أعلنت إيران الأسبوع الجاري أنها وجدت بدائل عن إيرادات النفط في موازنة البلاد لهذا العام، والتي تعتمد على صادرات الذهب االأسود بنسبة 27%، دون أن تكشف عن مصادر هذه البدائل.

وتواجه إيران العقوبات الأمريكية في ضل حرب شرسة على اقتصادها بما تسميه ” الاقتصاد المقاوم”، حيث تسعى إلى تنويع اقتصادها لتنويع مصادر دخلها.

وقال خبير اقتصادي إيراني: إن التعويض النفط يتم عبر تنفيذ مشاريع عمرانية وضخ استثمارات في صناعات مثل صناعة البتروكيميائيات، وأنه عندما تحرم طهران من عائدات النفط تضطر إلى اتباع نظام تقشف اقتصادي وتعزيز الصادرات غير النفطية بهدف تأمين احتياجات الحكومة الأساسية، يضاف إلى ذلك تقليص استهلاك السلع غير الضرورية مثل السلع الفاخرة، وأن هذه الاستراتيجية أثبت نجاعتها، ففي العام 2011 نجحت طهران في تخطي العقوبات، حيث سددت جميع مستحقاتها المذكورة في الميزانية حينها.