اردوغان لايؤتمن جانبه واطماعه لاحدود لها / كاظم نوري الربيعي




نتيجة بحث الصور عن ترمب كذاب

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 5/5/2019 م … 

طلع علينا الحالم بالسلطنة وهو يتحدث عن امجاد تاريخية بالية ساقها كدليل على ان ماحصل في الشرق الاوسط”  او ما اسماه   الربيع العربي” لن يمس بلاده مهما حلم البعض بذلك دون ان يسمي هذا البعض واعاد مرة اخرى احاديثه الرخيصة عن تسليم الاراضي والمناطق السورية  التي تحتلها القوات  التركية الى اهلها  ولاندري من هم اهل واصحاب هذه المناطق هل هم  ابناء سورية الذين شردتهم ” حرب الارهاب” التي شنت على سورية  بمساندة من انقرة وعواصم الغرب الاخرى   والذين تحولوا الى لاجئين يعيشون في المخيمات دون ان تسمح لهم واشنطن وعملاؤها بالعودة الى  مناطقهم  التي تم طرد الارهاب منها ” مخيم الركبان”  ومخيمات اخرى على الحدود لتركية السورية ” مثالاا” ؟؟

 ام  هم عملاء وخونة بلاد الشام من  المنتفعين من الماساة السورية  الذين يقتاتون على موائد ” اسطنبول” العامرة ب” الكنافة التركية” وعواصم اخرى  وباعوا ارضهم ووطنهم مقابل الاتجار بدماء السوريين؟؟

اردوغان كعادته شن هجوما على القيادة في سورية وتحدث عن الدماء التي سالت منذ عام 2011 والتي يقف هو وراءها وبقية الرتل  المتامر جراء تسهيل مهمة الالاف من الارهابيين لعبور الحدود التركية الى سورية للعبث فيها  وتدمير مدنها وقراها وتشريد الملايين من اهلها  وقتل ابنائها محملا دمشق التي تقاتل الارهاب  وداعميه امثال اردوغان وغيره من المتامرين على الامة  منذ تسع سنوات المسؤولية.

كم من المرات يتعهد اردوغان نفسه ويوقع الاتفاقيات  امام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  وكان اتفاق ” سوجي” حول الوضع في ادلب السورية  واحدا منها والذي ينص على خفض التصعيد ضمن فترة زمنية محددة  وفرز الارهابيين عن غيرهم  وتسيير دوريات تركية روسية مشتركة  في مناطق   نص الاتفاق عليها لكن اردوغان الذي وقع على الاتفاق شخصيا لم يلتزم بذلك ويحاول ان يتملص تارة بحجة اقامة منطقة امنة وتارة الخشية على ارواح المدنيين وهو الذي يتصدر قوائم ” القتلة” حين يجري الحديث عن الازمة السورية والذين يقفون خلفها وهذا موثق بالبراهين والادلة.

اردوغان شخص لايختلف عن نظيره الامريكي ترامب فهو الاخر كذاب ودجال لايمكن الوثوق به  وله  اطماع في  اراضي سورية وعراقية ومناطق اخرى وان السكوت على ذلك  او اطالة امد الوقت دون تحرير بقية مناطق سورية في الشمال والشرق وفي المقدمة ” ادلب” لايخدم سورية لان  اعداء سورية والامة يراهنون على هذا الجيب العميل المتبقي والذي يضم حفنة من ” المجرمين”   بذريعة خشيتهم على ارواح المدنيين الذين يقتلون يوميا سواء بقصف طائرت ” ما يسمى ” التحالف الدولي ” وهو تحالف تقوده راعية الارهاب ” واشنطن” او من قبل الارهابيين المتبقين في بعض المناطق السورية وهم يوجهون صواريخهم ومدافعهم يوميا نحو المناطق الامنة  التي يسكنها  المدنيون في محافظة  حلب وجوارها .

الجانب الروسي ضاق ذرعا بالحجج التركية وقد ورد ذلك على لسان الرئيس بوتين نفسه  كما عبر وزير الخارجية سيرغي لافروف اكثر من مرة عن امتعاضه بترك الامور على عواهنها في ادلب بينما اتهم نائبه  تركيا صراحة بعدم الايفاء بتعهداتها في ” سوجي”  ازاء محافظة ادلب مشددا على ان  صبر موسكو قد نفد لاسيما وان الارهابيين يكررون يوميا قصف المناطق السورية انطلاقا من ادلب وحتى قاعدة حميميم هي الاخرى لم تسلم من اعتداءاتهم  وهو مادفع وفق الانباء موسكو ودمشق القيام بعمليات قصف جوي  لانفاق  تستخدمها المجموعات الارهابية بادلب  في التخفي والتمهيد لاعتدءات على مدن سورية مثل حماة وحلب  فضلا عن نقاط مراقبة وذخيرة واسلحة وقد  استهدفت الغارات الجوية السورية الروسية المشتركة نحو ” 100″ هدف عسكري وفق وسائل الاعلام.

 نتمنى ان تتواصل حرب الاستنزاف هذه ضد الارهابيين في ادلب تمهيدا  للاستئصال  ما تبقى ”  من خلايا  سرطانية  في الجسد السوري ليصبح معافى تماما  ولجم الاعداء الذين لايزالوا يراهنون ويضمرون شرا لسورية وشعبها وفي مقدمتهم ” الحالم بالسلطة” بهلوان انقرة الذي يلعب هو وفريقه  كما  تلعب فرق السيرك وقطع الطريق على بقية الحالمين  من العملاء والماجورين من المحسوبين على سورية من الذين باعوا شرفهم وكرامتهم من اجل حفنة من الدولارات ليتصدروا المشهد باسم ” المعارضة السورية  وقد افتضح  امر معظمهم من الذين وضعوا ايديهم بيد الامريكي  وحلفائه او التركي ووزعوا ولاءاتهم للاجنبي على حساب سورية وشعبها  .

قد يعجبك ايضا