هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب ؟

دام برس : دام برس | هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب ؟

الأردن العربي – الإثنين 13/5/2019 م …




تقع الجامعة الإسلامية العبرية في وسط تل أبيب » وهي مبنى ضخم لتعليم العلوم الإسلامية ، كالقرآن والحديث والفقه والسيرة والمعاملات والتاريخ واللغة العربية، إلى آخر المواضيع الدينية والسلوك التي يحتاجها المسلم في حياته اليومية …
– الطلاب فيها كلهم من اليهود .. “اليهود فقط ” أي أن الجامعة مخصصة فقط للطلاب اليهود لدراسة الدين الإسلامي والتخصص في كل متطلباته العلمية وشؤونه الدينية والدنيوية …»
– هؤلاء الطلاب هم جزء من مجموعات عديدة يتم إرسالهم إلى العالم ، أو يأخذون أماكنهم على بعض الفضائيات المستأجرة ، في العالم العربي والإسلامي ، فمنهم الشيخ ، ومنهم الإمام ، ومنهم المفتي ومنهم الداعية ومنهم القاضي ومنهم المدرّس في المدرسة أو الجامعة…
– يرسلونهم ويزرعونهم في كل مكان يحتاجونهم فيه ، يعلّمونهم لهجات أهل البلاد ، وعاداتهم وتقاليدهم ، إيجابياتهم وسلبياتهم ، ثم يغدقوا عليهم بالمال ليكسبوا ثقة سكان تلك البلاد ويتقربوا إليهم أكثر ، ليحققوا من خلالهم غاياتهم بالفتن والدس والتخريب الممنهج …
– لدى هؤلاء الخريجون قدرات علمية فائقة ، لكسب مودة الناس من جهة ولتشويه العقيدة الإسلامية ، ودس الفرقة بين الأديان والمذاهب ، وغسل العقول من جهة أخرى ، وخاصة الجيل الصاعد من الشباب ، حيث يكون الشاب متلقي ومتحمس لأي فكرة تصنع منه بطلاً ، وأكثر مايكون التركيز في القرى التي ينتشر فيها الفقر والجهل والتظلم من أبناء المدن »
– يحسنون اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب ، للظروف المناسبة ، ويهيئون الأجواء المثالية لنجاحه وإبداعه وحمايته من كل ضرر وسوء »
– الذي إسمه يوشيه يصبح إسمه يوسف، ثم يكنى فيقال : الشيخ يوسف المغربي أو يوسف الجزراوي …. إلخ من تلك التسميات المُبهمة، فكيف تبحث وتتأكد من شخصية أبو ” فلان التونسي ” وهو أمير من الأمراء في بلاد الشام يأمر وينهي ويشرع ويفتي ..
– من أمره أو شيخه أو وَلَّاه !!
وكيف قَبَل أهل تلك البلاد أن يكون أميراً عليهم ، يستحيي نساءهم ويفجر أطفالهم ، وينهب ثروات بلادهم !!
– والذي اسمه موشيه يصبح سماحة العلامة موسى النحاس ، أو الحداد أو النجار .. حيث ينسبونه إلى مهنة أو صنعة فلا يستطيع أحد إرجاع نسبه إلى عشيرة معروفة في هذا البلد أو عائلة مشهورة في تلك الدولة ..
وتستمر الحكاية في من إسمه ديفيد يصبح داوود والذي إسمه مگرين يصبح مقرن ، وهكذا ..
– أرجوا منكم أن تتذكروا ” توماس إدوارد لورنس ” الضابط البريطاني الذي اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916م ضد الدولة العثمانية ، عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار ، وعرف وقتها بلورنس العرب، وقد صُور عن حياته فيلم شهير حمل اسم لورنس العرب عام 1962م .
– تستطيع أن ترجع وتقرأ مذكرات ” مستر همفر ” أو إعترافات جاسوس بريطاني ” وهي وثائقية ثُنسب إلى جاسوس بريطاني يدعي همڤر في القرن الثامن عشر، تتحدث عن دوره في إيجاد وتكوين حركة إسلامية محافظة سميت بالوهابية، وذلك كجزء من المؤامرة لتخريب العالم الإسلامي !!.
– أما هاري سانت جون بريدجر فيلبي ‏، ويعرف أيضاً باسم “جون فيلبي” أو ” الشيخ عبدالله”، هو مستعرب، مستكشف ، كاتب، وضابط استخبارات بمكتب المستعمرات البريطاني. لعب دوراً محورياً في إزاحة العثمانيين عن المشرق العربي خاصة عن شبه الجزيرة العربية والعراق والشام ليصبح مفتي الديار الحجازية ..
وهو أول أوربي يقطع صحراء الربع الخالي من شرقها إلى غربها !!
وهناك الكثير ..الكثير ممّن لعبوا ويلعبون أدواراً خطيرة تدس سماً وإرهاباً وتشويهاً وتخريباً وتمزيقاً وفتناً وتفريق ، عن طريق اختراقها لذلك الحزب أو التنظيم أو التصدر لتلك العشيرة أو القبيلة أو ذلك المركز التعليمي ، الحساس والمهم ..
– أستذكر من التاريخ الإسلامي ” شاس بن قيس” حيث كان حاخاماً يهودياً قد طغا في الكفر والحقد والعداوة للإسلام والمسلمين، وهو من يهود المدينة الذين استطاعوا أن يكون لهم نفوذ وثروة كبيرة بسبب تجارة السلاح بين قطبي المدينة وتفريقهما ، وزرع الفتن بينهما وهما (الأوس والخزرج) .
– »المصيبة في كل الحروب الدائرة في المنطقة العربية ، تلك المناطق التي يسيطر عليها الأغبياء والجهلاء والمخدوعين ، تأتيهم الأوامر من قادة وأمراء وولاة أمور ، يُكنون بأسماء مدن وقرى .. ولاتعرف من هُم وأين يُقيمون بل وحتى قرعة أبوهم منين « !!

قد يعجبك ايضا