وزير الدفاع العراقي يعلن حالة تأهب في القطاعات العسكرية
من جهته، أفاد مراسل RT في بغداد نقلا عن مصادر مطلعة، بأن قوات الأمن أغلقت كافة منافذ المنطقة الخضراء وسط العاصمة بالكامل، في ظل انتشار قوات الرد السريع في شوارع بغداد وخاصة شارع أبو نؤاس القريب من ساحة التحرير.
وأشار، إلى أن العاصمة شهدت أعمال عنف وحرق في عدد من أحياءها وخاصة حيي الغدير والأمين جنوب شرقي العاصمة.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية في العراق، في وقت سابق، اندلاع عدد من المظاهرات في العاصمة بغداد وامتدادها إلى المحافظات الجنوبية، فيما أشارت مصادر إلى سقوط قتيل من المتظاهرين في محافظة ذي قار.
واندلع حريق في مبنى محافظة ذي قار، فيما أكد مراسلنا مقتل أحد المتظاهرين، وإصابة العشرات.
من جهته، أشار مصدر أمني في محافظة واسط شرقي البلاد، إلى أن قوات الشرطة ومكافحة الشغب قامت بتفريق عشرات المحتجين الذين حاولوا اقتحام مبنى مجلس المحافظة.
وفي محافظة المثنى جنوبي العراق، أشعل المحتجون النار في الإطارات، فيما يشهد مركز المحافظة توافد أعداد كبيرة من المواطنين.
أما في محافظة بابل، فردت قوات الأمن على متظاهرين رشقوها بالحجارة، باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وكان العشرات تجمعوا أمام مبنى مجلس المحافظة، محاولين اقتحام مبنى المحافظة.
وذكرت مصادر محلية، أن التظاهرات امتدت إلى محافظات النجف وكربلاء والبصرة والديوانية، وأن أغلبها شهد صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
وتجددت الاحتجاجات في العاصمة بغداد لليوم الثاني، رغم الاستنفار الأمني الكثيف، فيما أعلن عن قطع جزئي لخدمة الإنترنت وإغلاق بعض الطرق العامة.
من جهته، عقد مجلس الأمن الوطني في العراق جلسة طارئة، بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة ومحاولة التهدئة.