فطحل من فطاحل “ساسة الصدفة” في العراق يدلوا بدلوه من جديد / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) الجمعة 16/8/2019 م …




ادلى احد ساسة الصدفة في العراق من الذين ”  لغفو ”  وسرقو”  وبذكائه المفرط انزوى عائدا الى البلد الذي اتى منه بعد ان ” اصبح من اصحاب العقارات في لندن  في وقت كان  يعمل  اجيرا في محل لبيع الهواتف النقالة في العاصمة البريطانية قبل ان يهرول مع المهرولين للانتفاع من ماساة العراق بعد غزوه واحتلاله . 

ادلى هذا الفطحل  بدلوه حول حادث التفجيرات التي  وقعت مؤخرا في  ضواحي العاصمة بغداد بمقر ما يطلقون عليه ” الصقر” الذي يضم كما يقولون ذخيرة تابعة لبعض فصائل الشرطة و الحشد الشعبي.

رواية هذا العبقري وعلومه  ترقى الى روايات وعلوم  ” انتشتاين” ورد  في الرواية ان كدس العتاد الذي انفجر لايعود الى الحشد الشعبي ولا للشرطة الاتحادية كما تزعم المصادر  الرسمية في بغداد انما يعود  الى  دولة مجاورة ” اي ايران”  امنته تلك الدولة لدى العراق  تخيلوا ” امانة” كنا نسمع ان فلان امن  لدى فلان مبلغا من المال او الذهب او غيرها اما ان تصل الامانة الى حد ” المتفجرات والصواريخ” فهذه براءة اختراع نسجلها لهذا العبقري؟؟ .

 واسهب هذا العبقري الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في احدى حكومات مابعد الغزو و الاحتلال ” اشلون حكومات؟؟” اسهب بالقول  ملمحا وفق مانشره الى ان ” اسرائيل” ربما هي التي نفذت عملية تدمير كدس العتاد.

اراد هذا  الدعي ان يوحي للاخرين بانه ” فهيم” و” يعلم ما في الغيب” رغم وجوده بعيدا عن بغداد المستباحة  الاف الكيلومترات اي ان اسرائيل علمت بوجود هذه المعدات الايرانية” وقصفتها ونظرية “انشتاين المنطقة الخضراء سابقا” تستند الى انه  بما ان اسرائيل التي تعتدي دوما على سورية و” الحجة” منع وصول معدات الى حزب الله عبر سورية فان الشيئ نفسه حدث مع العراق وفق هذا الفطحل.

شوفوا العبقرية كيف تفتقت  والى اي حد وصلت  لدى هذا “الجهبذ” ويقولون  لايوجد رجال وساسة  ومحللين  في حكومات الاحتلال المتعاقبة في  البلاد ؟؟؟

لا نريد ان نمنح  شهادة براءة لايران ولا لغيرها من  الحكومات في ظل الوضع  الهزيل بالعراق لكننا لانبرئ المحتل الامريكي  وعملائه في الداخل وهم  موجودين  في مؤسسات عراقية  عسكرية وغير عسكرية من  العبث  بالشان العراقي وارباك الوضع  الامني الداخلي في اطار مخططاتها في المنطقة  عموما خدمة للكيان الصهيوني  ولا تنسوا دور ” الجيب العميل” في الشمال حيث وجود ” الموساد”  يسرح ويمرح ليس في شمال العراق بل في عموم البلاد.

  ولاتحتاج “تل ابيب” او واشنطن الى من يدلها على مواقع او ” اكداس عتاد” او مقرات في العراق تابعة للحشد الشعبي او غيره اما ان هذا الكدس الذي ربما استهدفه طيران العدو الصهيوني بعلم ودراية من الولايات المتحدة التي يسطير طيرانها على اجواء العراق ويتحكم فيها هو امانة من دولة مجاورة لدى العراق  كما تفتقت ذهنية   احد حرامية المنطقة الخضراء السابقين فان ايران لاتحتاج الى وضع بضعة صواريخ جنوب بغداد  لان لديها الامكانات العسكرية القادرة للوصول الى تل ابيب انطلاقا من ايران نفسها او من لبنان حيث قدرات حزب الله الصاروخية التي يعرفها الجميع.

هذا السياسي المحنك والمفرط بالذكاء سجل معظم عقاراته في لندن والتي كانت حصيلة “عرق جبينه” بعد ان كان رئيسا للجنة ” النزاحة” سجلها  باسماء اخرين بينهم زوج  ابنته حتى يبعد الشبهات  ويتخلص  من الملاحقات  رغم قناعتنا ان احدا من هؤلاء السراق لايمس بسوء طالما ان العراق منذ الغزو والاحتلال وحتى الان يغرق ب” بالفساد” المالي والادراي والكل ضالع  بذلك من اصغر مسؤول الى اكبر قائد انه هرم من ” اللصوص” ابتلى بهم الشعب العراقي وكل واحد يهدد بملفات الاخرين لكن ملفه هوبيد الاخرين وهكذا تسير عملية ” اللصوصية” بطريقة سلسلة ومنظمة” هذا لك وذاك لي” دعونا ناكل و   وانوصوص وليذهب العراق وشعبه الى الجحيم.

رواية العبقري ” انشتاين” المنطقة الخضراء سابقا القابع في لندن تتناقض مع  روايات حكومية  تقول ان سبب التفجيرات الاهمال وعدم وجود ضوابط محددة في تكديس الاعتدة الى اخر هذه الروايات بينما  اشارت وسائل اعلامية الى وجود طائرات في اجواء المنطقة مجهولة الهوية اثناء الانفجارات.

لقد ضاعت الحقيقة في العراق  منذ جاء هؤلاء الى السلطة ونحن نسمع بتشكيل اللجان التي وصل عددها الى الالف دون ان نلمس شيئا يذكر وتحول العراق الى  بلاد ” الف لجنة او لجنة”  بعد ان كانوا يطلقون عليه  بلاد الف ليلة او ليلة”

 

قد يعجبك ايضا