروع ويمكن الرجوع الى الشركاء في حال إخلال شركة المشروع بالتزاماتها العقدية”.
وأظهرت تفاصيل جديدة حصلت عليها “جفرا نيوز”، تتضمن ان شركة الكهرباء الوطنية، المملوكة للحكومة لم توقع اتفاقية الغاز لا مع “اسرائيل” ولا مع شركة نوبل انيرجي الأميركية المشغلة لحقل ( ليفياثان ) في البحر المتوسط، وتسيطر عليه “اسرائيل”وانما وقعت الشركة مع شركة “وهمية ” وسيطة مسجلة تحت يافطة “أوف شور” في إحدى جزر بروناي البعيدة تحت اسم الشركة الاردنية للتسويق، ما يعني أي أن وكيلا ثالثا موجودا في الوسط لا أحد يعرف عنه شيئا .
وتذّكر التفاصيل الجديدة في الاتفاقية بقضية شركة الفوسفات الاردنية التي وقعت مع صندوق بروناي السيادي ليتضح فيما بعد ان الاتفاقية وقعت مع شركة مجهولة مسجلة “اوف شور” في بروناي، لم يظهر ابدا مالكها الحقيقي.
بدأت تتسرب خيوط جديدة لصفقة الغاز المثيرة والتي تير السخط الشعبي والنيابي والرسمي الاردني، فيما لاذت وزير الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي بالصمت .
طرحت تساؤلات شعبية نيابية، حول اصرار الحكومة على ألزم نفسها باستيراد كميات وقود تفوق قدرتها المالية والحاجة لها وقدرة شبكات التوزيع على استيعابها، وكذلك ألزم نفسها بأسعار تزيد كثيرا عما ستؤول اليه كلف انتاج الطاقة مع التطور التقني المتسارع والتدني الكبير لكلف الانتاج من الطاقة والسوق المفتوح

قد يعجبك ايضا