الكاتبة العربية الأردنية ديانا فاخوري تشاطر ” الأردن العربي ” تغريدتها لهذا اليوم




الأردن العربي – ديانا فاخوري ( الأربعاء ) 10/19 م … 

أُولَئِكَ (بعض) آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ // إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ
“إن تواتر الاشاعات عن تقسيم البلاد قد جعلنا في هياج عظيم، نحن عشائر قضاء عجلون ومشايخه وجميع اهاليه على اختلاف الملل.. نحن نحتج بكل قوانا على اقل تقسيم يمس البلاد.. نحن مهيؤون للدفاع أسوة بالأمم الحرة”.
ارسلت هذه البرقية بتاريخ 10 تشرين الثاني 1919 الى الامير فيصل بن الحسين والى الحكومة الفرنسية بعد توارد الاخبار عن تقسيم سوريا الكبرى بين بريطانيا وفرنسا ضاربين بعرض الحائط الوعود التي قطعوها للشريف حسين!
وَكُنّا إذا الجَبّارُ صَعّرَ خَدَّهُ// ضَرَبْناهُ حَتى تَسْتَقِيمَ الأخادِعُ//
“وَكُنّا ..”! وسنعود! سنعود الى كرامتنا ومقاومتنا وبهما .. سنعود الى فلسطين، كل فلسطين من النهر إلى البحر ومن الناقورة الى أم الرشراش .. وسنعيد الجولان وكل شبر من ارضنا بما في ذلك الاسكندرون!
 هاهي نتيجة الانتخابات الإسرائيلية تعلن مقاطعة حوالي ٨٠٪ من الناخبين العرب معلنين أن سقوط فكر ومشروع التسوية أعاد الشعور لأبناء المناطق المحتلة عام 1948 بوحدة المصير مع أبناء المناطق المحتلة عام 1967، ودفن الرهانات على كذبة الديمقراطية الإسرائيلية بعد إعلانها دولة يهودية! وهاهي هدايا ترامب و منحة بوتين تذهب ادراج الرياح ليتساوى اليمين الصهيوني مع اليمن الإسرائيلي معيدين تاكيد شرعية المقاومة طريقا مقدسا للتحرير والبناء.
ديانا فاخوري
الاربعاء 10/4/2019

 

قد يعجبك ايضا