” مسيلمة البيت الابيض ” يستحق جائزة ” نوبل” للكذب / كاظم نوري

نتيجة بحث الصور عن كاريكاتير ترمب

كاظم نوري ( العراق ) الإثنين 23/9/2019 م …




نسي العالم السويدي” نوبل” مبتكر الالغام التي  تودي بحياة  الاف الناس الابرياء   سنويا  واراد ان يكفر عن سيئاته عندما اوجد جائزة للسلام  والاداب وغيرها  اطلق عليها ” جائزة نوبل”  نسي  هذا العالم ان يضع جائزة “للكذب”لانه لم يكن يتوقع ان تصل الامور في عصرنا الحاضر الى هذا الحد الخرافي من  الاحتيال والنصب  والكذب  عند بعض الساسة والشخصيات الامريكية مثل الرئيس  ترامب وبومبيو وزير الخارجية  وسبقهم ايضا بولتون الذي طرد من منصبه  عندما كان مستشارا للامن القومي الامريكي.

ترامب في احدى  كتاباته المملة  والمثيرة للغثيان على ”  تويتر ” قال بالحرف الواحد بعد قصف منشاة ارامكو السعودية النفطية من قبل   القوات اليمنية ان الولايات المتحدة ليست بحاجة الى نفط الشرق الاوسط وحتى غاز الشرق الاوسط.

 تخيلوا هذا الرجل “كم ابيا ”  هكذا يحاول ان يظهر في تصريحاته بالرغم من انه  معروف بصفة ” السمسار” الذي لايعرف غير ” الفلوس” وجنى الاموال واخذ يبتز حتى حلفائه الغربيين واشعل فتيل حرب اقتصادية مع الصين وروسيا   وعينه تتجه نحو ” فنزويلا” ولن يكف بالتامر عليها  لوجود الثروة النفطية فيها.

 هذا الرجل  ليست بحاجة الى النفط او الغاز لكنه بحاجة الى ” الفلوس”. وقد نجح مع انظمة  الفساد في الخليج وحصل على المليارات التي وصلت الى 400 مليار من السعودية  وحدها كما اعترف بذلك  لكنه يسعى للمزيد فلا حدود لجشعه وطمعه واستغل حادث قصف ارامكو ابشع استغلال.

وبعد ان حبكت واشنطن  مسرحية وقوف ايران وراء قصف تلك المنشاة وترديد فصول تلك المسرحية  التي اعتمدت على وسائل اعلام تديرها الاستخبارات الامريكية ” سي اي ايه” من قبل  ترامب وبومبيو وبقية الرتل المحيط  بالرئيس افادت وسائل  الاعلام بان الرئيس ترامب وافق على ارسال وحدات عسكرية امريكية متخصصة بالدفاع الجوي والصواريخ لحماية لمنشئات السعودية.”

 هنا بيت القصيد من فبركة هذه المسرحية.

لسنا هنا بصدد من يدفع لهولاء العسكريين الامريكيين ومعداتهم التي نصبوها في السعودية اضافة لما  هو موجود من عسكريين لاننا نعلم جيدا ان الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية ان ال سعود طبعا من يتعرض لموجة” حلب” جديدة فهناك المزيد من الحليب لدى البقرة السعودية وسوف تتواصل عملية الحلب حتى تجف” ضرع”  مصادره بعدها لم نجد من يهرول الى الرياض  ويعرض المساعدة عليها لا ترامب ولا كاميرون ولا قادة الامبراطورية العجوز حتى لو دفنت كل المؤسسات السعودية وامرائها بالتراب.

ترامب ابتكر لعبة شبيهة بلعبة ” اللوتري” مع فارق واحد هو ان اللوتري العادي المتعارف عليه يحتمل ان يكون من يلعبه لايفوز بل مجرد شخص يحلم بالفوز لكن ” سمسار البيت الابيض” ضامن الفوز متى اراد وبامكانه ان يحصل على مايريد  ولديه الحجج والقصص والاكاذيب التي يسوقها بجعل امراء الدولار في الخليج يركعون عند اقدام ساسة الولايات المتحدة.

 في بداية المسرحية اتهم العراق باعتبار ان الطائرات المسيرة التي ضربت ارمكو انطلقت من اراضيه

ثم استبدلوا العراق ب ايران حتى ردد ترامب وبومبيو وقادة البنتاغون  نفس الرواية ثم لحقت بهم السعودية  وبقية الانظمة المنتفعة من الحرب العدوانية ضد اليمن لتكون الحصيلة ارسال المزيد من القوات خاصة تلك التي قال عنها ترامب انها متوجهة الى السعودية وقد اعقب ذلك بتصريح مفاده ان الولايات المتحدة مستعدة لحماية السعودية باجر مدفوع وان لاتحمي ال سعود وغيرهم من شيوخ وامراء النفط مجانا  .

كل هذا يحصل ارسال الاساطيل البحرية ومحاولة السيطرة على الممرات المائية الدولية والبحث عن ” تجمع بحري” لهذا الغرض   ويدعي كذاب العصر” ترامب”  ان الولايات المتحدة لاتحتاج الى نفط الشرق الاوسط او غاز  الشرق الاوسط.

  يا للصفاقه والكذب ؟؟؟

قد يعجبك ايضا