51 عاماً على استشهاد المناضلة شادية أبو غزالة، أول فدائية فلسطينية
توجّهت أبو غزالة في العام 1966 لجامعة عين شمس في القاهرة بهدف الدراسة العليا، إلّا أن النكسة أجبرتها على العودة إلى مدينتها نابلس، وانضمت إلى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتبنّت العمل العسكري، فكانت عضواً قيادياً في الذراع العسكري للجبهة وشاركت في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
وشاركت أبو غزالة في عملية تفجير باص إيجد في تل أبيب وعادت إلى قواعدها سالمة فشكّلت نموذجاً للمرأة العربية المقاومة.
وبين النكبة والنكسة عاشت أبو غزالة، فبعد عام واحد من النكسة وأثناء تحضيرها لقنبلة يدوية الصنع، كان المفترض أن تقوم بتفجيرها في بناية في تل أبيب، انفجرت أثناء قيام أبو غزالة بتحضيرها، وذلك في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1968.
وبذلك، تكون الشهيدة المناضلة شادية أبو غزالة أول شهيدة فدائية في الثورة الفلسطينية فولدت بعد النكبة بعام واحد واستشهدت بعد النكسة بعام واحد.