ايران خطوة للامام واميركا خطوات للخلف / العميد ناجي الزعبي

 - بثت وسائل الإعلام اليمنية فيديو لوزير الدفاع اليمني اللواء محمد العاطفي وهو يتفقد مقاتلي الجيش واللجان الشعبية بقرب مدينة نجران ببضعة كيلو مترات في رسالة لتطور مجريات المعركة تطوراً نوعياً والانتقال من ضرب العمق السعودي

 




 

 

 

 

العميد ناجي الزعبي ( الأردن ) الأحد 4/8/2019 م …

أسقطت ايران الطائرة الاميركية الأغلى والأكثر تفوقاً بعد ان رصدت الرادارات الايرانية حركة طائرة القلوبال هوك الشبح عند اقلاعها من قاعدة الظفرة بابو ظبي بالدقيقة وبالثانية وأسقطتها بصاروخ خرداد ٣ المصنوع محلياً وهو مرتبة دنيا بمراتب الصواريخ الايرانية . اذا كل القواعد والسفن تحت رحمة نيرانها بما فيها العواصم الخليجية بمعنى ان قدرة الطائرات والأسلحة الاميركية محددة ولم تعد مطلقة تصول وتجول دون حساب فقال ترامب : ان جنرالاً إيرانياً متهوراً اتخذ القرار بحثاً عن ذرائع لايران (اي ان ترامب نفسه اختلق الذرائع والحجج لايران) . لكن ايران فضحته وردت بانها رصدت الطائرة بالدقيقة والثانية منذ لحظة اقلاعها من ( قاعدة الظفرة ) بابو ظبي هي وطائرة اخرى تقل ٣٥ جندياً وقد حذرنا الطائرتين فاستجابت طائرة الجنود وعادت ولم تستجب الأخرى فاسقطناها. قال ترامب : شكراً لايران لانها لم تسقط الطائرة التي تقل ٣٥ جندياً ونسي وتناسى وتجاهل انها أسقطت الطائرة المسيرة اي البنتاغون الطائر بقدراتها على التشويش والتخفي ورصد المعلومات ورصد وتوجيه النيران و و الخ ، (وهي سابقة فمنذ متى تركع اميركا) . حشدت اميركا وبريطانيا وفرنسا بوارجها وسفنها في الخليج اضافة للقواعد الاميركية التي تحيط بايران ، فصنعت منها أهدافاً تخضع للمراقبة الرادارات ووساط التنصت والرصد والمراقبة الايرانية بالغة الدقة “ونذكّرُ بتصريح سليماني قبل سنتين ربما بان ؛ ايران ترصد اي حركة معادية مهما صغر شأنها او كبر وعلى استعداد للرد خلال بضعة ثواني وربما خمسة ثواني) ، كما كانت عمليتي الفجيرة وموانئ دبي بقصد نسبهما لايران وحشد القوى الدولية ضدها ، وبرغم ذلك لم تفلح هذه الجهود . لم تفلح جهود السعودية والامارات ونتنياهو بتوريط اميركا بحرب ضد ايران بل على العكس فقد صرح ترامب صراحة وبوضوح بان اميركا لا تسعى للحرب مع ايران . أوكل ترامب مهمة الرد لبريطانيا المتحمسة بسبب تسليم جونسون رئيس الوزراء المتصهين بفضل الدعم الاميركي ، فاحتجزت سفينة النفط الايرانية بمضيق جبل طارق ، ردت ايران بسحب ناقلة النفط البريطانية من بين الفرقاطات والمدمرات البريطانية بالخليج وارسلت الزوارق الايرانية تحذيرات للسفن البريطانية بعدم التدخل حفاظاً على حياة جنودها ، فلم تتدخل . وبذا لم تفلح جهود ترامب بتوريط بريطانيا العجوز للتدخل العسكري . بالمعايير العسكرية تعتبر ايران قوة متفوقة قادرة على استهداف القواعد والسفن العسكرية المعادية بوابل من الصواريخ بالغة الدقة ” التي قلبت المعايير والعقائد العسكرية واختزلت الدبابات والمشاة والمشاة الآلية وحتى المدفعية وسلاح الجو” وبسرعة فائقة ، كما تتمتع بقدرات متطورة جداً لحماية سمائها وأرضها ومياهها ” بالقبب الكهرومغناطيسية والتقنيات والتحصينات المتطورة ” . ادركت الامارات ذلك ووصلتها الرسالة الايرانية بأن القواعد الاميركية التي تنطلق من أراضيها الطائرات تحت مرمى النيران الايرانية وبأن هذه الدول لن تنجو من العقاب فسارعت بإرسال وفود عسكرية ومدنية لإبداء حسن النية وقلب صفحة الماضي والتعاون لضمان امن الخليج ، وانسحبت من اليمن لإدراكها بان مدنها ستكون أهدافاً قادمة لصواريخ الجيش واللجان الشعبية ، وقد تم إيقاع ضربة مؤلمة بمرتزقتها في عدن من قبل الجيش واللجان وبذا تنتهي الأطماع الاماراتية بالسيطرة على ميناء عدن وجزيرة سوقطرة وقاعدة العند وبناء قوة مرتزقة تكرس انفصال جنوب اليمن وتخلق حرباً أهلية يمنية . استقبلت السعودية الحجاج الإيرانيين بالورود في الوقت الذي منعت به الحجاج القطريين من الحج بسبب علاقتهم مع ايران!! . وهي الان تستعد لطي صفحة اليمن باي شكل ممكن وبوسائل متعددة منها رسائل لشيوخ القبائل للقيادة اليمنية لحل معضلة التورط السعودي ، و بعد عمليتي الدمام وعدن المزدوجة تفاقمت أزمات السعودية والامارات وتعمقت جراحهم الأخلاقية والعسكرية والاقتصادية والسياسية وعزلتهم الدولية ، وأدركت اميركا ان زمام المبادرة العسكرية والنفطية لمضيقي هرمز والمندب بيد الإيرانيين واليمنيين ولا سبيل لبسط السيطرة الاميركية الأوروبية لو استمر العدوان على اليمن الف سنة ، ومهما بلغت الحشود في الخليج العربي ضد ايران. اميركا وبريطانيا والسعودية والامارات والعدو الصهيوني للخلف در . والشعوب المضحية الحرة تتقدم الصفوف. ناجي الزعبي عمان ٤/٨/٢٠١٩

قد يعجبك ايضا