الحالم بالسلطنة حاكم مبتز وشحاذ وكذاب / كاظم نوري

نتيجة بحث الصور عن اردوغان الكاذب

كاظم نوري ( العراق ) الأربعاء 13/11/2019 م …




تتسم تصرحات اردوغان بالتناقض والكذب والغطرسة عند مقارنتها بافعاله فنراه يهدد ويتوعد واشنطن لكنه ما ان يلتقي الرئيس الامريكي دونالد ترامب او يجرى اتصالا هاتفيا معه حتى نسمع النقيظ تماما وهاهو قد توجه الى الولايات المتحدة للقاء ترامب وسبق سفره بالحديث عن اعادة الدواعش الى بلدانهم التي قدموا منها واذا به يرسل ” امريكيا” واحدا ليس الى الولايات المتحدة بل ارسله الى حاجز يقع بين تركيا واليونان وتركه معلقا هناك وفق ما افادت مصادر اعلامية عارضة الصورة كما هدد بارسال الدواعش القادمين من دول اوربا وهم بالالاف وسهلت تركيا مرورهم الى سورية وقدمت لهم انظمة خليجية المال والسلاح للتامر عليها باعادتهم الى تلك الدول بعد افشال المخطط التدميري الذي حاولت تنفيذه انقرة في سورية بتنسيق مع واشنطن وعواصم متامرة اخرى في المنطقة.

لكنه يواصل الحديث الممجوج عن حربه الكاذبة ضد الارهاب مستغلا وجود الكرد المناهضين لنهجه العنصري الاجرامي للاستحواذ على مناطق سورية وبذات الطريقة التي احتل فيها ” عفرين السورية” ومدنا اخرى سورية ونهب منتجاتها الزراعية والصناعية ونقل المصانع الى تركيا .

المتامر اردوغان يتحمل مسؤولية تدمير سورية والعراق تنفيذا لرغبات واشنطن التي يزعم انه يختلف معها وهي التي اتاحت له الفرصة لتنفيذ عدوانه العسكري الذي نفذه في مناطق شمال شرق سورية عندما سحبت قواتها العسكرية من تلك المناطق وابقت جزءا منها لسرقة النفط السوري تحت يافطة كاذبة ” حماية تلك المنشئات السورية النفطية من داعش.

وعندما نستعرض الوضع الماساوي في سورية ونستذكر تصريحه الحالم بالسلطنة بعد عام 2011 عام بدء التامر على سورية عندما قال علنا ” سوف اصلي قريبا في الجامع الاموي بدمشق” يتاكد لدينا ان هذا الحاكم كان وراء معظم الجرائم التي ارتكبت ولازالت ترتكب في سورية وحتى العراق حيث تحتل القوات التركية مناطق في شمال شرق البلاد ومن خلال التسهيلات التي قدمها للجماعات الارهابية للمرور عبر تركية الى كل من سورية والعراق ولن يتردد بقصف المناطق في شمال العراق متى شاء والحجة جاهزة استهداف” اوكار الارهابيين” .

مثلما يتحمل الجزء الاكبر من الخراب والدمار الذي نراه الان في المدن والمحافظات السورية مما يقتضي احالته الى محكمة دولية خاصة كمجرم حرب الى جانب من سانده في مشروع التدمير الذي تشهده منطقتنا وفي المقدمة الولايات المتحدة وانظمة معروفة فتحت خزائنها وب” مليارات الدولارات” دعما للارهاب في المنطقة .

اردوغان ومن اجل ابتزار دول الاتحاد الاوربي التي ترفض انضمام بلاده الى الاتحاد رغم توسلاته قال انه سوف يبدا بعملية ارسال ” الدواعش” المعتقلين في تركيا من حملة الجنسيات الاوربية والاجنبية الاخرى الى بلدانهم واذا بانقرة تعلن عن بدء ارسال عنصر واحد قيل انه ” داعشي” الى الولايات المتحدة لاغراض معروفة علما ان هناك عشرات الالاف من الدواعش اما في تركيا او في مناطق سورية تعرفها انقرة جيدا بما فيها محافظة ادلب السورية التي مازلت تضم ” عش الدبابير الاجرامية ” التي يحافظ عليه الغرب وتركيا والولايات المتحدة التي تقف ضد محاولات تحرير ادلب من قبل دمشق بحجة الخوف على المدنيين في المحافظة.

او ان البعض من الدواعش لازال في سجون ” قسد الكردية” وفق الاعلانات الكردية والامريكية بالرغم من عدم التاكد من صحة الارقام التي توردها واشنطن وقسد.

والصحيح هو ان اردوغان سوف يرسل العديد من السوريين الذين تسبب في ماساتهم الى دول الاتحاد من خلال مافيات التهريب التي تشرف عليها المخابرات التركية وتحصل من خلالها على الاموال اما ورود اسم الدواعش ضمن الذين سوف يعيدهم الى بلدانهم فانها ” مسرحية ابتزاز جديدة للحصول على الاموال” من دول الاتحاد الاوربي التي دابت على ” دفع الجزية لاردوغان” كلما هدد بارسال المهاجرين من بلدانهم والهاربين الى تركيا و دول الجوار السوري جراء فعلته الشنيعة في المنطقة .

داعش كما هو معروف لم ترد في قوائم الارهاب التي يتحدث عنها دوما اردوغان وغيره من حكام تركية ويركز على ” الكرد” خاصة وان هناك دليلا على صلة انقرة بها ولازلنا نتذكر ماحدث للقنصلية التركية في الموصل عندما سمحت ” داعش” بعد احتلال المدينة عام 2014 ل” طاقم القنصلية التركية” بمغادرة المدينة بعد غزوها بحرية دون ان يمسهم اي سوء .

بل ان الارهاب من وجهة نظر اردوغان ينحصر في ” الكرد” من غير الموالين لسطوة انقرة والا بماذ نفسر استمرار حماية السلطات التركية للارهابيين في محافظة ادلب السورية ومراوغة اردوغان للتملص من اتفاق وقعه بنفسه رغم تعهدات قطعها في مدينة سوتشي بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بان يتم التخلص منهم واذا به يدعم تلك الجماعات بمسمياتها المختلفة وحتى ” النصرة ” المصنفة ارهابية دوليا تعبث في المحافظة السورية دون ان يمسها سوء سواء من جانب تركيا او الولايات المتحدة الامريكية التي تعد راعية الارهاب بامتياز وهاهو ترامب يرحب باردوغان في واشنطن بقوله انك “رجل محترم بالمنطقة”.

تخيلوا وصف ترامب لاردوغان الذي يتنافى مع الواقع لانه يعد شخصا منبوذا من دول المنطقة بدءا بسورية مرورا بالعراق ومصر وليبيا ثم جيرانه مثل اليونان وقبرص وحتى دول الاتحاد الاوربي التي ترفض سياسته وتعتبره شخصا يمارس الابتزازا وترفض انضمام تركيا الى الاتحاد الاوربي.

وانت ياسيد ترامب محترم ايضا فالطيور على اشكالها تقع ؟؟

قد يعجبك ايضا