المعارض السوري ” خالد خوجة ” بجنسيته التركية ، عضو مؤسس في حزب إسلامي تركي منشق عن حزب أردوغان!!

دام برس : دام برس | صدمة في الاوساط السياسية والشعبية السورية.. “خالد الخوجة” مشارك في تأسيس حزب داوود أوغلو الجديد



الأردن العربي – الأحد 15/12/2019 م …

هل هو “خالد الخوجة” رئيس الائتلاف السوري المعارض السابق، والذي شغل هذا المنصب عام 2015 ممثلا لطيف واسع من الأحزاب والتيارات والشخصيات المنضوية تحت راية الائتلاف الممثل المعارضة السورية؟ أم “ألبتكين هوجا أوغلو” أحد المؤسسين لحزب المستقبل التركي الحزب الجديد الذي أعلن رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو عن ولدته أمس في تركيا ؟
الحقائق أثبتت انه الاثنين معا، هو “خالد خوجه” بالجنسية السورية و”البتكين هوجا اوغلو” في الجنسية التركية التي حصل عليها قبل الأحداث في سوريا بوقت طويل.. وبالتالي فإن السؤال الذي تطرحه الأوساط السياسية داخل المعارضة السورية والوسط السياسي السوري عموما هو “هل كان يرأس أكبر تجمع للمعارضة السورية سياسي تركي”؟
وظهر خالد الخوجة في حفل الإعلان عن ولادة الحزب التركي الجديد وتضمن حفل الافتتاح عرضًا لأعضاء الحزب المؤسسين، تخلله عرض لصورة خوجة، كتب بجانبها اسمه باللغة التركية (ألبتكين هوجا أوغلو، وحسب قائمة المؤسسين للحزب يظهر اسم البتكين أو خالد الخوجة أمام الرقم 17 من قائمة تتألف من 154 عضوا، وهو حسب الرقم يعتبر من الدائرة الضيقة للمؤسسين الذين انشق معظمهم عن حزب العدالة والتنمية الحكام.

أطلق رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو حزبا سياسيا جديدا باسم «حزب المستقبل» في خطوة تشكل تحديا لرفيق دربه السابق الرئيس رجب طيب إردوغان بعد استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم في سبتمبر أيلول الماضي اعتراضا على أسلوب إدارة إردوغان للحزب. وأعلن داود أوغلو إطلاق حزبه الجديد، في مؤتمر تعريفي أقيم في العاصمة أنقرة بحضور أكثر من 150 من مؤسسي الحزب
وأطلق ضم “داوود أغلو” لرئيس الائتلاف السوري المعارض لحزبه جملة من الانتقادات والتساؤلات، أبرزها يتعلق بفكرة أن تكون تركيا وضعت سياسيا تركيا وضمن أعضاء العدالة والتنمية التركي رئيسا لأكبر تجمع للمعارضة السورية، وماهي تأثيرات ظهور الخوجه كمؤسس لحزب تركي وهو ما يعني أنه مارس العمل في الحياة السياسية التركية سابقا على المعارضة السورية المتهمة بأنها باتت بالكامل بشقيها السياسي والعسكري بالسلة التركية.
وقد يكون داوود أوغلو حاول بضم الخوجة ضمان أصوات إعداد كبيرة من السوريين ممن حصلوا على الجنسية التركية خلال فترة الحرب السورية، ومنافسة الرئيس أردوغان على هذه الشريحة الجديدة في تركيا.
خالد خوجة من مواليد دمشق عام 1965 ، وفي العام 1985، ثم انتقل إلى جامعة اسطنبول لدراسة العلوم السياسية و في عام 1994 تخرج في كلية الطب بجامعة إزمير، بعد الأحداث في سورية أسس خوجة “منبر التضامن” مع الشعب السوري في تركيا وشارك في تأسيس الائتلاف الوطني السوري، ثم شغل منصب ممثل الائتلاف في تركيا. في العام 2015 انتخب خوجة رئيسًا رابعًا للائتلاف الوطني السوري.

قد يعجبك ايضا